بغداد / تصدر اعلان تحرير الفلوجة من قبل القوات العراقية والحشد الشعبي بالكامل من سيطرة تنظيم داعش الارهابي اهتمامات صحف الاثنين الصادرة اليوم

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية "ان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي زف بشرى النصر النهائي على عصابات «داعش» الارهابية واعلان قضاء الفلوجة محرراً بالكامل عندما رفع العلم العراقي في مركز المدينة، مؤكداً ان النصر كان على «دواعش» الارهاب والسياسة والاعلام الذين حاولوا ان يزعزعوا ثقة الشعب العراقي بقواته الامنية وخلق الفتنة والنعرات الطائفية".

ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء دعوته الى «الشعب العراقي الى الخروج للشوارع للاحتفال بالنصر الكبير الذي تحقق في تحرير قضاء الفلوجة»، مشدداً على ان «المعركة شارك فيها «دواعش» السياسة والاعلام والارهاب الذين حاولوا التأثير في معنويات المقاتلين وخلق الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب العراقي وتمكنت القوات الامنية والشعب العراقي من هزيمتهم ودحر الارهاب».

وشددت الصحيفة على قوله ان «السلم المجتمعي لا يمكن ان يستمر الا بمصالحة وطنية مجتمعية يشارك بها جميع اطياف الشعب العراقي، لان «الدواعش» قتلوا وابادوا جميع ابناء الشعب العراقي، بعد استغلالهم لاخطاء الساسة التي سمحت باغتصاب تلك المدن".

واشارت الصحيفة الى ان رئيس الوزراء بشر اهالي الموصل والحويجة والشرقاط بقوله»اليوم رفعنا العلم العراقي في الفلوجة وغدا سنرفعه في مدنكم وسنطرد الارهاب دون رجعة."

الى ذلك قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق / ان قوات الحشد الشعبي عزت عدم اعتراف الجيش الامريكي بتحرير قضاء الفلوجة التابع لمحافظة الانبار بشكل كامل الى تجربته الاليمة في معارك الاعوام السابقة ، وشرعت القوات بعملية ازالة العبوات والالغام من شوارع وابنية الفلوجة تمهيدا لعودة النازحين اليها.وعاد رئيس الوزراء حيدر العبادي الى بغداد بعد زيارة تفقدية إلى الفلوجة بعد تحريرها من سيطرة التنظيم بشكل كامل ولقائه مع القيادات العسكرية الميدانية وتثمينه للجهود التي بذلت".

واوردت الصحيفة تصريحا للمتحدث العسكري باسم الحشد كريم النوري حيث اكد فيه ان (القوات الامنية شرعت في تطهير وإزالة الحواجز الترابية التي تحصنت فيها داعش وشملت العملية ازالة المئات من العبوات الناسفة والالغام من الشوارع والمحلات والبيوت فضلا عن تمشيط كافة المنازل خشية بقاء بعض العناصر الفارة فيها".

.واشارت الصحيفة الى تاكيده " ان القوات الامنية تعمل على الملف الخدمي بالتعاون مع اهالي المدينة وكذلك مع مجلس محافظة الانبار لاعادة الحياة والنازحين الى القضاء). مشيرا الى ان (ملف اعادة النازحين لم يدم طويلا ولم يتعد بضعة ايام لان اغلبهم يفضلون انهاء معاناتهم في المخيات والرجوع الى المنازل حتى وان لم تتوفر الخدمات الاساسية).

وركزت الصحيفة على قوله ان (التشكيك الامريكي في انتصار القوات العراقية على داعش بالفلوجة بالسرعة الكبيرة يعود لوجود ذكريات مؤلمة لهم في معركتي الفلوجة الاولى والثانية وبالتحديد في حيي الجولان والنزال ولم تستطع تلك القوات اختراق المنطقتين بالرغم من الترسانة العسكرية لدى الجانب الامريكي في حين ان القوات المشتركة حققت انجازا باقل الخسائر وباسلحة لا تقارن مع اسلحة الجيش الامريكي وتمكنت من انهاء داعش الى الابد في القضاء).

وكان الجيش الامريكي قد شكك بتحرير القضاء.وذكر بتصريحات رسمية قبل نحو ثلاثة ايام بان (ثلث الفلوجة تم تحريره فيما يزال ثلثا المدينة بيد داعش).وجاء التصريح الامريكي بعد اعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي تطهير القضاء بالكامل ورفع العلم العراقي فوق قائممقامية القضاء.

من جانبها قالت صحيفة المشرق "لقد استعادت القوات العراقية آخر منطقة خاضعة لسيطرة داعش بمدينة الفلوجة أمس الأحد، وإعلان قائد العملية انتهاء المعركة بعد دخول القوات البطلة حي الجولان حتى اعلن قائد عمليات الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي ان "قوات جهاز مكافحة الإرهاب ستسلم مدينة الفلوجة الى الشرطة المحلية بمحافظة الانبار خلال اليومين المقبلين"، في حين كشف وزير الدفاع خالد العبيدي عن حجم الاضرار التي لحقت بالفلوجة خلال العمليات العسكرية الجارية، مؤكداً ان 90% من المدينة صالحة للسكن في وقت أعلنت القوات العراقية انها احتجزت حوالي 20 الف شخص من النازحين الذين فروا من المعارك بينها وبين داعش وذلك بهدف التحقق مما اذا كان بينهم "داعشيون" يحاولون الفرار وسط هؤلاء المدنيين".

واضافت الصحيفة "لقد استعادت القوات العراقية آخر منطقة خاضعة لسيطرة داعش بمدينة الفلوجة، أمس الأحد، وأعلن قائد العملية انتهاء المعركة بعد دخول القوات البطلة حي الجولان. وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي “نعلن من هذا المكان في وسط حي الجولان الذي تم تطهيره من قبل جهاز مكافحة الإرهاب وبذلك نزف للشعب العراقي بأن معركة الفلوجة قد انتهت”. مضيفا أن 1800 إرهابي على الأقل قتلوا في عملية استعادة السيطرة على الفلوجة.".

وتابعت الصحيفة "من جانبها توقعت وزارة الدفاع ان تكون المعارك المقبلة "أسهل" مع عصابات داعش الارهابية في قواطع العمليات".

ونشرت صحيفة الدستور مانشيتا على صفحتها الاولى تحت عنوان /احالت 351 ضابطا للمحاكم المختصة واكثر من 300 حالة فساد بمفاصل الوزارة....الداخلية تكافىء منتسبيها وضباطها المشاركين بتحرير الفلوجة/./انتهى