تاريخ النشر : 2012/12/29 صحف السبت تهتم باستمرار اعتصام الرمادي وتحذير المالكي من الفتنة الطائفية
فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي تحذير رئيس الوزراء نوري المالكي من ‏الفتنة الطائفية ، مؤكدا " ان ‏هناك من يغذيها ويسعى اليها ‏حتى الآن ، وذلك خلال حضوره ‏مهرجان المصالحة والسيادة ‏الذي اقامته لجنة متابعة ‏المصالحة الوطنية ببغداد ‏امس الجمعة.واشارت الصحيفة الى قوله " ان كل شيء في ‏هذا البلد تم تسييسه ، ‏وأصبحت قطرة الماء ‏الصافي التي ينبغي توفيرها ‏للمواطن موضع نزاع " ‏معتبرا أن " الكل يرمي ‏المسؤولية على الآخر ، بل ‏الكل يرميها على رئيس ‏الوزراء ، وأنا أتحمل ‏المسؤولية ومستعد لكل ‏شيء ".واهتمت بقوله ‏‏" الامم المتطلعة نحو السلام ، ‏لابد ان تعتمد على صيغ ‏حضارية في التعبير وليس ‏من المقبول ان نعبر عنه ‏بقطع الطرق واثارة الفتن ‏والطائفية والاقتتال ‏والجعجعة بالحرب وتقسيم ‏العراق " في اشارة الى ‏المحتجين الذين قطعوا ‏الطريق الدولي بين بغداد ‏وعمان وسوريا منذ ايام.اما صحيفة /الدستور/ المستقلة فانفردت بخبر يؤكد ان المالكي امر بإعلان حالة الطوارئ في الأنبار التي تشهد لليوم الخامس على التوالي تظاهرات داعمة لوزير المالية رافع العيساوي.ونسبت الصحيفة الى ما سمته (مصدر امني مطلع) قوله " أن المالكي تلقى رسائل سرية من اهالي الرمادي والفلوجة تطالبه بالتدخل الفوري قبل أن تتحول مدنهم الى ( قندهار) ثانية ، شارحة ـ اي الرسائل ـ عمليات الترهيب التي تجريها مجاميع ملثمة ضد الناس والأهلي ليخرجوا في المظاهرات ، على حد قول المصدر.وزادت القول " ان المالكي سارع لإعلان الطوارىء لمنع حصول الكارثة وقبل أن يهيمن خلايا القاعدة وجبهة النصرة على الرمادي والفلوجة " مشيرة الى ان (المصدر) لم يستبعد استخدام القوة لفتح طريق بغداد ـ عمان ، لكنه توقع ان لا يستمر هذا الوضع طويلاً ، فـ " قوات الامن مستعدة لفتح الطريق في حال فشلت محاولات فض الاعتصام سلمياً ".من جهتها اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة بما شهدته مدن الفلوجة والموصل وسامراء امس بعد صلاة الجمعة من تظاهرات شارك بها الالاف طالبت باطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين الابرياء ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات فيما نددوا بالطائفية داعين الى اقرار قانون العفو والغاء قانون المساءلة.وتحت عنوان /كتل التحالف الوطني تناقش مأزق غلق الطرق أيام الزيارات الدينية/ قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " إضَافة إلى نكبة المياه التي غمرت بغداد والمحافظات ، تعمد الجهات الأمنية الى غلق الطرق والاستمرار بنفس الاجراءات الخاصة بالزيارة الأربعينية للإمام الحسين (عليه السلام) .. هذا الأمر (يحجر) على الكثيرين من الناس ، ويمنعهم عن مزاولة أعمالهم خارج مدنهم ".ونقلت الصحيفة عن عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي قوله " ان هناك حاجة ماسة لإعادة التفكير بعملية نقل زوار الامام الحسين (عليه السلام) الذين يستعينون بأقدامهم للذهاب لهذه الزيارة المقدسة بأن تكون هناك وسائل نقل في المدن مختصة بنقل الزائرين داخل المدن ، ويكون عملها نقل الزائرين من مدخل المدينة الى خارج المدينة ، كي يستمر الزائر الكريم بالتمتع بسيره الى مرقد الامام (عليه السلام) ".واوردت قوله " يجب ان لا تعطل الحياة وتغلق المدن بسبب هذه الشعائر الدينية ، وهناك حاجة لهذا الموضوع ، ولا اعلم إن كانت أمانة بغداد أو الحكومات المحلية قادرة على تنفيذ هذا المطلب ، لكن هناك ضرورة لإعادة التفكير بهذا الاجراء لأهميته "./انتهى