بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم بما كشف عنه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، من أنه سيعلن مشروعا للإصلاح قريبا ، ومباشرة قيادة عمليات بغداد باجراءات التعاقد مع شركات محلية واجنبية لصناعة الكتل الكونكريتية الخاصة بسور بغداد ، والمشادة التي شهدتها جلسة مجلس النواب امس اثناء مناقشة مشروع قانون حظر حزب البعث ، وقضايا اخرى.

فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي تأكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي " ان التحديات والظروف الصعبة التي يمر بها العراق ، هي فرصة لاعادة هيكلة الاقتصاد الوطني بطريقة اكثر فاعلية ".

ونقلت الصحيفة عنه القول خلال استقباله سفراء الدول الصناعية الكبرى (G7) مع ممثل الامم المتحدة يان كوبيش " ان هيكلة الاقتصاد في تلك الظروف ، تتم من خلال تعدد موارده ، لاسيما عقب البدء بالمستلزمات الاساسية للاصلاح من اجل بناء دولة مؤسسات ليس هدفها عبور الازمة فقط ، انما بناء اقتصاد سليم معافى تسير عليه الدولة العراقية ".

واهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بما كشف عنه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر امس ، من أنه " سيعلن مشروعا للإصلاح قريبا يوافق توجهات العقلاء والمرجعية ، معتبرا عدم عرض المرجعية رؤاها السياسية في خطبة صلاة الجمعة الماضية بأنه موقف شجاع اعتراضا على تردي الأوضاع والإصلاحات الخجولة ".

واوردت الصحيفة دعوته في معرض رده على سؤال ورده من أحد أتباعه ، الحكومة الى " العمل الجاد على الاصلاح وايصال الخدمات وايقاف الفساد ، مؤكدا ان لنا مشروعا للإصلاح سنعلن عنه قريبا يوافق توجهات العقلاء بل الشرع والمرجعية ".

وعلى صعيد الازمة المالية ، ركزت صحيفة /العالم/ المستقلة على الوثيقة التي تحتفظ بها اللجنة المالية البرلمانية والتي تكشف عن بلوغ ايرادات العراق من غير النفط لثمانية أشهر من العام الماضي ، تريليونا و200 مليار دينار.

واستدركت الصحيفة " لكن اللجنة تجهل أبواب انفاق تلك الاموال ، مؤكدة انها باشرت التحقق من اوجه الصرف لتلك الاموال ، ومقترحة ان تذهب مبالغ الضرائب والرسوم الى خزينة الدولة ، ليعاد تخصيصها من جديد "

وفي تطورات مشروع بناء (سور بغداد) ابرزت صحيفة /المشرق/ المستقلة ما كشف عنه مصدر أمني رفيع المستوى عن مباشرة قيادة عمليات بغداد باجراءات التعاقد مع شركات محلية واجنبية مختلفة لصناعة الكتل الكونكريتية الخاصة بسور بغداد الأمني ، على الرغم من نفي رئيس الوزراء حيدر العبادي إنشاءه.

ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله " ان القيادات العليا استلمت التندرات الخاصة بالشركات المتقدمة لتزويد قيادة العمليات بالكتل الاسمنتية الخاصة بجدار بغداد ، مبينا ان الامر مفاجئ بالنسبة لبقية القيادات ، لا سيما بعد ان رفض القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي انشاء مثل هكذا سور على محيط بغداد ".

واشارت الى تأكيد المصدر " ان القيادات الأمنية تصر على ابرام العقود بعد حصولها على تخصيصات مالية كافية لبناء هذا السور، مضيفة ان هذه العقود ستنطوي على الكثير من الفساد والسرقة والعمولات غير القانونية ، ولهذا يصر القادة الفاسدون على ذلك ".

وفي الشأن الامني ، قالت صحيفة /الصباح الجديد/ الجديد " اقتربت القوات الامنية من الاعلان عن تطهير الرمادي بنحو كامل ، وتخوض حالياً معارك الفصل الاخير على جبهتي حصيبة الشرقية وجويبة ، بالتزامن مع انباء عن تراجع كبير لتنظيم داعش الإرهابي الذي ما يزال يحتفظ بخطوط الامداد التي تربطه بالجزيرة عبر نهر الفرات ".

واوردت الصحيفة أعلان قائد عمليات الانبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي أمس " تحرير مركز منطقة جويبة شرق الرمادي من داعش ، مشيرا الى أن القوات الأمنية اشتبكت مع عناصر التنظيم الذين كانوا يتواجدون في المنطقة ، وكانت مقاومتهم ضعيفة وقتل عدد منهم ، وأن الكثير من الأسر جرى إخلاؤها من المنطقة ونقلها الى مركز الرمادي ، في حين تواصل القوات الأمنية التقدم لتحرير ما تبقى من المنطقة ".

وسياسيا ، اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة بالمشادة الكلامية التي شهدتها جلسة مجلس النواب امس اثناء مناقشة مشروع قانون حظر حزب البعث والكيانات المنحلة والانشطة الارهابية والتكفيرية ، بين عدد من النواب.

ونقلت الصحيفة عن النائب نوزاد رسول قوله " بعد مناقشة مشاريع القوانين المدرجة على جدول الاعمال حدثت بين الاعضاء مشادات كلامية غير منتظمة وغير حضارية ولا تنسجم مع الظروف الراهنة التي تستلزم التحرك نحو اتجاه موحد بوجه عدوان مشترك ، ولكن مناقشة مشروع حظر حزب البعث اثارت تلك المشادات "./انتهى