تاريخ النشر : 2019/07/11 صحف الخميس تولي اهتماما لاجتماع نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي مع وزيري المالية والاتصالات..واستعراض عبد المهدي برنامج خريطة الطريق ل

اولت صحف الخميس الصادرة اليوم اهتماما لاجتماع نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي مع وزيري المالية والاتصالات فؤاد حسين ونعيم الربيعي وبحث معهما تفعيل صرف المكافات التشجيعية للصحفيين وسبل دعم المؤسسات لاعلامية.. واستعراض رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي خلال استقباله الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس الالمانية، جو كايزر، برنامج خريطة الطريق لقطاع الكهرباء.

فقد قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين أن وزير المالية فؤاد حسين، اعلن خلال لقائه نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، استعداده لتفعيل وإعادة صرف المكافآت التشجيعية للصحفيين، فيما بحث اللامي مع وزير الاتصالات نعيم الربيعي سبل دعم المؤسسات الاعلامية .

ونقلت الصحيفة عن نقابة الصحفيين العراقيين في بيان قولها: ان وزير المالية وخلال لقائه نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ابدى استعداده لدعم مبادرة رئيس مجلس النواب لتفعيل وإطلاق صرف المكافآت التشجيعية للصحفيين والأدباء والفنانين وزيادة مبلغها تقديراً منه للصحفيين وعطائهم وتضحياتهم الوطنية والمهنية.\".

واضافت الصحيفة من جانبه عبر نقيب الصحفيين العراقيين، عن شكره وامتنانه لوزير المالية وموقفه الداعم للأسرة الصحفية العراقية وما قدمته من تضحيات جسام على طريق الكلمة الحرة الصادقة.

وتابعت الصحيفة وفي سياق اخر، بحث نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، مع وزير الاتصالات نعيم ثجيل الربيعي السبل الكفيلة بدعم المؤسسات الإعلامية وتسهيل إجراءات توثيق مواقعها الالكترونية .وأبدى الربيعي خلال لقائه نقيب الصحفيين في بيان : استعداد الوزارة بدعم عمل المؤسسات الإعلامية وتوثيق مواقعها الالكترونية وكل ما يتعلق بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومتابعة جودة الخدمات المقدمة لوسائل الإعلام وبما يمكنها من نقل رسالتها الإعلامية. فيما عبر اللامي عن شكره لوزير الاتصالات وموقفه الداعم لعمل نقابة الصحفيين العراقيين والمؤسسات الإعلامية.

وفي موضوع اخر قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية ان رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي،استعرض خلال استقباله الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس الالمانية، جو كايزر، برنامج خريطة الطريق لقطاع الكهرباء الذي تم الاتفاق عليه وتوقيعه في العاصمة برلين، بينما أكد خلال لقائه الرئيس التنفيذي لشركة جنرال الكتريك للطاقة، جوزيف انيس، اهمية الشراكة الستراتيجية لإيجاد حلول شاملة لتأمين الطاقة الكهربائية للمواطنين.

واشارت الصحيفة الى بيان لمكتب رئيس الوزراء، الى ان “عبد المهدي استقبل الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس الألمانية السيد جو كايزر، وجرت خلال اللقاء متابعة برنامج خريطة الطريق لقطاع الكهرباء الذي تم الاتفاق عليه وتوقيعه بحضور رئيس مجلس الوزراء والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل في العاصمة برلين». وأكد رئيس الوزراء، اهمية وضع جدول زمني لتنفيذ الطرفين للالتزامات المتبادلة وبذل اقصى جهد لتنفيذ الخريطة بتوقيتاتها الزمنية، مشيرا الى الجهود المتواصلة التي تبذل لتحسين الطاقة وزيادة ساعات التجهيز في جميع المحافظات .

واوضحت الصحيفة من جانبه أكد كايزر، ان الشركة مهتمة كثيرا بتلبية حاجة العراق من الطاقة الكهربائية والسعي لتنفيذ برنامج الخريطة، وان المسؤولية تضامنية لتحقيق متطلبات الشعب العراقي والتعاون المشترك في هذا المجال الحيوي.

الى ذلك نشرت صحيفة المشرق لقاء مع رئيس هيئة التقاعد العامة احمد الساعدي، كشف فيه عن تفاصيل المباحثات بشـأن قانون التقاعد الجديد، مشيرا الى الراتب التقاعدي سيصل إلى 800 الف دينار كحد ادنى، معلنا عن قرب صرف الدفعة الثانية من مكافأة نهاية الخدمة لمنتسبي الجيش العراقي السابق حسب رتبهم العسكرية، كاشفا عن مبالغ التقاعد التي يتسلمها مسؤولو الدولة من الرئاسات الثلاث والوزراء والبرلمانيين، مبيناً بأنهم كلهم أُخضعوا لقانون التقاعد الموحد. 

وركزت الصحيفة على تاكيده ان قانون التقاعد الجديد ما زال قيد المناقشة بين الجهات الحكومية والنيابية من اجل انصاف شريحة المتقاعدين، مبينا: ان التوجه النيابي سيكون نحو اقرار 800 الف دينار الى 750 الف دينار كحد ادنى للرواتب التقاعدية على ان يتم اقرار القانون خلال السنة الجديدة لكون الارضية مهيأة لذلك، مضيفا : ان القانون الجديد اقترح تثبيت السن التقاعدي للرجال 63 سنة اجبار واختيار سيكون 45 سنة فيما سيكون للنساء 55 عاما اجباري. 


وبشان تطورات الاوضاع الامنية قالت صحيفة النهار أن قيادة العمليات المشتركة اعلنت انطلاق عملية «إرادة النصر» في ثلاث محافظات سنّية، مبينة أن العملية تمتد إلى الحدود الدولية مع سوريا\".

واوردت الصحيفة بيانا لنائب قائد العمليات، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، قال فيه انطلقت المرحلة الأولى من عملية إرادة النصر بعمليات واسعة لتطهير المناطق المحصورة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار إلى الحدود الدولية العراقية ـ السورية».مضيفا أن «العملية تمت بمشاركة قطعات كبيرة من الجيش لقيادة عمليات (الجزيرة ونينوى وصلاح الدين)، وكذلك قطعات كبيرة من الحشد الشعبي المتمثلة بقيادات المحاور (نينوى وصلاح الدين والجزيرة)، وكذلك مشاركة الحشد العشائري، وبدعم جوي من القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي»، مشيرًا إلى أن «العملية تستمر أيامًا عدة».