بغداد/ ابرزت صحف السبت الصادرة اليوم عملية تحرير الشرقاط من داعش ودعوة المرجعية الدينية العليا الى بناء جيل من الطلبة "يكونون مسؤولين أمناء على البلد ويخدمونه لا قادة فاسدين ودعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الى تشكيل كتلة عابرة للمحاصصة.

فقد قالت صحيفة المشرق "ان المرجعية الدينية العليا دعت الى بناء جيل من الطلبة "يكونون مسؤولين أمناء على البلد ويخدمونه لا قادة فاسدين" حيث اكد ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف، "مع اقتراب العام الدراسي الجديد نود ان نذكر عدة أمور للأساتذة والمدرسين والمعلمين وأولياء الامور والجهات التعليمية الحكومية".

ونقلت الصحيفة عنه القول "على أساتذة الجامعات والمدرسين والمعلمين، ان يعلموا ان مهنة التعليم والتربية تمثل في جوانبها امتدادا لمهنة الانبياء والائمة في تعليم الناس وتربيتهم فاجعلوا مقصدكم والباعث لديكم هي النية الخالصة لله تعالى ليكون لكم بذلك الاجر وليجعل ساعات تعليمكم للطلبة في ميزان حسناتكم ونأمل من الاساتذة والمعلمين ان يلتفتوا الى ان هؤلاء الطلبة أمانة في أعناقهم والمجتمع بأكمله قد سلم اليكم عقول وقلوب هؤلاء الطلبة تصوغونها فاعيدوا هذه الامانة صالحة في المبادئ والخلق الرفيع مصونة من الجهل والانحراف وتذكروا ان مهمتكم لا تقتصر على التعليم المهني في مجال اختصاصتكم بل هي التعليم والتربية وربوهم على الاخلاق الفاضلة والمواطنة الصالحة فلا ثمرة للتعليم بدون الاخلاق وتربية النفس على هذه القيم".

وركزت الصحيفة على تاكيده "نخاطب الجميع من الاساتذة واولياء الامور، بان علينا ان نُفهم الطالب بان المطلوب في الحياة ان نبني العلاقة الصالحة مع الله تعالى وان نبني الاسرة الصالحة وخدمة المجتمع وهذا هو النجاح الاكبر في المسؤولية، وان على المعلم والاستاذ ان يتذكر ان لديه ابناء يدرسهم معلمون ومدرسون في المدارس فعليك ان تبذل كل ما بوسعك في التربية والتعليم، والجزاء من جنس العمل وهنا نذكر المعلم والمدرس ان بين يديك جيل المستقبل الذي هو أمل مجتمعك واشعرهم في ذلك وحبب اليهم وطنهم وبلدهم وايقظ فيهم النخوة والحمية ليكونوا بناة صالحين لهذا الوطن، فالمواطن الصالح اذا تسلم المسؤولية يخدم البلد ونريد ابناء صالحين للبلد يكونون قادة أمناء لهذا الشعب لا قادة فاسدين".

كما اوردت الصحيفة خطبة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في مسجد الكوفة امس حيث اشترط فيها تغيير مفوضية الانتخابات "المسيّسة" وقانون الانتخابات "المُجحف" للمشاركة في الانتخابات، وفيما كشف عن اعداد "برنامج للإصلاح"، طالب أنصاره بعدم التقصير في "إنقاذ العراق".

وشددت الصحيفة على تاكيده "أود أن أعلن أني مع الانتخابات بشرط تضافر جهود المخلصين لمشروع الاصلاح في تشكيل كتلة عابرة للمحاصصة بعد الضغط الشعبي لتغيير مفوضية الانتخابات المسيّسة وقانون الانتخابات المُجحف".

واشارت الصحيفة الى دعوته" بتغيير الوجوه الفاسدة والبائسة لتحصيل اغلبية إصلاحية يستطيع من خلالها فسطاط الإصلاح تغيير واقع العراق المريض وإنقاذه من الاحتلال والميليشيات والإرهاب والفساد"مضيفا"لقد وضعت برنامجاً إصلاحياً سنعلن عنه في القريب العاجل"، مطالباً أنصاره "بعدم التقصير في إنقاذ العراق تحت شعار العراق بين مشروع اصلاح الانتخابات ومشروع انتخاب الإصلاح".

وبشان تطورات الاوضاع الامنية في جبهات القتال ضد داعش قالت صحيفة الصباح الجديد "أن قيادة العمليات المشتركة ،اعلنت رسمياً تحرير قضاء الشرقاط بالكامل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، فيما بينت ان القوات الأمنية تمكنت من تحرير القضاء خلال 72 ساعة
.
واضافت الصحيفة "ان هيئة الحشد الشعبي اعلنت عن بدء القوات الأمنية ومقاتلي الحشد الشعبي بتفكيك العجلات والمباني المفخخة ورفع العبوات الناسفة في قضاء الشرقاط بعد تحريره بالكامل ".
.
واوضحت الصحيفة "ان قائد عمليات صلاح الدين عد تحرير قضاء الشرقاط مفتاحاً لتحرير مدينة الموصل وبقية المناطق من الإرهاب" .

واشارت الصحيفة الى تاكيد قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن جمعة عناد من إن “سهولة تحرير قضاء الشرقاط كانت بسبب الحصار الذي فرضته القوات الأمنية على داعش”، مبيناً إن “القطعات العسكرية جعلت تنظيم داعش الإرهابي في الشرقاط تنهار قبل بدء المعركة مما سهل تحريرها".

واكدت الصحيفة على قوله إن “الحويجة سيتم تحريرها من دون أية مقاومة كون داعش انهار”..

ونشرت صحيفة الدستور عنوانا بارزا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان/ اكد وقوف العراقيين صفا واحدا لمحاربة الارهاب والفساد....العبادي يدعو الى تعاون دولي يدمر شبكات تجنيد الارهابيين/./انتهى