جديد الموقع
الصحف تهتم بزيارة السوداني لمشروع ساحة النسور ومزايا انضمام العراق للبنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء ... ولترحيب العراق بقرار مجلس الامن الدولي، بوقف اطلاق النار في غزة الصحف تتابع \"عقدة\" قانون النفط والغاز .. والاستثمار في صناعة الاسلحة والعتاد صحف الاربعاء تتابع قرارات مجلس الوزراء.. واعلان وزارة الداخلية عن تشكيل غرفة عمليات لمراقبة أسعار المواد الغذائية وتوعد المخالفين للتعليمات بإجراءات رادعة صحف اليوم تهتم بتاكيد السوداني ان حالة الاستقرار المتحققة في العراق تؤكد التقدم في ملف انهاء وجود التحالف الدولي وتتابع الغرامات المرورية صحف اليوم تهتم بتاكيد السوداني ان حالة الاستقرار المتحققة في العراق تؤكد التقدم في ملف انهاء وجود التحالف الدولي وتتابع الغرامات المرورية الصحف تتابع تداعيات تفعيل الكاميرات المرورية والسيطرة على اسعار العقارات صحف اليوم تتابع مشروع طريق التنمية وتستذكر قصف حلبجة الصحف تتابع قدرة مجالس المحافظات على مواجهة الازمات .. وآلية السيطرة على الاسعار صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء..والدعوة إلى تدخل حكومي للسيطرة على الأسعار في شهر رمضان
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
مرصد الحريات الصحفية يطالب الحكومة ووزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري وعاجل بمزاعم تعرض صحفيين الى الإعتقال التعسفي
2015/01/31 عدد المشاهدات : 2130
بغداد/ طالب المرصد العراقي للحريات الصحفية التابع لنقابة الصحفيين العراقيين الحكومة ووزارة الداخلية بفتح تحقيق فوري وعاجل في مزاعم تعرض صحفيين الى الإعتقال التعسفي والحجز والتعذيب والمحاكمة في ظروف غامضة ونتيجة إجتهادات من ضباط شرطة في محافظة كربلاء. ودعا المرصد في بيان له اليوم " مكتب المفتش العام في الوزارة الى إستدعاء الضباط المسؤولين عن حوادث إعتقال وتعذيب صحفيين في الأحداث التي شهدتها كربلاء مطلع تموز من العام الماضي والأخذ بنظر الإعتبار حقوق الصحفيين المعتقلين الذين يتكتم بعضهم على ظروف إحتجازهم خشية الملاحقة والعودة الى السجن ثانية.". ونقل المرصد وصف مراسل قناة الحضارة الفضائية الزميل رضا البديري وظروف إعتقاله وإحتجازه لمايقرب من ستة أشهر كاملة قضاها في أوضاع مزرية في سجن تسفيرات كربلاء قوله انه" توجه الى كربلاء لتغطية الأحداث التي شهدتها المدينة في الثاني من تموز من العام 2014 و بعد وصوله الى مشارف المدينة وبالتحديد عند سيطرة كربلاء - نجف منعت من الدخول فترجلت من السيارة، وحاولت الوصول سيرا على الأقدام. بعد بضع كيلو مترات قطعتها تم توقيفي من قبل مفرزة مشتركة من الجيش والشرطة وسؤلت عن سبب دخولي الى كربلاء؟ فأخبرتهم إنني صحفي وقدمت لتغطية الأحداث، وأبرزت لهم كتاب تخويل صحفي وبطاقة العمل فقاموا بتمزيق التخويل والهوية وإنهالوا عليّ بالضرب المبرح، فضلا عن السب والشتم والكلام البذيء، وقالوا لي، إن الصحفيين هم من يثيرون الفتنة، وقيدت يداي للخلف، وعصبت عيناي ثم مددوني على الإسفلت لثلاث ساعات كاملة ،وكان الحر شديدا، وكنت حينها صائما وأضطررت الى طلب الماء من عناصر الشرطة لكنهم لم يعطوني منه شيئا وقاموا بشتمي وركلي وأغمي عليّ من شدة الضرب والحرارة". وأضاف البديري" بعدها وضعوني في حوض سيارة وكان ساخنا للغاية حتى لسعني وأحدث ندبات في جسدي، ثم نقلت الى تسفيرات كربلاء، ولم يبق لدي أي مستمسك يثبت عملي الصحفي بسبب تمزيق الكتب والبطاقات الرسمية.". وتابع انه " في الساعة الثانية عشر من الليل جرى التحقيق معي في نفس المكان وأنا معصوب العينين وقد أخبرتهم في إفادتي إنني صحفي وقدمت لتغطية الأحداث، ولم يجد معهم نفعا وأرغموني أن أوقع على إفادة لم أرها وأنا معصوب العينين،بعدها وضعت في قاعة ضيقة جدا الى جانب 180 معتقلا، وكنا نتناوب على النوم لأننا لا نستطيع النوم جميعا في نفس الوقت فالقاعة لم تكن تتسع لنا جميعا، وخصص لكل شخص منا مترا مربعا واحدا . واشار البديري الى انه " بعد 25 يوما تم عرضه على قاض تحقيق وقد أخبره أنه صحفي وكان المحامي الخاص به حاضرا معه، وقد طلب القاضي من المحامي كتاب التخويل وتأييد من قبل نقابة الصحفيين العراقيين وجلب المحامي نسخة من التخويل الذي يثبت عمله الصحفي .وبقي بعد ذلك لمدة أربعة أشهر في المعتقل، ولم يعرف مصيره، وخلال هذه الفترة أضرب عن الطعام للضغط عليهم لكي يفرجوا عنه لكنه لم يجد نفعا، ومن فترة لأخرى يقوم حرس السجن والضباط بإستفزاز الموقوفين ومحاربتهم نفسيا وقطع الماء في أغلب الأحيان وحتى الطعام عنهم . واكد ان " قضيته أحيلت الى محكمة الجنايات دون أن يعرف ماهي جنايته ، وبقيت قرابة الشهرين، ومن ثم سيرت الى محكمة الجنايات في 27/11/2014 وبقي، معه العشرات من المعتقلين ينتظرون من السادسة صباحا حتى السادسة مساءا وهم مقيدون وبدون أي طعام حيث قرر القاضي الإفراج عنه لعدم ثبوت الأدلة، وتم ارجاعه الى تسفيرات كربلاء وبقي 22 يوما، ومن ثم تم تسفيره الى محافظة القادسية حيث يسكن وتم إطلاق سراحه في الحادي عشر من كانون الثاني الجاري . وعبر المرصد في بيانه عن " تضامنه مع جميع الصحفيين العراقيين الذين يتعرضون لإنتهاكات غير مبررة، ويتم إحتجازهم تعسفيا" مطالباً " بالتحقيق في التجاوزات والإعتداءات التي تصدر من مختلف الجهات والمؤسسات ولأسباب ولدواع غير مقبولة أو مبررة على الإطلاق.". وكان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي اعلن ان"النقابة ستحرك دعاوى ضد الجهات التي تعتدي على المؤسسات الاعلامية.". وقال اللامي في مؤتمر صحفي للسلطة القضائية في الحادي عشر من الشهر الحالي :"ان نقابة الصحفيين العراقيين ستحرك دعاوى ضد الجهات الحكومية او الامنية او السياسية التي تعتدي على المؤسسات الاعلامية دون وجه حق"./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين