بغداد/ تناولت الصحف الصادرة اليوم الخميس التاسع والعشرين من ايلول عددا من الموضوعات من بينها زيارة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لبغداد وطلب العراق مزيدا من المستشارين الامريكان.

وبشان زيارة رئيس اقليم كردستان لبغداد اليوم نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي قوله ان معركة تحرير الموصل والاستحقاقات المالية تتصدر اجندة الزيارة المرتقبة لرئيس الاقليم مسعود بارزاني الى العاصمة بغداد .

واضاف ان”ابرز القضايا المتوقع ان تناقش بين رئيس الحكومة حيدر العبادي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني هي مصير محافظة نينوى بعد تحريرها ،وملف الاتفاق النفطي بين بغداد واربيل ، وحصة كردستان من الموازنة العامة ، فضلا عن موضوع اقالة وزير المالية هوشيار زيباري وهو من الحزب الديمقراطي الكردستاني، وكذلك الازمة الاقتصادية في الاقليم”.

واوضح: ان “اللقاء المرتقب لرئيس الاقليم مسعود بارزاني مع رئيس الحكومة الاتحادية حيدر العبادي يعد فرصة مهمة لتحريك العملية السياسية وترطيب الأجواء وانهاء حالات عدم الثقة والاتهامات والتشنجات المتبادلة بين الطرفين”،مبينا ان”الاجتماعات ستناقش ملفات متعددة منها مستحقات الاقليم النفطية وتسوية الخلافات المالية والسياسية ،فيما لفت الى ان” الاوضاع الاقتصادية الحرجة التي تعانيها كردستان ستكون حاضرة في اجندة الاجتماعات”.

وتابع: ان” هذه الزيارة تم التخطيط لها منذ أكثر من شهر وستناقش ملفات مختلفة منها الخلافات العالقة بين بغداد واربيل وملف تحرير الموصل ومستحقات الاقليم من الموازنة العامة والاتفاق النفطي”.

من جانبه انتقد النائب عن كتلة التغيير هوشيار عبد الله زيارة مسعود بارزاني لبغداد وعدها زيارة حزبية بحتة، لكون بارزاني الآن يمثل شخصه وحزبه فقط بعد أن انتهت ولايته كرئيس للإقليم.

وقال في بيان صحفي: ان”بارزاني حالياً يمثل شخصه وحزبه فقط، وولايته انتهت وهو لا يمثل شعب كردستان، فالجهة الوحيدة التي تمثل شعب كردستان هي برلمان الاقليم المعطل حالياً بقرار من بارزاني”، داعيا رئيس الوزراء حيدر العبادي ان يتعامل مع بارزاني على أنه يمثل نفسه وحزبه فقط“.

واوضح: ان “بارزاني وللأسف الشديد لعب دوراً غير موفق لتحسين العلاقة بين المركز والاقليم طيلة السنوات الماضية ،ولم ينجح في إيجاد علاقة انسيابية بل كان سبباً رئيسياً للخلافات، سيما وأنه يتصرف مع الدولة العراقية وفقاً لأجنداته الحزبية”.

صحيفة الزمان هي الاخرى تناولت زيارة بارزاني لبغداد اليوم ونقلت عن المستشار الاعلامي لرئيس الاقليم كفاح محمود كريم قوله ان (البارزاني يبحث اليوم الخميس في بغداد مع العبادي عمليات تحرير الموصل بالاضافة الى مناقشة ابرز الملفات المشتركة بين الحكومة الاتحادية والاقليم).

كما نقلت عن النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني اسلام حسين قوله ان البارزاني سيركز في مناقشاته مع الحكومة الاتحادية وضع الموصل بعد التحرير .

واوضح ان (البارزاني سيركز في مناقشاته مع الحكومة الاتحادية بشأن وضع الموصل بعد التحرير من داعش).

وبشان طلب العراق من واشنطن ارسال مزيد من المستشارين الامريكان نقلت صحيفة الزوراء عن رئيس الوزراء حيدر العبادي، اعلانه أن الرئيس الاميركي باراك اوباما وافق على طلب الحكومة العراقية لزيادة عدد المدربين والمستشارين الاميركان تحت مظلة التحالف الدولي في العراق، مبينا أن العدد سيجري تخفيضه بعد تحرير الموصل،.

واشار العبادي في بيان الى انه : واستعدادا للمعركة الحاسمة لتحرير مدينة الموصل للقضاء على عصابات «داعش» وتحرير كامل الاراضي العراقية وفي ضوء الدور الذي يسهم به المدربون والمستشارون من التحالف الدولي للاسراع بحسم المعركة حيث تم التشاور مع الرئيس الاميركي باراك اوباما بطلب من الحكومة العراقية لزيادة اخيرة لعدد من المدربين والمستشارين الاميركيين تحت مظلة التحالف الدولي في العراق لتقديم الاسناد للقوات الامنية العراقية البطلة في معركتها الوشيكة لتحرير الموصل، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي وافق على طلب الحكومة.

وأضاف العبادي: أن اعداد المستشارين والمدربين سيتم المباشرة بتخفيضها بعد تحرير الموصل، مشيرا إلى أن دور المدربين والمستشارين ليس قتاليا، وإنما للتدريب والاستشارة فقط «ومن سيحرر الارض هي قواتنا البطلة ولا يوجد اي قوات او مقاتل اجنبي يقاتل مع القوات العراقية منذ بدء عمليات تحرير الاراضي».

وفي سياق متصل اعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إن الولايات المتحدة سترسل نحو 600 جندي إضافي إلى العراق لمساعدة القوات العراقية في استعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش.

وقال كارتر للصحفيين أثناء زيارته لولاية نيو مكسيكو إن الجنود سيدربون القوات العراقية وسيقدمون لها المشورة والدعم اللوجيستي وسيساعدون في جهود جمع المعلومات.

صحيفة الصباح تناولت موضوعا يتعلق باعادة هيكلة الدوائر الحكومية .

ونقلت الصحيفة عن المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح قوله ان الحكومة تعتزم اعادة هيكلة الدوائر الحكومية بما يخدم عملية التنمية والاصلاح والبرنامج الحكومي.

واضاف ان الحكومة تسعى ايضا الى اجراء تغييرات ادارية شاملة وفقا لمشروعها الاصلاحي ومتطلبات المرحلة تتضمن ضبط العمل في المؤسسات الحكومية وتفعيل اجهزة الرقابة./انتهى