صحف اليوم تركز على زيارة كيري لبغداد والحلول و " الشروط " التي يحملها

2014/09/11 عدد المشاهدات : 2152

بغداد /اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس ، الحادي عشر من ايلول ، بزيارة وزير الخارجية الامريكي جون كيري لبغداد ، والحلول والمقترحات و " الشروط "، كان يحملها في جعبته . صحيفة / المشرق / قالت ان كيري حمل معه مفاتيح للكثير من المعضلات والمشكلات المزمنة من خلال بناء ستراتيجيات ( موضوعية ) لمواجهة داعش والانطلاق لمعالجة المشاكل او العلل التي قد تتعثر فيها حكومة العبادي . وذكرت معلومات ، وصفتها / المشرق / بانها على درجة عالية من الاهمية :" ان كيري كان صريحا مع العبادي في ما يتعلق بسبل الدعم الامريكي القادم والتنسيق عالي المستوى الذي سيجري بين واشنطن وبغداد لزيادة الضربات الامريكية لداعش ، وزيادة الخبرات القتالية واطلاق اسراب الطائرات الامريكية ( اف ـ 16 ) التي كان العراق قد تعاقد على شرائها ". واضافت المعلومات :" ان الوزير الامريكي كان صريحا مع العبادي كذلك ، في الدعم الخاص بتذليل عقبات كبيرة ، اهمها الاعتراف العربي بالنظام العراقي وتطوير العلاقات مع الحكومة العراقية الجديدة ". فيما اشارت صحيفة / الزوراء / الى اعلان وزير الخارجية الامريكي، ان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل وجه دعوة الى نظيره العراقي ابراهيم الجعفري لحضور المؤتمر المقرر عقده اليوم الخميس في جدة بشأن مواجهة تنظيم داعش الارهابي. ونقلت عن كيري قوله في مؤتمر صحفي عقده امس على هامش زيارته الى بغداد: " إن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل اتصل بي ودعا وزير خارجية العراق لحضور مؤتمر جدة " . ونقل كيري عن الفيصل تأكيده: أن السعودية تدعو وزير خارجية العراق للانضمام لنا في جدة، مشيرا إلى: أن هذه الدعوة تأتي بناءً على التأكيدات التي قطعتها الحكومة العراقية بشأن اقامة علاقات طيبة مع الجميع. كما أكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري : أن العراق لم يطلب اي قوات على الارض ولا يريد هذه القوات، مشيرا الى: أن الرئيس الاميركي باراك أوباما وقادة الدول الاخرى تخلصوا من فكرة انخراط قواتهم في قتال مباشر. وعن الاصلاحات التي وعد العبادي باجرائها ، والتوجه الجديد لحكومته ، تحدثت صحيفة / الدستور / عن خارطة طريق اعدها ائتلاف الوطنية بزعامة اياد علاوي ، بهذا الاتجاه . ونقلت بهذا الخصوص عن المتحدثة باسم ائتلاف الوطنية انتصار علاوي ، القول :" ان نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي يتجه لتسلم ملف ادارة المصالحة الوطنية، انطلاقاً من موقعه في الرئاسة، لانه الاكثر قرباً لجميع الكتل السياسية ". واوضحت انتصار علاوي ، حسب الصحيفة :" ان لدى ائتلاف الوطنية خارطة طريق عرضت على رئيس الوزراء حيدر العبادي، ووافق على 80% من تلك الخارطة، التي تخص رئاسة الوزراء، وأحال الـ20% من الخارطة إلى مجلس النواب والقضاء " ، لافتة إلى أنّ نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي بعد موافقة العبادي على مفردات الخارطة الوطنية، قال للعبادي، انا معك ما دامت هناك حكومة شراكة وطنية مبنية على مصالحة وطنية حقيقية تضم جميع اطياف الشعب دون استثناء، عدا الارهابيين ". ..وتابعت:أنّ بوادر التغيير قد لاحت في الافق، ونأمل من الجميع الوقوف مع العراق وإنقاذه من الأزمات التي تحيط به، والوقوف ضد عصابات داعش الارهابية . ضمن هذا الاطار ، ذكرت صحيفة / المواطن / ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا المختلفين مع المالكي الى العودة ومنح الحكومة الفرصة لاثبات حكمتها . ونقلت الصحيفة عن الصدر قوله :" ان الحرب التي تشهدها البلاد ضد الارهاب ليست طائفية ، ويجب الا يكون العراق اسيرا بيد الطائفيين والمتشددين والاحتلال ". وشدد الصدر على :" ضرورة ان يأخذ الاعتدال زمام الامور من خلال حكومة ابوية ترعى الجميع بلا تفرقة ، بل بالعدل والانصاف الذي يصبو اليه الجميع ". واشارت / المواطن / الى مطالبة الصدر :" بتشكيل جيش وطني قادر على الصمود والنصر ، وارجاع الاقليات التي هجرت " ، ودعوته :" المعتدلين الذين كان لهم خلاف منطقي ، وليس ارهابيا ولاشخصيا مع الحكومة السابقة ، الى العودة واعطاء الحكومة الجديدة الفرصة الكافية من اجل اثبات قدرتها وحكمتها ولينتهي عهد قطع الرقاب ومفجري قبور الاولياء والصالحين "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر