صحف الاثنين تركز على حادث اقتحام كلية الامام الكاظم واحتمال حدوث خروقات كبيرة قبيل الانتخابات

2014/04/21 عدد المشاهدات : 2615

بغداد / ركزت الصحف الصادرة صباح اليوم الاثنين ، الحادي والعشرين من نيسان ، على الخرق الامني الكبير باقتحام كلية الامام الكاظم ، واحتمال حدوث خروقات اخرى محتملة قبيل الانتخابات ، اضافة الى مواصلة متابعتها مسألة الانتخابات ، والتأثيرات الايرانية فيها . عن الوضع الامني وحادث امس ، قالت صحيفة / الصباح الجديد / ان الحكومة اقدمت لاول مرة على اخلاء الدوائر الرسمية في بغداد بسبب خرق امني . وبحسب ما رجح خبراء امنيون فقد يكون بناء على معلومات تؤكد انتشار انتحاريين مكلفين بالهجوم على اية دائرة حكومية يمكنهم الوصول اليها. واضافت :" ان معلومات استخبارية اشارت الى ان من المحتمل تواجد "ارهابيين" يتجولون في شوارع بغداد في انتظار نقطة صفر معينة للانقضاض على اهداف حيوية، او لدفع الاوضاع في العاصمة الى الانهيار ". ونقلت عن رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة بغداد قوله :" ان عدم انتباه الاشخاص المكلفين بحماية الكلية، ادى الى دخول الانتحاريين ". كما نقلت عن احد سكان حي اور قوله :" ان الكلية محاطة بالكتل الكونكريتية، كما ان الشارع المحاذي لمدخل الكلية تسيطر عليه نقطة تفتيش لا تسمح بدخول اي شخص باستثناء اساتذة الكلية والطلبة فقط". ويرى عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب حاكم الزاملي ، حسب صحيفة / المشرق / ان هناك مجابهة حقيقية تسبق الانتخابات، فالمجاميع الارهابية تشدد من هجماتها وعملياتها بغية التأثير في المؤسسات الامنية والعسكرية من اجل تعميق القلق في الشارع العراقي، والتأثير في ارادة الناخب. فيما نقلت الصحيفة عن عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية شوان محمد طه ، قوله :" نحن لا ننفي وجود العمليات الارهابية او ان هنالك مجاميع مسلحة ارهابية في العراق، لكن ليست بتلك الدرجة التي يتصورها البعض. وان المشكلة الاساسية في المنظومة الامنية والدفاعية العراقية، هي أنها غير قادرة على التصدي للعمليات الارهابية ، وانها منهمكة بالامور السياسية ". واكد طه :" ان المنظومة الامنية والدفاعية اذا سيست فان مهماتها تتغير من حماية المواطن الى حماية السلطة. وان المنظومة الامنية والدفاعية في العراق اليوم مكلفة بحماية السلطة وليس الشعب، لذلك نرى ان زمام المبادرة بيد الارهابيين وليس بيد القوات الامنية والعسكرية ". صحيفة / الدستور / تحدثت عن نية رئيس الوزراء نوري المالكي اعلان حالة الطوارئ على اثر احداث طائفية متوقعة . وقالت بهذا الخصوص :" ان المالكي إجتمع مع عدد من القادة الأمنيين وأمراء الألوية وأبلغهم بوجود نية لديه لاعلان إنذار (ج البرتقالي) وعليهم أن يكونوا على أهبة الاستعداد لوجود معلومات تفيد بأن أعمال عنف طائفية كبيرة ستجتاح بغداد والمناطق الغربية في الايام القادمة". وعن موضوع الانتخابات تحدثت صحيفة / المستقبل / عن التأثير الايراني ودوره فيها . ونقلت بهذا الخصوص عن قيادي بارز في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري / لم تسمه / قوله :" ان القيادة الايرانية اوصلت رسائل واضحة الى الصدريين بانها تعارض تولي شخصية من التيار منصب رئيس مجلس الوزراء المقبل ". واضاف القيادي الصدري :" ان النظام الايراني لن يقبل باية شخصية من التيار الصدري تتولى هذا المنصب السيادي الاول ، بغض النظر عن اسماء المرشحين له ، وفي مقدمتهم محافظ ميسان علي دواي "، مبينا :" ان هذا الفيتو يعود الى عدة اسباب ابرزها قرب التيار من السنة والاكراد ومعارضته القوية للمالكي وانفتاحه على العالم العربي وتركيا ". واشار الى :" ان صفات الشخصية التي تريدها القيادة الايرانية تتمحور حول مسألتين حيويتين ، الاولى تتعلق بالتزامها ضمان الاستحواذ التام على ملفي القوات المسلحة والنفط ، والثانية تتمثل بتعهدها بمواصلة الدعم اللوجستي لنظام الرئيس السوري بشار الاسد ومنع سقوطه ". صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين قالت ان َ النائب عن العراقية حمزة الكرطاني اكد :" ان هناك حملة امنية منظمة لابعاد ناخبي مناطق حزام بغداد عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة ". ونقلت عن الكرطاني قوله :" ان مناطق حزام بغداد تتعرض الى حملة واسعة من قبل القوات الامنية من ضغط وتضييق . و هناك تصعيد كبير مضاف لهذا التضييق عبر وجود مسلحين في هذه المناطق ". واضاف : " اننا نخشى من ان تكون هناك اجندة داخلية واقليمية تريد ابعاد سكنة هذه المناطق من المكون السني عن المشاركة في الانتخابات وبدانا بالفعل نشعر بالامر وبقلق كبير بان هناك حملة موجهة ضد هذه المناطق لابعادها عن المشاركة وان تكون خارج المعادلة الانتخابية عبر عمليات التهجير والقتل والعنف والضغط والاجراءات التعسفية التي تتخذها القوات الامنية فى هذه المناطق "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر