تاريخ النشر : 2021/12/04 صحف السبت تركز على مخرجات اجتماع قادة الاطار التنسيقي مع الصدر والجولة الثانية من مباحثات الطرفين

بغداد /  ركزت الصحف الصادرة في بغداد اليوم السبت ، الرابع من كانون الاول ، اهتمامها على اجتماع الاطار التنسيقي مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ومخرجاته والنتائج المتوقعة له ، والجولة الثانية من المحادثات بين الطرفين .

صحيفة / المشرق / تناولت مادار في الاجتماع ، وموقف الصدر منه .

وقالت الصحيفة بهذا الخصوص :\" برغم ان ائتلاف / دولة القانون / اكد على ضرورة معالجة ازمة نتائج الانتخابات وفق الاطر القانونية وانصاف المعترضين والاسراع في تشكيل حكومة توافقية قادرة على تلبية متطلبات الشعب العراقي ، وبرغم اجتماع موسع ضم قادة الاطار التنسيقي مع السيد مقتدى الصدر ، الا ان الاخير كتب رسالة بخط يده تبين موقفه من الاجتماع ، حيث كتب \" لاشرقية ولاغربية حكومة اغلبية وطنية \".

واشارت / المشرق / الى :\" ان هذا ما اكده ايضا رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري احمد المطيري ، حينما كشف تفاصيل لقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بقادة الاطار التنسيقي \".

ونقلت عن المطيري قوله :\" ان من ومضات لقاء السيد مقتدى الصدر بقادة الاطار هي دعوة سماحته لحكومة اغلبية وطنية ، ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين في جميع الحكومات \".

واضاف المطيري ، حسب الصحيفة :\" شدد سماحة السيد مقتدى الصدر على انه في حال رغب قادة الاطار التنسيقي الدخول في الحكومة فعليهم تسليم سلاح الفصائل المسلحة للحشد الشعبي ومحاسبة الفاسدين \".

واوضح :\" ان الصدر لم يذهب لمنزل العامري من اجل تفاهمات حكومية ، بل لسد الذريعة على من يقولون ان السلم الاهلي قد يتعرض للخطر \".

اما صحيفة / الزمان / فقد ركزت على الجولة الثانية من المباحثات ، وقالت بهذا الخصوص :\" تعتزم قيادات من الاطار التنسيقي ، اجراء جولة ثانية من المباحثات في الحنانة ، ولقاء رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر الذي عاد الى الحنانة مختصرا مشوار الالف ميل بخطوة اجتماعه مع القوى المعترضة على نتائج الانتخابات \".

واضافت الصحيفة :\" لاقت الخطوة ترحيبا واسعا على امل اسهامها في ايجاد انفراجة سياسية تسرع انعقاد البرلمان وتشكيل الحكومة\".

ونقلت عن مصدر في الاطار قوله :\" ان قيادات التنسيقي سيتوجهون الى الحنانة خلال الاسبوع الجاري، للقاء الصدر ، وعقد جولة ثانية من المباحثات بين القوى السياسية ، لغرض تجاوز الازمة الراهنة التي خلفتها نتائج الانتخابات النيابية المبكرة\".

واضاف المصدر :\" من المقرر ان يتم توسيع المباحثات لتشمل شكل الحكومة المقبلة والاطراف المشاركة فيها، بالاضافة الى بحث مكاسب القوائم الفائزة من الاطراف خارج التنسيقي والكتلة الصدرية \".

وتابعت / الزمان / قائلة :\" واصل المعترضون على نتائج الانتخابات ، احتجاجاتهم بالقرب من بوابات المنطقة الخضراء ، حيث اغلقت القوات الامنية جسر الجمهورية بكتل كونكريتية تحسبا لاي طارئ\".

ونقلت عن شهود عيان :\" ان المتظاهرين اطلقوا على احتجاج يوم امس اسم جمعة الصمود ، وسط اهازيج وهتافات منددة بنتائج الانتخابات\".

اما صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي فقد ركزت على الجانب المتفائل من اللقاء بين قادة الاطار التنسيقي وزعيم التيار الصدري ، وحل الخلافات والاتجاه نحو تشكيل الحكومة .

وقالت / الصباح / :\" اعرب مراقبون ومحللون سياسيون عن تفاؤلهم بمخرجات اللقاء الذي جمع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وقادة الاطار التنسيقي ، مرجحين ان تتجه بوصلة الحكومة المقبلة صوب \"أغلبيَّة وطنيَّة توافقيَّة\" بعيدة عن المحاصصة التي فرضت نفسها في الحكومات السابقة\".

واضافت :\" رغم انَّ نتائج اللقاء التفصيلية لم تُعلن بعد، إلا أنَّ البيانات الصادرة عن الطرفين بعثت برسالة اطمئنان للشارع العراقي مفادها أنَّ المتحاورين متفقون على الثوابت الوطنية وأنَّ السلم الأهلي \"خط أحمر\" لن تتعداه الخلافات السياسية\".

ونقلت عن المحلل السياسي جاسم هاشم محسن قوله :\" ان حضور السيد مقتدى الصدر إلى بغداد والجلوس للحوار، يدل على بدء ذوبان الجليد بين الكتل السياسية. والحوار خطوة إيجابية نحو الاستقرار وترسيخ مبادئ الأولويات الوطنية\".

وأضاف المحلل :\" ان اهم ما خرج به الحوار من الأولويات هو أنَّ السلم الأهلي خط أحمر مهما كانت الخلافات بين الكتل السياسية، وهذه النتيجة يطمح لها الشعب، أما ماذا تريد الكتل السياسية فذاك شأن آخر\"، مشيراً إلى أنَّ \"شكل الحكومة المقبلة سيكون أغلبية توافقية، وستكون مشتركة وأفضل من السنوات السابقة\".

فيما نقلت الصحيفة قول المحلل السياسي بشارة الخوري :\" ان لقاء السيد الصدر مع الاطار التنسيقي هو لقاء للتفاهم على القضايا والثوابت الوطنية، والتأكيد على العمل المشترك ضمن البوتقة الوطنية أكثر من الأمور السياسية الأخرى\".

وبين الخوري :\" ان القضايا التي طرحت ضمن اللقاء هي الحفاظ على الحشد الشعبي وتطويره ورفض التطبيع الذي أكد المجتمعون ضرورة تجريمه حسب قانون العقوبات العراقي، والموضوع الآخر هو خروج القوات الأجنبية من العراق في موعدها المقرر نهاية الشهر الحالي\"./ انتهى