بغداد/  تابعت الصحف الصادرة اليوم الخميس العشرين من تشرين اول فعاليات القوات المسلحة في الموصل وابرزت تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي برفع العلم العراقي فيها.


وبشان معركة الموصل نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن رئيس الوزراء حيدر العبادي تعهده برفع العلم العراقي في مدينة الموصل بعد تحريرها من سيطرة تنظيم «داعش»، داعيا المقاتلين إلى اليقظة والحذر من «أساليب أخرى» قد يلجأ إليها التنظيم.

وقال العبادي على هامش زيارة الى قاكع عمليات نينوى ،: إن «معنويات قواتنا البطلة مرتفعة وهناك وحدة بالموقف الوطني العراقي لم نشهده سابقا»، مشيرا إلى أن «خطة تحرير الموصل تسير بشكل جيد وبحسب ما مخطط لها».

وأضاف العبادي أن «جهاز مكافحة الإرهاب يعد أقوى التشكيلات في المنطقة وقد خاض معارك مهمة وحقق انتصارات باهرة وهو يمثل العراق بجميع مكوناته»، لافتا إلى أن «معركة الموصل معركة أساسية مع الإرهاب ومن الواجب اليقظة والحذر لان الإرهاب كما متوقع سيلجأ إلى أساليب أخرى».

وخاطب العبادي المقاتلين قائلا إن: «العالم كله ينظر إليكم ويراقبكم ويشيد بكم وببطولاتكم»، مبينا أن «معركة تحرير الموصل معركة عراقية وسنحقق الانتصار فيها ونرفع العلم العراقي في الموصل».


صحيفة الصباح من جانبها تابعت فعاليات قواتنا المسلحة في الموصل وقالت ان معركة {قادمون يا نينوى} ركزت في يومها الثالث على المضي في تطويق مدينة الموصل مع تقدم القوات الأمنية بمختلف صنوفها في اغلب محاور العمليات، بانتظار انطلاق المرحلة الثانية التي ستفاجئ العدو الداعشي وتكبده خسائر كبيرة.

واضافت انه ومع اشتداد الضربات على العصابات الإرهابية، كانت المواقف العربية والدولية على قدر الطموح فتسابقت عواصم العالم على تأييد المعركة، وهو ما اكده رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي الذي تفقد امس القطعات العسكرية لجهاز مكافحة الارهاب وقوات الرد السريع في الخطوط الامامية.
.

ونقلت الصحيفة عن العبادي قوله خلال جولته التفقدية: ان “معركة تحرير الموصل معركة عراقية وسنحقق الانتصار فيها، ونرفع العلم العراقي في الموصل”.

واكد ان “معنويات قواتنا البطلة مرتفعة وهناك وحدة بالموقف الوطني العراقي لم نشهدها سابقا”، مشيرا الى ان “خطة تحرير الموصل تسير بشكل جيد وبحسب ما مخطط لها”.

واضاف ان “جهاز مكافحة الارهاب يعد اقوى التشكيلات في المنطقة وقد خاض معارك مهمة وحقق انتصارات باهرة وهو يمثل العراق بجميع مكوناته”.

واشارت الصحيفة الى ان القائد العام عقد اجتماعا بالقيادات العسكرية، اكد فيه ان “معركة الموصل معركة اساسية مع الارهاب، ومن الواجب اليقظة والحذر لان الارهاب كما متوقع سيلجأ إلى أساليب أخرى”.

والتقى العبادي المقاتلين الابطال وتفقدهم واشاد ببطولاتهم، مؤكدا لهم “ان العالم منبهر بشجاعة العراقيين وينظر الى العراق كبلد موحد”.
واعلن السعي الى الحفاظ على ارواح المواطنين وملاحقة الارهاب في كل مكان، داعيا الى اليقظة والحذر في المناطق كافة.


من جانبه اعلن الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في الايجاز اليومي عن سير العمليات العسكرية “تمكن القوات الامنية من تطهير قرية اللزاكة ووصولها الى قرية البجوانية العليا والنجمة السفلى والعليا وسيد حسن وبشمانة والسرج والهود والمهندس الشرقي” .

واضاف ان “خسائر العدو خلال معارك (امس الاربعاء) اسفرت عن تدمير 6 عجلات مفخخة و72 عبوة ناسفة و11 احادية وقتل اكثر من 20 ارهابيا والاستيلاء على 11 صاروخ كاتيوشا وتدمير 5 مفارز هاون” .

واشار الى ان العمليات اسفرت عن “تحرير قرية الزاوية في الموصل ورفع العلم العراقي فوقها ، ووصول القطعات العسكرية الى قرية عباس رجب في محور الكوير”، معلنا” افتتاح المقر الجوال لقيادة العمليات المشتركة في مخمور”.

بدوره، اكد قائد العمليات المشتركة الفريق الركن طالب شغاتي خلال تواجده في الميدان”: ان “عملية تحرير الموصل تسير بشكل جيد في جميع محاور التقدم باتجاه المدينة على وفق الخطة المرسومة، وان كل المعلومات تشير الى تحقيق تفوق بالاندفاع نحو الهدف”.

واضاف ان “التقدم نحو مدينة الموصل يسير بشكل سريع ويبعث على التفاؤل نتيجة إقدام الجنود الابطال على الاندفاع في ساحة المعركة، بما يعطي الامل والثقة لنزف بشرى تحرير مدينة الموصل في القريب العاجل”.

صحيفة المشرق تابعت هي الاخرى معارك تحرير نينوى ونقلت عن العقيد المتقاعد بالجيش الأمريكي،محلل شؤون الأمن القومي والإرهاب لدى CNN بيتر منصور، قوله إن سقوط مدينة الموصل بيد الجيش العراقي والقوات الموالية له سيعني فعليا انتهاء مزاعم تنظيم داعش حول تشكيل “دولة خلافة”، مؤكدا أن المواجهة هي “لحظة حاسمة” على طريق تدمير التنظيم.

ووصف منصور العملية في الموصل بأنها “معقدة”، شارحا وجهة نظره بالقول: “هناك آلاف الجنود من الجيش العراقي والبيشمركة الكردية، وهناك عمليات تنسيق سياسي أيضا. أمريكا لا تريد انخراط فصائل شيعية في المنطقة، وبالوقت نفسه لدينا قوات تركية، لذا فنحن أمام معركة تشارك فيها أعراق متعددة وميدانها هو ثاني أكبر مدن العراق لذلك ستكون هناك فوضى وصعوبات في التنسيق مع تقدم الوقت”.

وحول الأسباب التي تدفعه للاعتقاد بأن مدينة الموصل ستكون مهمة للحكومة العراقية قال منصور: “لم يعد هناك من تجمعات سكنية كبرى بيد داعش سوى الموصل والرقة، وبحال خسارة الموصل فسيكون التنظيم قد فقد فعلا مزاعمه لإنشاء خلافة، وهي المزاعم التي يستخدمها التنظيم في آلته الدعائية لدفع المتطوعين حول العالم إلى الانضمام إليه”./انتهى