تاريخ النشر : 2019/09/22 صحف الاحد تواصل متابعة زيارة عبد المهدي للصين و تطور المباحثات مع اقليم كردستان

بغداد /  واصلت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد، الثاني ‏والعشرين من ايلول ، متابعة زيارة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي للصين ، ‏وتطورات المباحثات مع اقليم كردستان .‏

صحيفة / الزمان / في معرض متابعتها لزيارة عبد المهدي للصين ، تناولت رأي ‏مختصة اقتصادية بما يمكن ان تحققه الزيارة من نتائج .‏

وقالت بهذا الخصوص :" توقعت الخبيرة بالعلوم الاقتصادية نقاء حسين علي ان ‏تحقق زيارة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي الى الصين مع الوفد الوزاري ‏الاستشاري نتائج ايجابية ".‏

‏ وقالت حسين ، حسب / الزمان / :" يجب ان تركز الزيارة على محورين يرتبطان ‏بنجاح مهمة عبد المهدي على مدى السنتين القادمتين ، الاول هو احتواء النمو السكاني ‏والنهضة الاقتصادية .. والثاني وضع خطة حكومية لتطبيق آليات تنسجم مع واقع ‏العراق".‏

‏ واضافت :" ان عدد سكان الصين يبلغ نحو مليار وثلثمائة مليون نسمة اما سكّان ‏العراق فيبلغ تعدادهم نحو أربعين مليونا ، حيث يتوقع حسب النمو ان يصل الى ‏خمسين مليونا "، مبينة :" ان ما يهم هو ان يستفيد العراق من خطط الصين بشأن ‏مواجهة النمو الاقتصادي والبنى الارتكازية وفرص العمل والتركيز على الصناعة ‏والتجارة والزراعة".‏

‏ واشارت الخبيرة الى :" ان حجم التبادل التجاري بين بغداد وبكين وصل حتى شهر ‏أيلول الجاري الى 23 مليار دولار ومن المتوقع ان يصل مع نهاية عام 2019 الى ‏‏28 مليار دولار ، وهذا يمثل اعلى تبادل بالنسبة للدول الاخرى".‏

‏ واوضحت :" ان الصين تستورد نحو 29 بالمئة من كمية النفط العراقي المصدر منذ ‏الستينات ، وان رسم وتحقيق خطة حكومية ناجحة يمكن ان يفيد العراق من نهضة ‏الصين بوجود ايرادات نفطية وسياحية وتجارية جيدة في العراق توفر تغطية مالية ‏لتنفيذ اَية خطة ، اذا ما تابع واخلص الفريق الحكومي في تنفيذها ". ‏

صحيفة / الصباح الجديد / تحدثت عن تطور المحادثات بين الحكومة المركزية واقليم ‏كردستان.‏

وقالت رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني فيان صبري، حسب الصحيفة :" ‏ان الأوضاع السياسية العامة، بعد تشكيل حكومة إقليم كردستان وتسمية مسرور ‏بارزاني رئيساً لها، تمضي نحو تسوية الخلافات مع بغداد ".‏

وأضافت صبري:" ان المبادرات بدأت بشكل جدي لتسوية جميع الملفات العالقة بين ‏حكومتي المركز والإقليم، وتحديداً موضوعات الموازنة الاتحادية، ورواتب الموظفين، ‏وتصدير النفط، والمناطق المتنازع عليها المنصوص عليها في المادة 140 من ‏الدستور، والمنافذ الحدودية ".‏

واشارت الى :" ان الآمال معقودة على الوصول لصيغة حل ترضي جميع الأطراف ‏المختلفة، تكون وفقاً للآليات الدستورية وتحقق العدالة الاجتماعية "، مبينة :" ان ‏المحادثات تركز حالياً على كيفية وضع موازنة العام المقبل وتمريرها بما يضمن ‏حقوق جميع مكونات الشعب العراقي واقليم كردستان ". ‏

وفي شأن آخر تناولت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ‏موضوع النزاعات العشائرية وتأثيرها على الحياة الاجتماعية والسلم الاهلي .‏

ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن / سائرون / رياض المسعودي :" ان الحد من ‏النزاعات العشائرية التي تحدث بين الحين والاخر في محافظات الوسط والجنوب ‏يحتاج الى عدة امور ، منها تثبيت اركان الدولة عن طريق تجفيف منابع تمويل ‏العشائر من خلال مراقبة بيع وشراء الاسلحة، وحصر السلاح بيد الدولة عن طريق ‏تنظيف المناطق الواحدة تلو الاخرى من خلال عدم السماح بوجود اي قطعة سلاح ‏غير مرخصة عبر تنفيذ الجهد الاستخباري وتطوير مايعرف بمنظومة الامن ‏الالكتروني والتعاون مع الجهات الاخرى كالاستعانة بالاقمار الصناعية، فضلا عن ‏تطوير جانب العلاقة بين المواطن والحكومة".‏

