صحف اليوم تهتم بالعملية المرتقبة لفك الحصار عن الجنود المحاصرين في الصقلاوية وتتحدث عن عمليات تطهير في الاجهزة الامنية

2014/09/21 عدد المشاهدات : 2472

بغداد / اهتمت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، الثاني والعشرين من ايلول ، بالعملية العسكرية المرتقبة لفك الحصار عن القوات المحاصرة في الصقلاوية ، وتتحدث عن اوامر اعتقال ضباط وتطهيرات في الاجهزة الامنية . صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، اشارت الى بدء عملية عسكرية يقودها قائد عمليات الانبار الفريق الركن رشيد فليح لفك الحصار عن 500 ضابط وجندي حاصرهم عناصر تنظيم داعش الارهابي في الصقلاوية شمال الفلوجة. ونقلت / الزوراء / عن النائب عن كتلة الاحرار مازن المازني ، قوله :" ان سبعة افواج من الجيش العراقي محاصرة في ناحية الصقلاوية ، وسط نفاد المواد الغذائية والاعتدة "، مؤكدا :" ان الامر في غاية الخطورة، خصوصا وان الطرق المحيطة بالمنطقة تقع تحت سيطرة داعش". واشار المازني الى :" ان اعضاء لجنة الامن والدفاع تلقوا عدة اتصالات من الجنود المحاصرين ، طالبوا فيها بتوفير الغذاء والاعتدة ، وان احدى الطائرات قامت برمي اسلحة ومواد غذائية اخرى ، لكنها سقطت في اماكن بعيدة عن المنطقة ، كما ان محاولات الطيران لفك الحصار فشلت ". واضاف :" ان لجنة الامن قامت بالاتصال بقيادة العمليات ، واليوم ستطبق خطة محكمة لفك الحصار عن المنطقة مع مطالبة القوات الامنية بالتنسيق مع الحشد الشعبي من اجل العمل على فك الحصار عن الجنود المحاصرين ". عن الملف الامني ايضا ، تحدثت صحيفة / الدستور / عن صدور اوامر باعتقال ضباط رفيعي المستوى ، واتخاذ اجراءات لتطهير الاجهزة الامنية . وقالت / الدستور / انها علمت من مصدر يعمل في جهاز امني حسّاس وجود اوامر باعتقال عدد من الضباط برتب مختلفة بتهمة تسريب معلومات لجهات معادية.. ونقلت عن المصدر:" ان اوامر عليا صدرت باعتقال ضباط رفيعي المستوى بتهم تسريب معلومات لجهات معادية ابرزها مكتبا وزير المالية رافع العيساوي والمطلوب للقضاء طارق الهاشمي ". واكد المصدر ، حسب الصحيفة ، توّرط 7 منهم بالترويج لافكار البعث المنحل واعادة فكرة الانقلاب على العملية السياسية ، بعد ان عقدوا عددا من الاجتماعات السرية لاجل افشال العملية السياسية الجديدة والانقلاب عليها.. وتحدث عن تلقـّي شخصية حكومية رفيعة المستوى تقريرا مشتركا اعده جهازا المخابرات والامن الوطني بشأن خلفيات استمرار الانهيار الامني في بغداد وبقية المحافظات وتصاعد أنشطة تنظيم داعش . وان اخطر ما تضمنه التقرير هو التحذير من ان سلسلة الهجمات الارهابية ستستمر وقد تصل مستويات غير مسبوقة قبل نهاية العام الحالي .. وان التقرير خلص الى انه بات من المؤكد أنّ الجماعات الارهابية تتلقى مساعدة لوجستية مهمة من بعض القيادات في الاجهزة الأمنية وأنّ بعض الضباط متورطون في نقل السيارات المفخخة بأنفسهم عبر نقاط التفتيش المكثفة والمنتشرة في كل احياء بغداد وغيرها من المدن التي تواجه خطر التعرّض لهجمات كبيرة وواسعة. من جانبها ، اشارت صحيفة / البيان / الى الاجراءات المتخذة لتأمين منطقة الكاظمية من الاستهدافات المتكررة لها . ونقلت قول المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن :" ان الاجهزة الامنية تمكنت من تحديد اماكن اطلاق قذائف الهاون التي استهدفت منطقة الكاظمية قبل ايام، وتعمل حاليا على احكام الطوق الامني الخاص بمناطق الاستهداف بالنيران غير المباشرة كقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا "، مشيرا الى ان القوات الامنية تمكنت من القبض على اثنين من منفذي الاعتداء الاخير وان التحقيقات جارية معهما . وتابع معن :" ان الخرق الامني الذي حدث في الكاظمية يعبر عن مدى انهيار صفوف الارهابيين ومحاولة تشتيت الانظار عما يتلقونه من ضربات موجعة في محيط بغداد وبقية المناطق غربي البلاد " ، موضحا ان القوات الامنية عملت على تفكيك خلايا ارهابية واحباط محاولات كثيرة كانت ترمي لاستهداف العاصمة. وبين :" ان قيادة العمليات ووزارة الداخلية تعملان على تكثيف الجهد الاستخباري الاستباقي للانقضاض على خلايا داخل العاصمة وتدميرها، معولين بذلك على الحس الامني لدى المواطنين والاخبار السريع عن اي نشاطات مشبوهة ". وعن العملية السياسية ، قالت صحيفة / المشرق / انها علمت ان قوى رئيسة في التحالف الوطني توصلت الى اتفاق غير مكتوب يقضي بامهال رئيس الوزراء حيدر العبادي سنة كاملة من اجل تقديم نموذج سياسي في ادارة الحكم، ونهج لادارة الدولة بعيد عن الاقصاء والتهميش، وعدم العودة الى سياسة التفرد تحت اي ظرف. ونقلت / المشرق / عن مصادر ، لم تذكرها صراحة ، ان القوى ذاتها التي اصرت على الاطاحة بالمالكي ووقفت بالضد من رغبته في ولايته الثالثة ، هي نفسها من ستقف في المستقبل ضد اية محاولة للعودة الى نهج الاقصاء والتفرد والقفز على مرجعيات التحالف السياسية، مشيرة الى ان هذه القوى ستذهب الى البرلمان لاعادة طرح الثقة بالعبادي اذا شق عصا الطاعة عليها. واضافت الصحيفة :" ان هذه المعلومات تسربت عشية خلاف بين العبادي والكتل الرئيسة في التحالف الوطني على اختيار وزراء الامن واصرار العبادي على تخطي رغبة التحالف في اختيار وزير للداخلية واصغائه لاطراف لا علاقة لها باجماع التحالف ". واشارت الى ان كيانات رئيسة في التحالف الوطني تدرس قرارا بامكانية الخروج عن بيت التحالف وتكوين تحالفات وجبهات سياسية بديلة على اساس وطني وليس على اساس طائفي، وفق قاعدة انشاء كيانات عابرة للطوائف ، لكن الحقيقة هي ان تلك الاحزاب والكتل البرلمانية لم تخرج من التحالف الا بسبب عدم تسلمها الوزارات الامنية او الوزارات السيادية التي كانت تتمناها./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر