تاريخ النشر : 2021/05/04 صحف الثلاثاء تتابع الاستعدادات السياسية لخوض الانتخابات وتصاعد هجمات داعش على النقاط الامنية والعسكرية

بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الثلاثاء ، الرابع من ايار ، الحراك السياسي استعدادا للانتخابات المقبلة ، وتصاعد هجمات داعش على النقاط الامنية والعسكرية وسبل ايقافها ، وقضايا اخرى .

عن موضوع الانتخابات قالت صحيفة / الزمان /:\" بدأت الكتل السياسية والاحزاب حراكها الانتخابي للتنافس على فرص الانتخابات المقبلة التي حدد موعدها في العاشر من تشرين الاول المقبل ، وسط دعوات الى السيطرة على السلاح المنفلت ومنع استخدام المال السياسي للتأثير على الناخبين .

واضافت الصحيفة :\" رأى مراقبون ان الساحة تشهد تنافسا محموما بين الكتل والشخصيات الراغبة بخوض الانتخابات المقبلة ، حيث ان هناك لقاءات وتواصلا بين الاحزاب والقوى السياسية التقليدية لاجراء تفاهمات واتفاقات اولية كمحاولة لاستكشاف الاجواء\".

وبحسب هؤلاء المراقبين ، فان بعض الجهات السياسية تتخوف من عدم سيطرة الحكومة على السلاح المنفلت وكذلك تخشى من استخدام المال السياسي في تغيير توجهات الناخبين والتأُثير على توجهاتهم\".

واشارت / الزمان / الى :\" ان الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة / تغيير/ وقعا على اتفاق لتشكيل تحالف انتخابي بينهما لخوض الانتخابات المبكرة . ومن المقرر ان يجتمع المجلس العام والمجلس الوطني في حركة تغيير لمصادقة الاتفاق ودخوله حيز التنفيذ يعقبه عقد مؤتمر صحفي لاعلان تفاصيل الاتفاق\".

وتابعت الصحيفة :\" ان الجبهة التركمانية العراقية اصدرت توضيحاً بعد انسحابها من تحـــالف / تقدم / بدائرتين انتخابيتين في محافظة نينوى\".

ونقلت عن بيان للجبهة التركمانية :\" سبق وان تحالفت الجبهة مع تحالف / تقدم / في دائرتين انتخابيتين في نينوى ، هما الدائرتان الرابعة والسابعة . ونظراً لتحالف الاحزاب التركمانية في المحافظات الاخرى تعذر بقاء الجبهة ضمن تحالف / تقدم / في الدائرتين \".

وعن تصاعد هجمات داعش ، قالت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :\" حذرت لجنة الامن والدفاع النيابية من استمرار هجمات داعش الارهابي على النقاط الامنية والعسكرية، و اقترحت حلا لسد جميع الثغرات الامنية في بغداد وكركوك وديالى وبقية المناطق\".

وقال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، النائب بدر الزيادي، في حديث لـ / الزوراء / :\" يجب سد جميع الثغرات الامنية التي حصلت ، سواء في الطارمية شمالي بغداد او محافظتي كركوك وديالى ، من خلال وضع الخطط الامنية المحكمة\".

واضاف الزيادي :\" ان الحل الانجع لسد الثغرات الامنية يكون من خلال التعاون والتنسيق العالي بين القوات الامنية الاتحادية بمختلف صنوفها، وقوات البيشمركة، فضلا عن تفعيل الجهد الاستخباراتي، ومسك الارض التي فيها فراغات لمنع حركة داعش الارهابي\".

فيما ذكر الخبير الامني، فاضل ابو رغيف، بحسب الصحيفة ، انه :\" مع كل اطلاله لشهر رمضان المبارك يحاول تنظيم داعش الارهابي ان يعيد تنظيمه ورص صفوفه وينفذ ما يسميه بالغزوات\"، مبينا: \" ان سبب اختيار التنظيم المناسبات الدينية الاسلامية وشهر رمضان، لكي يجلب الانتباه ويبين بانه مازال موجودا، وبامكانه ان ينفذ مخططاته الارهابية والاجرامية باي وقت\".

واضاف:\" ان هناك مناطق تكاد تكون الاخطر في العراق والتي يعتمد التنظيم الارهابي عليها في تنفيذ هجماته الاجرامية، وهي المناطق المحصورة ما بين كركوك وصلاح الدين، بينما الوديان الاخطر الثلاثة هي وادي الموت ووادي الزيتون اللذان يلتقيان بوادي ثالث يسمى وادي ام الخناجر، هنا يختبئ التنظيم ويتوارى، فضلا عن وادي القذف ووادي حوران وجزيرة الحسينات\".

وفي شأن آخر ، تناولت صحيفة / الدستور / الاحتفال بالعيد العالمي للصحافة والمخاطر التي تواجه المؤسسات الصحفية .

وقالت الصحيفة :\" لم يعد الاحتفال بعيد الصحافة العالمي مناسبة لتبادل التهاني او تعداد مناقب الصحافة وانجازاتها او المرور على المعوقات والمشكلات التي تقف بوجه العمل الصحفي والتحديات التي طالما جعلت من الصحافة واحدة من المهن المحفوفة بالمخاطر\".

واضافت :\" تطور استذكار هذه المناسبة لتكون في كل عام فرصة لتناول محور مهني يخدم المهام الصحفية ويضيف اليها ويفتح افاقاً جديدة لفهم مختلف يشجع على التعاطي مع الصحافة باعتبارها جزءاً من المتطلبات الرئيسة لتعضيد دعائم الحريات الخاصة وحماية المسارات الديمقراطية والتعددية وليست فقط مهنة او حرفة تكتسب اهميتها من اتخاذها شكلاً من اشكال السلطة\"، مبينة انه :\" لهذا اعتمد موضوع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة لهذا العام عنوان (المعلومات كمنفعة عامة) لتأكيد ان تكون المعلومة ذات دور عند تحديد انتاج المحتوى ونشره واستقباله من اجل تعزيز الارتقاء بالشفافية والقدرات التمكينية ، ويكتسب هذا الموضوع اهمية مضافة بالنسبة لجميع دول العالم لما يشكله نظام الاتصالات المتغير الذي بات يؤثر في صحتنا وفي الديمقراطيات وحقوق الانسان وفي التنمية المستدامة\".

وخلصت الى القول :\" تنبه القائمون على الاحتفالية العالمية بعيد الصحافة الى مخاطر الاندثار التي تواجهها وسائل الاعلام المحلية في جميع انحاء العالم ، وهي ازمة تفاقمت بسبب جائحة كورونا ، ولعلنا في العراق ندفع ثمناً باهضاً جراءها ، خاصة وان انهيار وتلاشي واندثار مؤسساتنا الاعلامية بات واضحاً جداً ويحتاج الى علاجات حقيقية تنقذ ما تبقى من المؤسسات\"./ انتهى