تاريخ النشر : 2013/05/18 صحف السبت تهتم باختيار قادة الاعتصامات الحوار مع الحكومة والتدهور الامني الاخير
فتحت عنوان رئيس /الغربية تختار الحوار مع الحكومة/ قالت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي " يتجه قادة التظاهرات في ‏اجتماع سيعقد اليوم السبت ‏الى اختيار الحوار والتفاوض ‏مع الحكومة لانهاء ‏الاعتصامات التي بدأت منذ ‏اكثر من 100 يوم ".‏ونقلت الصحيفة عن الناطق باسم ساحات ‏الاعتصام الشيح محمد طه ‏الحمدون قوله " ان ‏اجتماعا سيعقد السبت لقادة ‏التظاهرات والاعتصامات ، ‏واللجان المشرفة عليها ، ‏لتحديد اول الخيارات ، ‏مرجحا الذهاب الى خيار ‏الحوار او الاقاليم ".‏واشارت الى قوله " تأكيدا على سلمية ‏التظاهرات والاعتصامات ‏سنلجأ للحوار ، لنثبت للجميع ‏ان التظاهرات سلمية ".‏من جهتها قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة " تظاهر امس عشرات الالاف من المواطنين في مدينتي الرمادي والفلوجة على الخط الدولي السريع مطالبين باسقاط حكومة المالكي واستبدالها بحكومة تنظر بمصالح شعبها ، في وقت تظاهر عشرات الآلاف من المواطنين في مدينة تكريت وقضاء سامراء امس تحت شعار خيارنا حفظ هويتنا ".واوردت الصحيفة قول الشيخ رغدان عبد المجيد الهيتي خطيب جمعة الرمادي " ان كل مواطن عراقي ، ان كان سنيا او شيعيا اخذ نصيبه من الظلم والتهميش والعذاب ، وان المالكي وحكومته لم يقدموا شيئا للشعب بل اوصلوا الشعب الى ادنى مستوى من الفقر والعوز والظلم لانهم لم ينفعوا غير احزابهم وارصدتهم في خارج البلاد ، بحسب قوله ".كما تطرقت الى خطبة امام جمعة سامراء والتي ابدى فيها استغرابه من " التمييز الطائفي للمالكي (على حد قوله) حين عوض متضرري السيول في الجنوب وإلى الآن لم يعوض متضرري الفيضانات في صلاح الدين ".الى ذلك نسبت صحيفة /المشرق/ المستقلة الى محللين قولهم " إن سلطة المالكي مصابة بوسواس مرضي من الثورة المضادة ، ولهذا راحت تبني نسخة من النظام السلطوي الذي حاربته طوال عقود حينما كانت في موقع المعارضة ".ونقلت الصحيفة عن هؤلاء المحللين قولهم " إن احتكار السلطة يزيد من التوتر الطائفي في العراق ".وفي الشأن الامني ، ابرزت صحيفة /الزمان/ المستقلة التدهور الامني الذي شهدته بعقوبة امس حيث " استشهد واصيب عشرات المصلين في بعقوبة بعد ان فجر مسلحون مجهولون قنبلتين استهدفتا الضحايا عقب خروجهم من جامع سارية ".واوردت الصحيفة طلب لجنة الامن والدفاع النيابية تغيير القادة الذين يرسمون السياسة الامنية للبلد بسبب الاخفاقات الاخيرة ، مشيرة الى تصريح عضو اللجنة شوان محمد طه والذي قال فيه " ان الوضع الامني في البلد مرتبك للغاية ويوما بعد يوم يتجه الى الاسوأ لوجود خلل بمعنى ان رؤية الامن خاطئة " متابعا " نحتاج الى تغيير قادة رسم السياسة الامنية كون السياسة في البلد تتجه نحو اتجاه غير مجد والمفروض من رئيس الوزراء تغييرهم بدلا من اصدار امر باعتقال قادة القواطع "./انتهى