بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم السبت ، الحادي والعشرين من تشرين الثاني ، عددا من المواضيع من بينها الخلافات على قانون الموازنة ، والاوضاع في قضاء الطوز ، وقضايا اخرى 

عن موضوع الموازنة ، ذكرت صحيفة / المشرق / ان كتلة دولة القانون النيابية وضعت اربع نقاط محددة يجب اعطاؤها الاولوية في الموازنة المقبلة مقابل التصويت عليها.

وقال النائب عن الكتلة كامل الزيدي ، حسب الصحيفة :" ان النقاط الاربع تتضمن وضع تخصيصات كاملة وجيدة للحشد الشعبي على ان تكون قيادة الحشد هي من تتصرف بها وليس لها اية وصاية من وزارة الدفاع, و النقطة الثانية هي الاهتمام بالنازحين وتخصيص اموال كافية لهم لتقليل معاناتهم بشكل اكبر".

واضاف :" ان ائتلاف دولة القانون اشترط ايضاً الاهتمام بالمحافظات الجنوبية وخاصة البصرة لكونها هي الممول الرئيس للموازنات العراقية، وان تخصص نسبة من الايرادات التي تجبيها المنافذ الحكومية للمحافظات الحدودية من تلك الايرادات".

فيما اشارت / المشرق / الى انتقاد النائب كاوة محمد عن كتلة التغيير الكردية مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2016.

ونقلت عنه القول :" ان كتلة التغيير لديها ملاحظات على الموازنة وخصوصاً في ما يتعلق بالايرادات النفطية واحتساب سعر برميل النفط بقيمة 45 دولاراً كسعر تخميني"، عاداً ذلك السعر “مبالغاً فيه”.

واضاف :" ان الايرادات غير النفطية هذا العام تبلغ ترليوناً و729 مليوناً و290 ألف دينار، فيما تمثل نسبة الإيرادات النفطية 83% من نسبة إجمالي الإيرادات بالموازنة مما يعكس خللاً بنيوياً في الاقتصاد العراقي"، مبيناً أن “نسبة النفقات الاستثمارية في قانون الموازنة الحالي تمثل 27%، وهي نسبة منخفضة جداً ".

اما صحيفة / الزمان / فقد اهتمت بتحذير المرجعية الدينية العليا في النجف من السعي لفرض أمر واقع من خلال استغلال الظروف الراهنة في طوزخورماتو.

واشارت بهذا الخصوص الى قول ممثل المرجعية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة :" ان ماحصل في الطوز من صدامات واعمال عنف هي مؤشر خطير يدعو اصحاب العقل والحكمة من جميع الاطراف إلى اتخاذ الاجراءات الكفيلة بعدم تكرارها والحفاظ على التعايش السلمي بين جميع المكونات على أساس سيادة القانون واحترام البعض في حقه بالعيش الكريم الذي يحفظ له امنه واستقراره"، داعياً من بيده الأمور الى عدم السعي لاستغلال الظروف الراهنة في فرض أمر واقع على وفق آرائه وتصوراته ، لان ذلك سيؤدي إلى مزيد من التعقيدات ، و سيخسر الجميع ولاربح الا من خلال الحرص على ادامة التعايش المشترك المبني على حماية حقوق الجميع ".

كما نقلت دعوته الزائرين الى التوحد بمواجهة داعش ، وتحذيره من التقاتل الداخلي ، مبينا :" ان النصر والظفر النهائي في المعركة مع داعش سيعود بثماره ومعطياته على جميع العراقيين وليس لبعضهم دون بعض ، ومن هنا لابد من توحد جميع المكونات وتوظيف جميع طاقاتها لمعركة واحدة للجميع ضد هؤلاء الإرهابيين".

صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي تابعت موضوع الخلافات بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان .
واشارت بهذا الشأن الى دعوة المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه جلال طالباني، الى ترطيب الاجواء بين الاقليم والمركز، والسعي الى إيجاد حلول عاجلة وناجعة للوصول الى تفاهمات مشتركة بين الطرفين.

وذكرت الصحيفة :" ان (21) عضوا من أعضاء المجلس القيادي للحزب، يشكلون نصف عدد أعضاء المجلس، رفعوا مذكرة الى كل من نائبي الأمين العام والمكتب السياسي والهيئة العاملة ، طالبوا فيها بعقد اجتماع عاجل للمجلس القيادي لبحث خمسة ملفات ملحة وهي الخلافات والمشاكل القائمة بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية وعلاقات الاتحاد الوطني مع الأطراف السياسية ببغداد، وملف علاقات الاتحاد الوطني بالقوى السياسية داخل إقليم كردستان، وإعادة تقييم القرارات الصادرة عن المكتب السياسي خلال الفترة الأخيرة، وبحث تداعيات الأوضاع الراهنة بالمنطقة وتأثيراتها في الوضع العام بكردستان، وأخيرا مناقشة وضع العلاقات الخارجية للاتحاد الوطني".

وقال مصدر قيادي، حسب / الصباح / :" ان الأعضاء الموقعين على المذكرة اجتمعوا في وقت سابق من الاسبوع الماضي بسكرتير وأعضاء المجلس المركزي للاتحاد الوطني (برلمان الحزب) لبحث تلك الملفات الحساسة"، مؤكدا تطابق وجهات نظرهم في ما يتعلق بالإسراع في إنجاز تلك الملفات ووضع حد لتدهور العلاقات مع بغداد، و اتفقوا في الوقت ذاته، على ان ذلك التدهور بات يؤثر بشكل سلبي في الوضعين السياسي والاقتصادي لإقليم كردستان»./انتهى