واضاف المسعودي :" ان مراقبة حيازة السلاح لدى المواطنين عملية معقدة جدا، اذ ‏يفترض ان يكون لدى المواطن سلاح خفيف مرخص، وليست اسلحة متوسطة وثقيلة، ‏حيث ان التقديرات المؤكدة تشير الى وجود نحو 12 مليون قطعة سلاح من بينها 4 ‏ملايين قطعة من الاسلحة المتوسطة".‏

واشار الى :" ان هناك سلاحا اخر خفيفا ومتوسطا وثقيلا بيد الفصائل المسلحة ‏والعناصر التي قاتلت ضمن الجهاد الكفائي التي تشكل 72 مجموعة مسلحة، ‏بالاضافة الى ان هناك اسلحة بيد الشركات الامنية، فضلا عن ان هناك اسلحة بيد ‏اقليم كردستان، وكذلك هناك مكتاب لبيع السلاح في بغداد التي يفترض القضاء ‏عليها".‏

صحيفة / كل الاخبار / تابعت موضوع ازالة التجاوزات وردود الفعل عليها .‏

وقالت الصحيفة :" ﺍﺛــﺎﺭﺕ ﻋﻤﻠﻴــﺎﺕ ﺭﻓــﻊ ﻭﺍﺯﺍﻟــﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﻏــﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ‏في ﺑﻌــﺾ المﺤﺎﻓﻈــﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴــﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﻭﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﺎﺕ المتعلقة ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ‏ﺍﻟﻘﺎﻧــﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴــﻊ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﺳــﺘﺜﻨﺎﺀ ".‏

وتساءلت :" ﻫﻞ ﺇﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺠــﺎﻭﺯﺍﺕ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧــﻮﻥ؟ ﻭﻫــﻞ ﺇﻥ ﺇﺯﺍﻟﺘﻬــﺎ ﻣﺸــﺮﻭﻋﺔ، ‏ﻭﻫﻞ ﻳﺤــﻖ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻠــﻰ ﺍﺭﺽ ﻣﻌﺪﺓ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﺸــﻔﻰ ﺍﻭ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻭ ﻣﺪﺭﺳــﺔ ‏ﺍﻭ ﻣﺮﻛﺰﺍ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺎ ﻳﺨﺪﻡ المجتمع ".‏

‏ ﻭتابعت :" ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴــﺪ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺘﺠــﺎﻭﺯﺍﺕ ﺗﻠﻚ ﻣﺨﺎﻟﻔــﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧــﻮﻥ ﻭﻏــﻴﺮ ﻣــﺒﺮﺭﺓ ﻭﺗﺴــﻲﺀ ‏ﻟﻠﺘﺼﻤﻴــﻢ ﺍﻻﺳــﺎﺱ ﻟﻠﻤــﺪﻥ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺗﻌﻄﻞ ﻋﻤــﻞ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋــﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴــﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ ‏ﻗﺪﺭ ﻋﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒــﺚ ﻏﻴﺮ ﺍلمقبول ﻭﺗﺨﺮﻳــﺐ ﻻﻳﻤﻜــﻦ الموافقة ﻋﻠﻴﻪ ، ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ‏ﻻﺑــﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﻬﻤﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ في ‏ﺑﻨــﺎﺀ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺔ ﻣــﻊ الموﺍﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ فيﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻭﻗــﺎﺕ ، ﻭﻣﺜﻠﻤــﺎ ‏ﻟﻪ ﻣــﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ".‏

وخلصت / كل الاخبار / الى القول :" ان المؤسسة ﺍﻟﺮﺳــﻤﻴﺔ ﺍﻟﻴــﻮﻡ ﻻﺑــﺪ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﺰ ‏ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﺣﺎﻟــﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟــﺎﺕ الموﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻣﺎﺗﺴــﺘﻄﻴﻊ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻭﻓﻘﺎ ‏ﻟﻠﺪﺳــﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ، ﻻﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴــﻴﻦ ﻛﺸــﻌﺐ ﺗﺤﻤﻠﻮﺍ ﻣﺎﻳﻜﻔﻲ ﻣــﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﻫــﻢ ﻭﺛﻘﻮﺍ ‏ﺑﻤﻦ ﺭﺷﺤﻮﻫﻢ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻨﻬﻢ في ﺍﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﻴﺸــﻮﺍ ﻣﻄﻤﺌﻨــﻴﻦ ‏ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ".‏/ انتهى