بغداد / الوكالة الوطنية العراقية للانباء / nina/ نعى نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي الزميل صباح كاظم حمزة مدير مكتبه الذي وافته المنية عصر امس الخميس بعد مرض عضال الم به ولم يمهله طويلا .

وقال اللامي في نعيه للزميل صباح : بمزيد من الالم والحزن الشديدين انعى لكم ايها الزملاء والاصدقاء فقد عزيز امين مخلص اخي ومدير مكتبي الصحفي صباح كاظم حمزة الذي انتقل الى رحمة الباري الكريم عصر امس الخميس اثر معاناة لم تدم طويلا مع مرض عضال لنفقد وافقد انا شخصيا انسانا مخلصا وفيا عزيزا عمل معي كاخ وصديق وصحفي وموظف لاكثر من عقد من الزمن لم المس منه الا الصدق والبساطة والابداع والشجاعة .

ايها الزملاء الاعزاء لم اضع في بالي اني سأفقده سريعا على الرغم من كل مابذلناه ومعنا الشرفاء لانقاذ حياته لكن لاراد لامر الله انه الرحيم الكريم وهي سنة الحياة التي لا اعتراض عليها لكن ألمنا اننا نشعر كل يوم ان الحزن يلاحقنا باصدقاء واخوة وزملاء من فقراء الحياة اغنياء النفس .. فصباح كان مثلنا فقير الحال لم يمتلك في هذه الدنيا الفانية بيتا او قصرا او تجارة تعين اهله عند فقده .

ان الاف الصحفيين الذين يلتقونه ويلتقيهم على مدار السنة كان يخدمهم ويساعدهم على انجاز معاملاتهم .. لم يشكو منه احد ولم يشكو هو من احد رغم الضغوط والصعاب التي كان يعاني منها من هذا الزميل او ذاك .. اقول ذهبت ياصباح لكنك تبقى في قلبنا الذي ادميته ونم بهدوء وسكينة .. لن نترك اهلك وعائلتك ولن يكون الضياع نصيبها بل سيكون لهم ما لعوائلنا وسنحفظ لهم الحياة الكريمة وسيستمر شوط عملنا المرهق بفقرنا وصعوبات ما يصيبنا .. الشوط الذي لايتوقف لخدمة اسرتنا الصحفية كريمة الاخلاق والشجاعة ..

اللهم زد من صبرك على عائلته واصدقائه والطف به برحمة واسعة انك سميع مجيب .