جديد الموقع
صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024 صحف اليوم تهتم برد المحكمةُ الاتحادية العليا الطعن الخاص بإلغاء التعديل الرابع لقانون نقابة الصحفيين وبزيارة السوداني لواشنطن المحكمة الإتحادية العليا ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين الصحف تهتم بآخر الاستعدادات لمشروع طريق التنمية وخطط معالجة التلوث البيئي
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
صحف الاثنين تولي اهتماما لتاكيد العبادي بالتزام حكومته بخطة تحرير الموصل... وعزم البرلمان تدويل ملف مفاعل تموز النووي
2016/09/19 عدد المشاهدات : 2263

بغداد / اولت صحف الاثنين الصادرة اليوم اهتماما للمؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء حيدر العبادي وتاكيده التزام حكومته بخطة تحرير محافظة نينوى من «داعش» وفق جدول زمني محدد ...واعلان لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب عزمها مناقشة ملف مفاعل تموز النووي الذي دمرته إسرائيل وإقامة دعوى دولية لمطالبتها بدفع تعويضات للعراق.

فقد قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين "أن رئيس الوزراء حيدر العبادي، اكد التزام حكومته بخطة تحرير محافظة نينوى من «داعش» وفق جدول زمني محدد، وفيما أشار إلى أن مجلس الوزراء أقر نظام تجميد أموال الارهابيين، لفت الى أن الحكومة رفضت إملاء الشروط خلال المباحثات مع صندوق النقد الدولي".

ونقلت الصحيفة عن العبادي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في بغداد امس قوله": إن تنظيم داعش الإرهابي تلقى درسا قاسيا من خلال تصدي الأهالي له في القيارة وندعو أهالي الموصل إلى التصدي بأنفسهم للدواعش، لافتا إلى أن هدفنا تحرير الإنسان وهو أهم من تحرير الأرض بالنسبة لنا. وأننا ملتزمون بخطة تحرير الموصل وفق الجدول الزمني المحدد، لافتا إلى أنه سيتم توزيع الأدوار بين القوات المشاركة في تحرير الموصل بحسب طبيعة المعركة.".

وفي شأن آخر يتعلق بالتواجد التركي في العراق اشارت الصحيفة الى تاكيد العبادي:" إن الحكومة التركية لا تمتلك جدية في سحب قواتها من الأراضي العراقية وإنهاء التواجد العسكري، فضلاً عن تجاهلها لمبادئ انتهاك سيادة بلدٍ مستقل وأن التواجد العسكري التركي في العراق يعرقل عملية القضاء على داعش وإنهاء تواجد التنظيمات الإجرامية،".

وركزت الصحيفة على قوله" أن مجلس الوزراء أقر أمس، نظام تجميد أموال الارهابيين وأقر ايضا القرض الياباني لتمويل عدد من المشاريع في الجنوب، مؤكدا عزم الحكومة العراقية اجراء لقاءات مع قادة العالم لبحث تدريب القوات العراقية".

من جانبها قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية" قبيل مغادرته متوجها الى مدينة نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة جدد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي تأكيده على ان طبيعة معركة الموصل، وطبيعة المدينة هما اللتان تحددان القوات المشاركة فيها، مبينا ان “العام الحالي سيشهد القضاء على “داعش” عسكريا فيما سيبقى التهديد الامني قائما بحكم العقيدة والفكر المنحرف الذي يحمله الارهابيون”.

واضافت الصحيفة "ان العبادي وجه خطابه الى اهالي الموصل بالقول : “ادعو المواطنين في الموصل الى ان يتصدوا بانفسهم الى الدواعش لكي ينقذوا عوائلهم وانفسهم فهدفنا لهذه المرحلة تحرير الناس وليس تحرير الارض فقط فتحرير الانسان اهم من تحرير الارض."

واشارت الصحيفة الى ان ذلك ياتي في وقت عول خلاله العبادي على مشاركته في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في ادامة الدعم الدولي للعراق لأن العراق يخوض حربا بالنيابة عن العالم ولأن “داعش” تهديد حقيقي للسلم الدولي".

