تاريخ النشر : 2022/09/26 الصحف تواصل متابعة التحركات السياسية لتقريب وجهات النظر وعقد جلسة البرلمان

 واصلت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، السادس والعشرين من ايلول ، متابعة التحركات السياسية لتقريب وجهات النظر وعقد جلسة البرلمان .. وموقف النواب المستقلين .

صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، اشارت في معرض متابعتها لتحركات واتصالات القوى السياسية ، الى قول النائب عن تحلف / الفتح / عضو الاطار التنسيقي، محمد كريم البلداوي:\" ان الاتصالات والتواصل واللقاءات مستمرة بين قوى الاطار، والتباحث دائم في شؤون العملية السياسية بهدف ايجاد الاليات لتقريب وجهات النظر والتعاطي مع ما يجري من مستجدات على الساحة الدولية \".

وبشأن استئناف جلسات البرلمان، اكد البلداوي :\" ان هذا الموضوع تم بحثه وطرح في الجلسات الماضية لقيادات الاطار، وهناك آليات يحاول الاطار الاعتماد عليها من الناحية الدستورية والقانونية توفر الاجواء والمناخ السياسي داخل جلسات مجلس النواب\".

وعن عمل اللجنة الثلاثية، اشار الى :\" ان هذا الموضوع مجرد كلام ليس له اثر واضح على الارض، والى حد الآن نحن ننتظر ان يكون هناك مناخ وان تكون هنالك اجواء تسمح بمثل هذه اللقاءات والمبادرات\"، لافتا الى وجود مبادرات مطروحة من قبل ممثلة الامين العام للامم المتحدة ومبادرة مطروحة لعقد الجولة الثالثة من اللقاءات ما بين الكتل السياسية من قبل رئيس الوزراء\".

واضاف :\" ان الاطار وكذلك باقي القوى السياسية ، سواء الكردية والسنية ، فتحوا ابوابهم وشرعوا في طرح ما لديهم من رؤى لحلحلة هذا الموضوع ، الا التيار الذي لم يطرح اي مبادرة او يتواصل، وهذا ليس بالامر السليم والصائب في ظل هذه الظروف، وانما يجب ان تكون هناك لغة للحوار وتغليب مصلحة الوطن والمواطن\"، مؤكدا عدم امكانية التجديد لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وانه موضوع انتهى.

في الشأن ذاته ، اشارت صحيفة / الزمان / الى تأكيد الحزب الديمقراطي الكردستاني :\" ان تأجيل زيارة اللجنة الثلاثية للحنانة لايعني الغاءها\".

ونقلت عن القيادي في الحزب مهدي الفيلي ، قوله :\" ان تأجيل الزيارة كان بسبب الزيارة الاربعينية مرة ،ومناسبة ذكرى وفاة الرسول مرة اخرى، وان هذا لا يعني انها ملغاة او غير حقيقية\".

واكد :\" ان مجريات الامور ادت الى تأجيلها، والزيارة موجودة وقريبة\".

كما اشارت / الزمان / الى تأكيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي :\" ان اي حكومة تُشكل دون مشاركة رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، ستواجه تحديات ضخمة\".

ونقلت عن الكاظمي :\" ان العراق بحاجة إلى أن ينأى بنفسه عن ماضٍ مليء بالعنف، نحو مستقبل قائم على الحوار. وان الجميع يفهم الآن، أن أي حكومة لا تضم الصدر ستواجه تحديات ضخمة\".

وفي شأن ذي صلة ، ذكرت الصحيفة :\" ان المؤشر الوطني للتحول الديمقراطي ، اظهر حصول العراق على معدل 3.9 درجة من مجموع عشر درجات، نتيجة عدم مقدرة القوى والتيارات على تشكيل حكومة منتخبة منذ اكثر من 320 يوما بعد اجراء انتخابات تشرين الماضي\".

ونقلت عن تقرير اعدته نخبة من الاكاديميين والخبراء :\" من المتوقع أن يحطم العراق رقماً قياسياً جديداً، لكن هذا ليس بالضرورة شيئًا يفخر به البلد، فالعراق الآن بلا حكومة منتخبة منذ ما يزيد عن 320 يوما منذ اجراء الانتخابات الاخيرة في تشرين الأول، لأن السياسيين لا يستطيعون تشكيل ائتلاف\".

وبين التقرير :\" ان نسبة المشاركة في انتخابات العام الماضي ،كانت الأدنى على الاطلاق، وان الانخفاض القياسي في نسبة المشاركة البالغة 43.5 بالمئة ، حسب المصادر الرسمية ، قوض الى حد واضح الشرعية البرلمانية،كما يمكن النظر الى الانسداد السياسي القائم على انه علامة سيئة لتقدم الديمقراطية في البلاد، لاسيما انه افضى الى اعمال عنف و صدام موضعي في اعتصام البرلمان، فضلا عن انه ليس لدى اي من الجماعات اي حافز للتخلي عن اي شيء \".

من جهتها تابعت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي موقف النواب المستقلين مما يجري من اتصالات وتحركات .

وقالت الصحيفة :\" جدد نواب مستقلون رفضهم لمبدأ ترحيل الأزمات والكف عن تقديم حلول ســطحية للأزمة الحالية\".

وقال النائب المســتقل، ســجاد ســالم، في حديث لـ / الصبــاح /: ان النــواب المســتقلين مــع انجــاز حقيقي للتغيير ولاســيما في هــذه الفترة ، والابتعاد عن الحلــول الســطحية وترحيل وتأجيــل معالجة الازمات الحالية\".

واضــاف:\" ان الحلــول التــي تطرحهــا القــوى السياســية لا تعالــج المشــكلات السياســية، وان الازمة الحالية ازمة وطنية شــاملة وعامة وتحتاج الى حلــول وطنية، وهي حلــول لا تقتصر على قوى الاطــار التنســيقي ، انمــا تحتاج الى مشــاركة كل القوى السياسية والمجتمعية\".

وتابع :\" اننا كنــواب مســتقلين لســنا طرفــاً فــي الاتفاقات السياسية، انما نحن ننظر الى الحلول الجذريــة للمعوقــات والمشــكلات السياســية التي يواجههــا البلد والقوى السياســية في هذه المرحلة الحرجة من عمر العراق\".