وقال الدكتور كمال بياتلي رئيس هية الاعلام والصحافة التركمانية في كلمة الافتتاح التي سبقها عرض لنشاطات الهيئة واشارة لشهداء الصحافة بالعراق .. قال فيها ان الاعلام التركماني الذي تعود نشأته لاكثر من 100 عام لم يصل حتى الان للمستوى المطلوب ونحن نعمل للارتقاء به وتطبيق للمعايير الدوليه . وقال ان منظمتنا ضمت اعضاء ومشاركين تركمان من جميع الطيف العراقي وقد نجحت مؤسستنا واعلامنا بايصال صوت التركمان للعالم لكننا في المجال المرئي مازلنا متاخرين وحرية الصحافة مازالت تفهم بشكل خاطىء فالحرية ليست الاساءه للاخر والتشهير به ولسنا نحن في حلبة مصارعة فالحرية موجودة اليوم بالاعلام العراقي . وطالب الحكومة العراقية بتخصيص مبنى لهيئة الاعلام التركماني العراقي وتوظيف الاعلاميين التركمان واعطاء حصص للطلبة التركمان في المنح الدراسية . ودعا رجال الاعمال التركمان لانشاء وسائل اعلام . واكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي في كلمته ان الاعلام في العالم اليوم لم يجعل العالم قرية محصورة ولا شاشه صغيرة بل هاتف متنقل بين يدي الجميع ومن يتصور انه يستطيع حجب الاعلام وتأثيراته عن الناس هو واهم . وقال اللامي : رغم الحرية الهائلة بعد العام 2003 الا اننا خسرنا كثيرا من زملاء لنا نتجية الارهاب الاعمى واعمال العنف ففقدنا اكثر من 370 اعلاميا وهو اكبر رقم من بين دول العالم حتى من ضحايا الاعلاميين بالحرب العالمية وحرب فيتنام . ودعا نقيب الصحفيين العراقيين الى تعاون الاعلام العراقي والتركي لان الصحفيين في العراق ومنطقة الشرق الاوسط وبلدان محدودة هم مبدعون ومميزون بعملهم . واضاف : اننا نفتح ذراعنا للإعلاميين التركمان في بغداد وكركوك والعالم واوربا للتعاون وتقديم الدعم لهم من اجل وطنهم العراق الكبير والصحافة الحرة الشريفة والعراق الموحد . وشدد الى ان الاعلامي هو اكبر من السياسي فهو الذي يوصل السياسي للناس ./انتهى