وشددت الصحيفة على تاكيده على “اهمية فعالية الامم المتحدة لكونها ستوفر لقاءات مع قادة العالم بعيدا عن السياقات البروتوكولية ومنها لقاء الرئيس الاميركي باراك اوباما وستسهم في حشد الدعم الدولي للعراق في مجال التدريب على مختلف الصنوف كتدريب الشرطة ومكافحة الارهاب وحتى مكافحة الشغب”، مبينا اهمية الدعم الدولي للعراق في مجال التسليح والاستشارة العسكرية والاسناد الجوي، فضلا عن الدعم في مجال اغاثة النازحين تلك الازمة الانسانية الكبيرة التي خلفها الارهاب، آملا ألا تؤثر الانتخابات الاميركية في الدعم المقدم للعراق".

وفي موضوع اخر تناولت صحيفة المشرق على صدر صفحتها الاولى موضوع قصف الطائرات الإسرائيلية للمفاعل النووي العراقي في حزيران عام 1981 وقالت "بعد 35 عاما من قصف الطائرات الإسرائيلية للمفاعل النووي العراقي أعلنت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي عزمها مناقشة ملف مفاعل تموز النووي الذي دمرته إسرائيل وإقامة دعوى دولية لمطالبتها بدفع تعويضات للعراق استنادا الى قرار مجلس الامن الدولي الذي نص "أن من حق العراق الحصول على تعويضات عن الهجوم الإسرائيلي على مفاعلها النووي"، في حين اكد الخبير القانوني طارق حرب ان "الموضوع لا يحتاج الى مقاضاة او اقامة دعوى امام المحكمة لأن قرار مجلس الامن الدولي (486) في 19-5- 1981 ألزم اسرائيل بتعويض العراق عن الاضرار التي اصابته جراء قصف مفاعل تموز النووي المعروف بمفاعل "اوزيراك" او (التويثة) جنوب بغداد".

واكدت الصحيفة "ان نوابا اكدوا ان هذا القرار جيد خاصة وان إسرائيل حصلت على تعويضات بملايين الدولارات نتيجة قصف العراق لإسرائيل بـ"39" صاروخا ونتج عنه وفاة امرأة واحدة فقط نتيجة الخوف وليس نتيجة الإصابة!".

واوردت الصحيفة تصريحا لعضو اللجنة عباس البياتي اكد فيه "إن ملف مفاعل تموز النووي مايزال مفتوحا لدى وزارة الخارجية التي لديها كل التفاصيل والحيثيات التي تم العمل بها وفق السياقات القانونية والبروتوكولية، مشيرا الى اعتزام اللجنة استصدار قرار نيابي يلزم الحكومة بتدويل قضية مفاعل تموز امام المحاكم الدوليـة.".

وبشأن امكانية نجاح مقاضاة العراق لاسرائيل عن قصفها للمفاعل آنذاك،اشارت الصحيفة الى توضيحه " أن اقامة الدعوى القضائية تتطلب الحصول على دعم دولي من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لضمان حق العراق في رفع الدعوى وهو ما لم يتحقق بعد".

واشارت الصحيفة الى تاكيد الخبير القانوني طارق حرب من "ان اسرائيل ملزمة بقرار مجلس الامن الدولي رقم (486) لعام 1981 والمتضمن تعويض العراق جراء قصفه مفاعل (التويثة) النووي وان الموضوع لا يحتاج الى مقاضاة او اقامة دعوى امام المحكمة لان قرار مجلس الامن الدولي (486) في 19-5 – 1981 الزم اسرائيل بتعويض العراق عن الاضرار التي اصابت مفاعل تموز النووي. وان الطائرات الإسرائيلية انطلقت بعد ظهيرة ذلك اليوم من مطاراتها في اسرائيل ولم تتجه في الطريق العادي مرورا بالاردن الى بغداد وانما اتجهت الى الاراضي السعودية جنوبا ومن ثم التوجه شمالا عبر طريق الحج البري ومرورا ببحيرة الرزازة في كربلاء المقدسة وبعد ذلك دخول بغداد والانقضاض على المفاعل النووي والذي اصبح اثرا بعد عين لذلك صدر قرار مجلس الامن الدولي بالتعويضات".

ونشرت صحيفة الدستور مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان/ العبادي:ملتزمون بتحرير الموصل وهناك غطاء سياسي للارهاب ووجود القوات التركية يعرقل العملية...الحكومة تقر نظام تجميد اموال الارهابيين والقرض الياباني...مجلس الوزراء يوافق على اداء امتحانات الدور الثالث للطلبة/./انتهى

تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين