صحف الاربعاء تتحدث عن تحالفات انتخابية تقف بوجه الولاية الثالثة للمالكي

2014/04/09 عدد المشاهدات : 2192

بغداد / تحدثت الصحف الصادرة صباح اليوم الاربعاء ، التاسع من نيسان ، عن ظهور تحالف سياسي جديد للوقوف بوجه نيل رئيس الوزراء نوري المالكي ولاية ثالثة . كما واصلت متابعتها للوضع في الانبار ، وبالاخص في الفلوجة ، وتحدثت عن وجود مؤشرات لقرب اجتياحها عسكريا . عن الموضوع الاول اشارت صحيفة / المشرق / الى تصريح للنائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد اكد فيه :" ان هناك تقارباً، لاسيما بين التيار الصدري والتحالف الكردستاني في الوقت الحاضر، والدليل على ذلك الاتصال الهاتفي الذي جرى قبل يومين بين السيد مقتدى الصدر ورئيس الاقليم مسعود بارزاني "، موضحا ان الاتصالات مستمرة مع المجلس الاعلى الاسلامي. الى ذلك قال النائب عن القائمة العراقية سالم دلي ، حسب / المشرق / :" ان هذا الامر يعد احد السيناريوهات المقبلة المطروحة لتشكيل كتلة يراد بها عزل الدكتاتورية وايقافها وكذلك عزل الاشخاص الطائفيين الذين كانوا سببا في فشل الاداء الحكومي بغية اخذ البلد الى فسحة اكبر. وان بالامكان تشكيل هذا التحالف كجبهة معنوية قبل اجراء الانتخابات ، ما سيعطي حافزاً كبيراً للجمهور وبصيص امل لتغيير الوضع عن المرحلة السابقة ". لكن النائب عن كتلة / المواطن / حبيب الطرفي نفى وجود هكذا رؤية في الوقت الحاضر، مشددا على القول:" ان كان هناك ائتلاف فسيكون بالدرجة الاولى مع مكونات التحالف الوطني وليس بهذه الصورة ". اما صحيفة / الدستور / فقد تحدثت عن " ضربة قاصمة لامال المالكي " . و قالت بهذا الخصوص :" ان كتل / متحدون / و / المواطن / والتيار الصدري ، اتفقت على تشكيل ائتلاف موحد يضمن تحقيق الكتلة الاكبر في البرلمان التي من حقها ترشيح رئيس الوزراء ". وتؤكد مصادر سياسية مطلعة ، حسب ما جاء في الصحيفة :" ان زعيم كتلة / متحدون / اسامة النجيفي ورئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، يحاولون تكرار تجربتهم الناجحة في مجالس المحافظات اذ تم تشكيل تحالف مشترك بينهم في العاصمة بغداد وديالى والهدف هو التغيير واصلاح العملية السياسية". واكد النائب عن التحالف الوطني كريم المحمداوي وجود اتفاق بين التيار الصدري والمجلس الاعلى للتحالف من اجل قطع الطريق امام تجديد ولاية المالكي..واوضح :" ان هناك اتفاقا خفيا او غير معلن بين الاحرار والمواطن للتحالف بعد الانتخابات " .. فيما سلطت صحيفة / الصباح الجديد / الضوء على مواقف وتوقعات كتل النجيفي وعلاوي وصالح المطلك ، وحظوظها في الانتخابات المقبلة . وذكرت بهذا الشأن :" ان كتلة / متحدون للاصلاح / بزعامة اسامة النجيفي اكدت انها ستكتسح مناطق حزام بغداد ذات الغالبية السنية ، متوقعة حصولها على اصوات 90 بالمائة من الناخبين ، بينما اشار تحالف اياد علاوي / الوطنية / الى تراجع قائمة النجيفي بسبب مواقفها السياسية التي رافقت ازمة الانبار ، وابدى ائتلاف / العربية / بزعامة صالح المطلك مخاوفه من التلاعب بنتائج الانتخابات في المناطق المتوترة امنيا ، وفي مقدمتها اسوار العاصمة ". ونقلت عن المرشح عن / متحدون / زياد الذرب قوله :" ان ثقتنا بالفوز في حزام بغداد تعود الى اننا اعتمدنا على مرشحي تلك المناطق المعروفة بطبيعتها العشائرية ، فيما لجأت كتلتا علاوي والمطلك الى شخصيات من مركز العاصمة ". فيما قال مرشح / الوطنية / سالم دلي :" ان مواقف / الوطنية / جاءت متناغمة مع تطلعات الشارع العراقي لاسيما مناطق حزام بغداد ، لاننا التزمنا المعارضة ولم نشترك في هذه الحكومة ". من جانبها رأت المرشحة عن الكتلة العربية لقاء وردي :" ان من الصعب التنبؤ بما ستؤول اليه نتائج انتخابات البرلمان بشكل عام . وان اكتساح / متحدون / مناطق حزام بغداد ضرب من الخيال ". هذا عن الانتخابات وحظوظ الكتل فيها والتحالفات التي تسبقها وتليها . اما عن الاوضاع في الفلوجة ، فقد تحدثت صحيفة / المستقبل / عن وجود مؤشرات على الارض توحي بقرب اقتحام المدينة بعد وصول تعزيزات عسكرية من بينها آليات ومروحيات الى الانبار . وقالت مصادر مطلعة لـ / المستقبل / :" ان وزير الدفاع سعدون الدليمي عزز قدرات الجيش خلال زيارته للمحافظة بـ (150) مدرعة وآلية عسكرية جديدة، فضلا عن تعزيزات بمروحيات عسكرية، في خطوة عدت على انها استعدادات حكومية لاقتحام الفلوجة والسيطرة عليها ومنع عناصر داعش من اثبات قوتهم في المحافظة ". وبينت هذه المصادر :" ان داعش في الوقت الحالي هي من تتحكم بالسدود باغلاقها او فتحها وتغيير مجرى المياه في الفلوجة من خلال اجبار الموظفين على تنفيذ اوامرهم، دون اي تدخل حكومي ". هذه التوقعات اكدها مجلس محافظة الانبار . وقال رئيس اللجنة الامنية في المجلس احمد حميد في تصريح لصحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :" ان الوضع في الفلوجة اصبح بحاجة ملحة لتدخل عسكري من اجل تحرير السدة من سيطرة المسلحين الذين يسيطرون عليها بالكامل منذ يومين.وان الجيش عاكف الآن على دراسة الحلول العسكرية لتطهير السدة التي يتخذها المسلحون مقرا لهم ". واكد حميد :" ان الانباء عن فتح بوابات السدة اخبار كاذبة وهي لاغراض الدعاية ليس الا ، لان المؤشرات تشير الى ان المسلحين لاتوجد لديهم اية بوادر لفتح السدة ".مضيفا :" ان بامكان الاجهزة الامنية قصف السدة وفتح المياه بدلا من غرق مدن الانبار بالكامل ". عن هذا الموضوع نقلت صحيفة / المواطن / عن النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي قوله :" ان الضربة العسكرية الدقيقة لمواقع داعش الارهابية مطلوبة في هذه المرحلة . وان القيادة العسكرية لديها خطة واضحة المعالم لانطلاق عملية عسكرية لانهاء مسلسل داعش في الفلوجة ". من جانبه قال النائب عن كتلة / متحدون للاصلاح / رعد الدهلكي :" ان على القيادات العسكرية الاسراع بايجاد الحلول اللازمة لاعادة السيطرة على السد واعادة اطلاق مياهه ،و ضرورة ان تترافق حلول سياسية مع الحل العسكري لازمة مدينة الفلوجة لاستعادة الامن في المدينة"./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر