تاريخ النشر : 2024/04/01 الصحف تتابع الانعكاسات السلبية لخلافات الحكومة الاتحادية والاقليم .. وطبيعة العجز في موازنة 2024

 تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، الاول من نيسان، الانعكاسات السلبية للخلافات بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان وطبيعة العجز في موازنة 2024 .. وقضايا اخرى من بينها الاتفاقية الامنية بين العراق وتركيا .

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ،تابعت الانعكاسات السلبية لخلافات بغداد واربيل واثرها على الاوضاع في كركوك.

وقال المحلل السياسي علي البيدر في حديث لـ / الزوراء / :\" ان احدى ركائز الازمة في كركوك هي العلاقة بين بغداد واربيل ، وايضا العلاقة بين الحزبين الكرديين على اعتبار ان هناك مواقف متناقضة من الكثير من الاحداث ، وكل حزب لديه رؤية خاصة حتى في ادارة الوضع في كركوك\"، مبينا :\" ان النقطة الأبرز في العلاقة بين بغداد واربيل هي انه كلما تشنجت هذه العلاقة تأزمت قضية اختيار المحافظ ، وان كانت هناك تدخلات لاضفاء طابع وطني على هذه الازمة \".

وأضاف :\" ان المواقف المتشنجة و طبيعة هذه الازمة وفرص وحظوظ جميع الاطراف تكشف انه لا يوجد طرف يستطيع ان يشكل اغلبية ، وهذا اسهم في وأد اي فرصة او اي محاولة لمعالجتها ، و لم يبق الا التعامل بطريقة براجماتية اي توزيع السلطة او توزيع المناصب الحكومية على الاستحقاقات الانتخابية و الحظوظ والمساحة داخل مجلس المحافظة في كركوك \".

واكد :\" ان تدخل رئيس الوزراء هو مفتاح الحل ، ودائما الازمات السابقة التي حصلت في كركوك او حتى في المحافظات المختلطة او المشتركة مكوناتيا ، كانت الحلول سياسية تأخذ طابع الخاسر والمنتصر ، ومحاولة رئيس الوزراء لرأب الصدع قد تسهم في تخفيف حدة الطروحات ورسم خطة ببصمة وطنية ممكن ان تنهي هذه الخلافات \".

وتوقع البيدر ان تنتهي الازمة في اقل من شهر ، مؤكدا :\" ان بامكان الحكومة ان تعالجها بمرحلة ما بعد العيد وان تكون نهاية الازمة ، خصوصا ان ازمة كركوك ايضا ترتبط بازمات شبيهة لها كما هو الحال في ديالى ، ومؤخرا جرت معالجة ازمة محافظة صلاح الدين\".

عن الموازنة تحدثت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، عن عجز مخطط وليس حقيقياً، زاد على 20 تريليون دينار عن موازنة العام السابق.

وقال عضو اللجنة المالية النيابية جمال كوجر، في تصريح لـ / الصباح / :\" ان موازنة 2024 تبلغ 228 تريليون دينار ، مع عجز مخطط يصل إلى 84 تريليوناً \"، منوهاً بأنَّ الرواتب ،بحسب وزير التخطيط ، سوف تبلغ 102 تريليون دينار وهو مبلغ كبير جداً.

وأشار إلى :\" أنَّ العجز مخطط لأنه في كل عام تتم إضافة مبالغ كبيرة على الموازنة التشغيلية قد لا تنفذ ، كما أنَّ أي تخفيض في نسبة التنفيذ للموازنة سيكون تخفيضاً في نسبة العجز \"، مبيناً أنَّ الموازنة السابقة كان عجزها 64 تريليوناً أي الزيادة بحدود 20 تريليوناً.

واضاف كوجر أنه تمت استضافة المحافظين الجدد من أجل معرفة مدى تنفيذ المشاريع في محافظاتهم، علاوة على معرفة أهم المشكلات والمعوقات التي يواجهونها والحديث عن المشاريع وما هو منفذ منها وما لم ينفذ ، إضافة إلى أمور أخرى منها الأمن الغذائي.

وبين انه جرت استضافة وزير التخطيط والكشف عن تفاصيل المشاريع وتنفيذها ولماذا لم تتم إحالة بعض المشاريع حتى الآن، مؤكداً :\" ان طلبات المحافظين كانت في مجملها خدمية تخص المشاريع المنجزة، وطالبوا الحكومة عن طريق اللجنة بصرف مبالغ المشاريع المنجزة منها \".

اما صحيفة / الزمان / فقد ذكرت ان العراق يقترب من توقيع اتفاق امني مع تركيا خلال الشهر الجاري الذي من المقرر ان يزور فيه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، العراق.

ونقلت بهذا الخصوص عن الخبير الامني اللواء البحري الركن عماد علو :\" ان البلدين يقتربان من تتويج اتفاق امني قد يكون مع زيارة اردوغان الى العراق خلال الشهر الجاري\".

واضاف علو :\" ان وفدا تركيا برئاسة وزير الخارجية هاكان فيدان ، قد زار العراق والتقى نظيره فؤاد حسين ،حيث جرى عقد اجتماع مشترك بشأن التنسيق الامني بين البلدين ،وموقف الحكومة من وجود حزب العمال الكردستاني على اراضي العراق ،الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة على لائحة الارهاب\".

واوضح :\" ان الاجتماعات التي حضر فيها وزير الداخلية في حكومة اقليم كردستان ريبر احمد ،دلالة على وجود تفاهمات ووحدة في الموقف تجاه وجود حزب العمال الذي يهدد امن كلا البلدين \".

واشارت / الزمان / الى قول نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الاول الركن قيس المحمداوي :\" ان الحكومة جادة في معالجة القلق التركي من وجود جماعات مسلحة قرب حدودها، ونسعى لنقل تجربة الاتفاق الأمني مع إيران إلى الحدود مع تركيا\"، مشيرا الى :\" ان القوات العراقية باشرت بحفظ الحدود مع تركيا وافتتحت أكثر من 20 نقطة حدودية\".

وتابعت الصحيفة القول:\" افادت تقارير عن اعداد العراق ، اتفاقية أمنية مع تركيا مشابهة لتلك التي وقعها مع الجانب الإيراني. وان العراق أكمل إعداد مسودة مذكرة التفاهم الأمنية ،حيث ستتم مناقشتها مع الجانب التركي قريبا تمهيدا لتوقيعها\".