صحف الاحد تركز على الشروع بمباحثات تشكيل الحكومة وتوزيع الحقائب بين الكتل السياسية

2014/08/17 عدد المشاهدات : 2167

بغداد / كان موضوع الشروع بمباحثات تشكيل الحكومة وتوزيع الحقائب الوزارية ، هو الطاغي على اهتمامات الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، السابع عشر من آب ، اضافة الى العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش والاستعداد لتحرير سد الموصل ومناطق اخرى من سيطرته . صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين قالت :" تباينتْ مطالب الكتل السياسية حول الحقائب الوزارية التي تطالب بتسنمها في حكومة العبادي ، ومنها من طالب بوزارات سيادية واخرى خدمية فيما بينت كتل اخرى انها لم تحسم موقفها حتى الان ". واضافت انه :" في وقت اعلن فيه ائتلاف دولة القانون انه سيحصل على وزارات ضعف الدورة السابقة واكثر من باقي مكونات التحالف، اكد ائتلاف المواطن انه لم يحدد بعد الآلية لاحتساب الوزارات ، وطالبت كتلة / متحدون / بوزارات التربية والصحة والتعليم والدفاع ، فيما قال الاكراد انهم ربما يتنازلون عن الخارجية مقابل وزارة سيادية اخرى ". ونقلت / الزوراء / عن النائب عن دولة القانون القيادي في حزب الدعوة صلاح عبد الرزاق :" ان اللجان التفاوضية داخل التحالف الوطني تواصل مشاوراتها لتحديد الوزارات التي ترغب في الحصول عليها وكيفية توزيعها بين مكونات التحالف . و ان دولة القانون هي الكتلة الاكبر لذلك نتوقع ان نحصل على ضعف الوزارات في الدورة السابقة التي حصلنا حينها على وزارة واحدة ومنصب نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ". صحيفة / الدستور / من جانبها قالت ان اليوم الاحد سيشهد اولى المباحثات التفصيلية بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة لوجود حراك ماراثوني لحسم الوزارات بثوابت وستراتيجيات وضعت لحسم قضية الكابينة الوزارية المقبلة . ونقلت عن مصادر ، وصفتها بالعليمة :" ان رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي لم يتسلم لغاية الان مرشحي الكتل السياسية لشغل الحقائب الوزارية ولم يتفاوض مع اية كتلة بهذا الشأن ". واضافت المصادر ، حسب الصحيفة :" ان الحصة الاكبر من الحقائب الوزارية في التشكيلة الحكومية الجديدة ستكون من نصيب ائتلاف دولة القانون ، خاصة وان مكونات التحالف الوطني تطمح لان تكون الحقائب الوزارية السيادية بيد التحالف حصرا ويتم ترشيح شخصيات من التكنو قراط لادارتها ". واشارت المصادر الى :" ان حزب الدعوة يركز على مناصب امنية وسيادية ابرزها الداخلية والخارجية والامن الوطني والمخابرات ، بالنظر الى حصول القانون على المقاعد الاكبر داخل التحالف الوطني ". لكن صحيفة / المشرق / ذكرت ان قياديا في التحالف الوطني قلل من اجواء التفاؤل التي تسود الشارع العراقي والتحالف الوطني بامكانية تشكيل حكومة منسجمة وقدرات رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي على ادارة السلطة بطريقة مختلفة عن سلفه. ونقلت عن هذا القيادي ، الذي لم تذكر اسمه ، قوله :" ان الاجواء التفاؤلية يجب أن لا تستمر من دون فعل ملموس يؤكدها ،من خلال اداء سياسي وحوارات حقيقية واتفاقات عميقة بين العبادي والكتل التي أوصلته الى التكليف خشية انخراط الرئيس الجديد في اتفاقات تجعله اكثر انغماسا بحزبه وتبعده عن دائرة المهام الحكومية الضاغطة والعاجلة". واشار الى ان "العبادي وصل بصعوبة بالغة الى موقع النائب الاول لرئيس مجلس النواب لكنه وصل بسهولة كبيرة لرئاسة الحكومة ، والسبب وقوف اغلب مكونات التحالف الوطني من الصدريين والمواطن والفضيلة ومستقلون والاصلاح الوطني معه في مهمته السياسية الكبرى ، ومن هنا عليه ان يتحاور مع كل الشركاء الذين اوصلوه لهذا الموقع وان يمد يد التعاون والمشاركة وان لا يبقى في صومعته بعيدا عن فضاءات الحوار المفتوح مع الشركاء ، الذي يقود الى بناء قاعدة متينة ومتماسكة للحكومة القادمة". وحذر القيادي :" من اتفاق مسبق بين العبادي وكتلة الدعوة على ادارة العملية السياسية وعودة الحزب لمقر مجلس الوزراء بقوة اكبر لاربع سنوات قادمة ، وهو ما يتعارض وجوهر المهمة التي جاء من اجلها العبادي ". وفي شأن آخر يتعلق بالعمليات العسكرية ضد تنظيم داعش ، تحدثت صحيفة / المواطن / عن توقعات بتوسيع الولايات المتحدة الامريكية عملياتها العسكرية في العراق بعد تشكيل الحكومة الجديدة . ونقلت بهذا الشأن عن النائب السابق القاضي وائل عبد اللطيف قوله :" اعتقد ان الامريكان سيوسعون من عملياتهم العسكرية لمواجهة تنظيم داعش ، لان هذا التنظيم ارعب كل الدول العربية والاقليمية حتى اصبحت عندها قناعة اليوم ، ان ما ارتكبته من دعم لهؤلاء الارهابيين ، على امل اسقاط بشار الاسد ، كان خطيرا ". واضاف :" ان العمليات العسكرية ستتوسع لانهم درسوا وضع القوات العراقية ووجدوا انها لايعتمد عليها ، بحسب وصفهم ، وبدأوا يطرحون بناء قوة عراقية على غرار الفرقة الذهبية ". من ناحيتها قالت صحيفة / الصباح الجديد / :" أكد مسؤول محلي توقف المعارك البرية بين القوات الامنية و عناصر «داعش» في محافظة نينوى ، موضحاً أن الطيران الأميركي اسهم في توقف تمدد التنظيم الارهابي إلى اقليم كردستان، وتوقع أن تبدأ عملية تحرير الساحل الايسر للموصل خلال شهر بعد أتمام الترتيبات العسكرية". ونقلت عن زهير الجلبي، رئيس اسناد ام الربيعين ، قوله :" ان سد الموصل لايزال بيد تنظيمات داعش والمعلومات التي تحدثت عن تحريره عارية عن الصحة " ، مشيرا الى ان :" الطيران الاميركي شن خلال الساعات الـ 48 الماضية هجمات على تجمعات للمسلحين قرب السد ادت الى قتل العديد منهم ، من دون اي اضرار بالسد ". من ناحية اخرى لفت الجلبي النظر الى أن «المواجهات البرية متوقفة بين الجيش العراقي والبيشمركة من جهة وعناصر داعش من جهة أخرى فيما يجري الاعتماد على جهد العمليات الجوية في معالجة اهداف داعش». واشار المسؤول المحلي إلى أن «الوضع في المناطق المتنازع عليها في نينوى ، بدأ يأخذ منحى آخر، مع رغبة قوات البيشمركة في استعادتها ولكنها بأنتظار تأمين الغطاء الجوي واستكمال مدها بالاسلحة اللازمة، كي تنطلق عملية التطهير في الايام القليلة المقبلة"./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر