تاريخ النشر : 2013/05/19 مؤيد اللامي يشارك بالملتقى الثاني للمدافعين عن حرية الإعلام بعمان

وقدم اللامي خلال حضوره فعاليات الملتقى شرحا حول اوضاع الصحفيين العراقيين وما يتعرضون له من مخاطر وتحديات اثناء اداء عملهم بالاضافة الى الدور الذي تقوم به نقابة الصحفيين العراقيين في الدفاع عن حقوقهم وحرياتهم.واكد في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ انه " لا يوجد الان في العراق اي صحفي مسجون او معتقل وذلك بفضل الجهود التي تبذلها النقابة بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية الاخرى لحماية الصحفيين العراقيين والدفاع عنهم وتجاوز اية مخاطر يتعرضون لها ".وبيّن " ان قانون حقوق الصحفيين وفر الكثير من الضمانات التي تمنح الصحفي الحرية في اداء عمله بعيدا عن اي ضغوط على الرغم من وجود مخاطر اخرى تتعلق بالوضع السياسي الذي يعيشه العراق والتجاذبات السياسية " مشيرا الى ان الصحفيين دائما هم اكثر الاشخاص تعرضا للمخاطر نظرا لطبيعة عملهم وقربهم من الحدث.وقال " ان العراق متقدم على كل دول المنطقة بالنسبة للحريات الصحفية ومساحة العمل الصحفي على الرغم من وجود مخاطر تهدد الصحفيين " معربا عن امله بان تزول قريبا.واشار اللامي الى ان عدد الصحفيين العراقيين الذين قضوا اثناء اداء عملهم منذ عام 2003 وحتي الان بلغ 272 صحفيا وصحفية ، منوها الى الاهتمام الكبير الذي توليه النقابة لعوائل الشهداء الصحفيين.ولفت الى ان مشاركته في الملتقى هدفها التواصل مع الزملاء من مختلف الدول العربية وتبادل الافكار والاستماع الى وجهات النظر حيال العديد من القضايا والتحديات التي تواجه الصحفيين العرب بالاضافة الى تعزيز التضامن وتعزيز اواصر التعاون مع المنظمات العربية والدولية المعنية بالحريات وشؤون الصحفيين.واعرب اللامي عن امله بان يكون هناك تعاون وثيق بين الاسرة الصحفية العالمية لمواجهة اية مخاطر تعرقل عملها والتضامن مع بعضها البعض واتخاذ خطوات بحق الانظمة السياسية التي تنتهك الحريات الصحفية حول العالم./انتهى