صحف السبت تولي اهتماما لدعوة المرجعية الدينية المرشحين للانتخابات إلى توضيح برامجهم الانتخابية ومواقف سياسيين بشان الولاية الثالثة للمال

2014/04/19 عدد المشاهدات : 2244

بغداد/اولت صحف السبت الصادرة اليوم اهتماما لدعوة ممثل المرجعية الدينية في محافظة كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة إلى توضيح برامجهم الانتخابية ..ومواقف سياسيين بشان الولاية الثالثة لرئيس الوزراء نوري المالكي. فقد نقلت صحيفة الصباح الجديد دعوة ممثل المرجعية الدينية في محافظة كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة إلى توضيح برامجهم الانتخابية، مطالبا إياهم «باستشعار معاناة الفقراء وعدم إهانتهم ببعض الدنانير من اجل شراء أصواتهم». وشددت الصحيفة على قول الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحضرة الحسينية،" ان المرجعية الدينية تؤكد مرة أخرى ان هناك حاجة ماسة لتغيير الوضع في البلاد نحو الأفضل ورسم مستقبل مشرق للأبناء والأحفاد ..وان عملية التغيير مسؤولية الجميع ولن تكون إلا بالمشاركة الواسعة بالانتخابات واختيار المرشح وفق المعايير التي بينتها المرجعية الدينية وأكدت عليها مرارا". واشارت الصحيفة الى تاكيده ان «الساحة لم تنعدم من الأشخاص الصالحين وهناك من تتوفر فيه المواصفات المطلوبة ولديه القدرة على خدمة الناس»، مشيرا إلى انه «كيفما تنتخبون سيولى عليكم». كما نقلت الصحيفة دعوة الكربلائي جميع القوائم والمرشحين إلى «توضيح برامجهم الانتخابية للمواطنين وبيان تشخيصهم للوضع في البلاد وكيفية معالجته والمضي به نحو الأفضل»، لافتا إلى ان «إحصائية الأمم المتحدة كشفت عن وجود نحو 6 ملايين عراقي يعيشون تحت خط الفقر». وقالت الصحيفة ان" الكربلائي طالب المرشحين للانتخابات «بإعطاء ملف الفقراء أولوية لما له من تداعيات خطيرة بكافة مجالات الحياة»، عادا «ذهاب المرشح للقرى والمناطق الفقيرة وتوزيع المساعدات والدنانير استخفافا وإهانة لهذه الشريحة»، مطالبا إياهم «باستشعار معاناة من يعيش في بيوت آيلة للسقوط والعمل على معالجة مشكلة الفقر بشكل جذري». وبشان موضوع منح رئيس الوزراء نوري المالكي ولاية ثالثة قالت صحيفة الدستور "ان الانباء الواردة من طهران تضاربت بشأن الموقف النهائي ـ السري تحديدا ـ بشأن تسلم المالكي ولاية ثالثة في الحكومة المقبلة ، ففيما يكشف النائب المستقل حسن العلوي بان كلا من الصدر والحكيم أبلغا الإيرانيين بوضوح أنهما لن يقبلا ولاية ثالثة للمالكي ، بينما تبين مصادر اخرى بأن بارزاني كان صريحاً للغاية مع قيادات عراقية وإيرانية زارته في الفترة القريبة الماضية وأبلغهم بحزم أن القيادة الكردية ستفكر بشكل استثنائي في الذهاب إلى الانفصال عن العراق بسبب المالكي". واضافت الصحيفة "ان مصادر مطلعة على خفايا البيت السياسي العراقي اكدت:أن بارزاني أوصل رسائل واضحة وحاسمة للقيادات الشيعية في مقدمتها الحكيم، مفادها:أن الأكراد لن يكونوا جزءاً من حكومة يرأسها المالكي في المستقبل وبالتالي على أطراف التحالف الوطني أن تحسم أمرها بشأن الشخصية البديلة من الآن وأن على حزب الدعوة أن يبحث عن شخص آخر غير المالكي لترشيحه لرئاسة مجلس الوزراء خاصة وان بارزاني قد ابلغ قيادات عراقية ـ إيرانية بحزم أن القيادة الكردية ستفكر بشكل استثنائي في الذهاب إلى الانفصال عن العراق وإنشاء دولة كردية مستقلة إذا أصرت الأطراف المعنية ببقاء المالكي لولاية ثالثة في السلطة". من جانبها قالت صحيفة المشرق "ان النائبُ عن كتلة الاحرار حاكم الزاملي يرى أنّ جميع الكتل تحول دون اعادة الديكتاتورية مرة اخرى كي لا يعاد مبدأ الحزب الواحد". واكدت الصحيفة على قوله" من الصعوبة ان تعود تجربة القائد المتسلط والحزب الواحد المتفرد. وهناك بعض الاجراءات التي تؤثر كالتحولات الديمقراطية وتعدد الاحزاب ووعي الشعب وتخلصه من الخوف. وقد عانى العراق كثيراً من تجربة ديكتاتورية قاسية تميزت بالتفرد وبسيطرة اجهزة الأمن القمعية وبالولاء للشخص وللحزب الواحد ولا يمكن ان تعاد تلك التجربة ولا يفكر فيها أحد ولن تعود". واشارت الصحيفة الى قول الزاملي "فإن كل حزب وشخص يسيطر على السلطة يحاول التفرد بالقرار وان يكون حزبه المتسيد والمتسلط وان هذه الممارسات غير ممكنة الآن، ولن تعاد في العراق لأن العراقيين سئموا من تجربة صدام وحزبه، ولكن المالكي بدأ يتفرد بالسلطة ويهمش ويؤثر ويعتقل ويصدر اوامر قبض بحق المعارضين وهو يسير بذلك باتجاه التفرد والديكاتورية"، بحسب تعبير الزاملي. من جهتها اوردت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين فقرات من كلمة رئيس الوزراء نوري المالكي بتجمع جماهيري بملعب مدينة كربلاء اتهمَ فيها بعض سياسيي بلاده بالتحالف مع تنظيمي القاعدة وداعش، ووصف الشراكة الوطنية بأنها محاصصة لئيمة، وجدد الدعوة لحكومة الأغلبية السياسية". واضافت الصحيفة ان" المالكي انتقد كتلاً سياسية وقال إنها تتبع برامج انتخابية مليئة بالطعن والتزييف، وأشار إلى أنّ دولاً تبعث الموت إلى بلاده". وركزت الصحيفة على تاكيده "اننا لن نسمح بتقسيم العراق ولن نسمح للميليشيات بأن تحل محل الدولة ..وأنّ العراق كاد أن يتقسم لولا دولة القانون وانجازاته التي تحققت من خلال خروج الاميركيين وخروج العراق من البند السابع وعودة العراق إلى حاضنته العربية". وشددت الصحيفة على تاكيد المالكي "من ان الانتخابات على الابواب وسنكون امام المسؤولية الشرعية والوطنية ويجب أن نقول نعم للعراق وللمواطن وللوحدة الوطنية وللعملية السياسية التي يلتحم فيها المخلصون من ابناء العراق". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر