تاريخ النشر : 2021/11/30 صحف اليوم تهتم بنتائج التحقيقات بشان محاولة اغتيال الكاظمي

 اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء الثلاثين من تشرين الثاني بنتائج التحقيقات بشان محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.


صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي كشف، عن نتائج التقرير الأولي للتحقيق بمحاولة اغتيال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي
وقال الأعرجي في المؤتمر الصحفي الخاص بنتائج التحقيق، امس الاثنين، ”: إن “اللجنة التحقيقية استضافت شخصيات مهمة من ذوي الاختصاص لمقتضيات التحقيق”، لافتا الى ان “لجنة التحقيق تشكلت برئاستنا وعضوية مكتب رئيس الوزراء ووزراء ومسؤولين أمنيين”.
وأضاف أنه “ثبت لدى اللجنة أن الهجوم على منزل رئيس الوزراء تم بطائرتين مسيريتين”، مبينا ان “الهجوم تم بإلقاء مقذوفين أحدهما على سطح منزل الكاظمي والثانية في باحته”.
وتابع أن “أحد المقذوفين انفجر والثاني لم ينفجر وحصلنا على إحداثيات الطائرة التي استهدفت المنزل”، مشيرا الى أنه “تم إرسال فريقين من مكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية إلى مسرح الجريمة وتم أخذ المبارز الجرمية”.
واكد ان “الهجوم بمقذوفين يؤكد الاستهداف المباشر لحياة رئيس الوزراء”، موضحا انه “تم العثور على مقذوف ثان لم ينفجر بسطح منزل رئيس الوزراء في اليوم الثاني”.
وتابع: “تفاجأنا بقيام مفرزتين تابعتين لمكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية بتفجير المقذوف دون رفع البصمات”، مؤكد ان “لجنة التحقيق قررت سجن مفرزتين مسؤولتين عن تفجير المقذوف وتحويلهما للداخلية”.
واشار الى ان “التحقيق سيتوصل لمعرفة الأسباب وراء عدم رفع البصمات وتفجير المقذوف”، مضيفا ان “لجنة التحقيق تطلب من يملك دليلاً حول الحادثة ونحن بعيدون عن أي سجال سياسي”.
ولفت الى ان “لجنة التحقيق تقوم بواجبها دون أية ضغوطات وتنفذ واجبها الوطني، ولم تتهم لغاية الآن شخصاً أو جهة والتحقيق يحتاج لمزيد من الوقت”، مبينا ان “رئيس الوزراء أوصى لجنة التحقيق بالحيادية والمهنية وأن تكون مصلحة البلد نصب الأعين”.
وبين ان “لجنة التحقيق لم تستعن بأي طرف أجنبي لغاية الآن، ومن الممكن الاستعانة بجهد دول شقيقة وصديقة لكشف الحقيقة والاستفادة من كل الإمكانيات”، مستطردا:”نمتلك خيوط مهمة للوصول إلى الحقيقة ويجب منح التحقيقات الوقت الكافي توخياً للدقة”.
واوضح الأعرجي ان “الدولة تعيش منذ سنوات تحدياً أمنياً ويجب التعاون للكشف عمن يتلاعب بالأمن”، مشيرا الى ان “الرادارات لا تستطيع الكشف عن المُسيرات التي تطير بمستوى منخفض”.
واكد: “لدينا إحداثيات مؤكدة ودقيقة عن مكان انطلاق الطائرتين وأين هبطتا”، مبينا ان إحدى الطائرتين تجميعها صناعة محلية والمقذوف صنع من غلاف بلاستيكي”.
واشار الى ان “مكونات المقذوف من السي فور وتنفجر جانبياً وليس إلى أعلى”، لافتا الى انه “تم أخذ إفادة الخط الأول من فريق حماية رئيس الوزراء والفريق الثابت والمتحرك وثبت للجنة التحقيق أن منزل رئيس الوزراء يحتوي على 4 مخارج وتم إخلاؤه بعد التفجير لمكان آمن”.
وتابع ان “منزل رئيس الوزراء تعرض لهجوم إرهابي استهدف حياته”، مضيفا ان “5 أمتار فصلت بين المقذوفين الأول والثاني وهما استهدفا مكان خروج الكاظمي ومكان جلوسه”.
وطلب الأعرجي خلال المؤتمر، من “الجميع مساعدة اللجنة فيما يمتلكونه من معلومات”، مبينا: “طلبنا من مكتب رئيس الوزراء تزويدنا بأسماء زائريه لـ (10) أيام قبل الحادث”.
واكد ان “المقذوف الثاني تم تفجيره في نهر دجلة”، موضحا ان “الطائرتان هبطتا في شمال شرق بغداد وحددنا مكان انطلاقهما.”.


من جانبها نقلت صحيفة الزمان عن مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي تاكيده ان لجنة التحقيق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لا تتهم جهة معينة ، مشيرا الى ان الهجوم على منزل الكاظمي استهدف حياته تحديدا.

وقال الأعرجي خلال مؤتمر اعلان نتائج التحقيق الاولية امس ان (اللجنة ضيفت شخصيات مهمة من ذوي الاختصاص لمقتضيات التحقيق)، وتابع ان (اللجنة تشكلت برئاستنا وعضوية مكتب رئيس الوزراء ووزراء ومسؤولين أمنيين اخرين ، حيث ثبت لدى اللجنة أن الهجوم على منزل رئيس الوزراء تم بطائرتين مسيريتين)، مشيرا الى ان (الهجوم تم بإلقاء مقذوفين أحدهما على سطح منزل الكاظمي والثانية في باحته)،

واوضح الاعرجي ان (أحد المقذوفين انفجر والثاني لم ينفجر وحصلنا على إحداثيات الطائرة التي استهدفت المنزل)، واستطرد بالقول انه (تم إرسال فريقين من مكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية إلى مسرح الجريمة، وتم أخذ المبارز الجرمية، لكن تفاجئنا بتفجير المقذوف دون رفع البصمات)، .

واضاف ان (لجنة التحقيق قررت سجن المفرزتين المسؤولتين عن تفجير المقذوف وتحويلهما للداخلية)، ومضى الى القول ان (التحقيق سيتوصل لمعرفة الأسباب وراء عدم رفع البصمات وتفجير المقذوف)، مبينا ان (اللجنة لا تتهم احد، ونحن بعيدون عن أي سجال سياسي، ونقوم بواجبنا دون أية ضغوطات ،والتحقيق يحتاج لمزيد من الوقت)، مؤكدا ان (رئيس الوزراء أوصى لجنة التحقيق بالحيادية والمهنية وأن تكون مصلحة البلد نصب الأعين)،.

واشار الى ان (اللجنة لم تستعن بأي طرف أجنبي الآن، ومن الممكن الاستعانة بجهد دول شقيقة وصديقة لكشف الحقيقة والاستفادة من كل الإمكانيات، ونمتلك خيوط مهمة للوصول إلى الحقيقة ،ويجب منح التحقيقات الوقت الكاف توخياً للدقة).


صحيفة الصباح قالت هي الاخرى ان مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي كشف عن نتائج التقرير الاولي للتحقيق بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي باستهداف منزله في الـ 7 من تشرين الثاني الحالي بطائرتين مسيرتين انطلقتا من شمال شرق بغداد,مؤكدا ان اللجنة الحقيقية التي يرأسها لاتوجه اي اتهام لاحد في الوقت الحالي , .

وقال الاعرجي رئيس اللجنة التحقيقية بحادثة استهداف منزل رئيس الوزراء في اول مؤتمر صحفي مساء امس الاثنين :انه ثبت لدى اللجنة ان الهجوم تم بطائرتين مسيرتين , وجرى القاء مقذوفين احدهما سقط على سطح المنزل ولم ينفجر والاخر انفجر في باحة المنزل , مبينا حصلنا على احداثيات الطائرة التي استهدفت المنزل , مشيرا الى انه تم ارسال فريقين من مكافحة المتفجرات والادلة الجنائية الى مسرح الجريمة .

واضاف :" ان الهجوم بمقذوفين يؤكد الاستهداف المباشر لحياة رئيس الوزراء ."
موضحا انه " تم العثور على المقذوف الثاني الذي لم ينفجر في سطح منزل رئيس الوزراء في اليوم الثاني."

وتابع" فوجئنا بقيام مفرزتين تابعتين لمكافحة المتفجرات والادلة الجنائية بتفجير المقذوف من دون رفع البصمات ",
مؤكدا ان لجنة التحقيق قررت سجن مفرزتين مسؤولتين عن تفجير المقذوف وتحويلهما للداخلية ,كما تمت احالة مدير مكافحة المتفجرات اللواء صباح الشلبي , الى التحقيق واحتجازه في اعقاب تفجير المقذوف بدلا من اخذه الى المختبر لتحليله ", واشار الى ان " المقذوف الثاني تم تفجيره في نهر دجلة ",
مؤكدا ان " مفرزتي الادلة الجنائية ومكافحة المتفجرات لم تؤديا واجبهما بصورة صحيحة".