تاريخ النشر : 2018/12/12 الصحف تواصل متابعة جهود استكمال الكابينة الوزارية والبحث عن توافقات لانهاء الازمة

بغداد / واصلت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاربعاء ، الثاني ‏عشر من كانون الاول ، متابعة جهود اكمال الكابينة الوزارية والبحث عن توافقات ‏لانهاء الازمة .‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، قالت :\" ماتزال ‏الاجتماعات المتواصلـة لقادة وممثلي الكتل السياسية تبحث عن توافقات مشتركة من ‏شأنها ان تفضي الى استكمال الكابينة الوزارية ، التي اخفق مجلس النواب في تمرير ‏مرشحي حقائبها الشاغرة خلال الاسبوع قبل الماضي، بعد حدوث مشادة كلامية بين ‏هيئة الرئاسة وتحالف ‏سائرون بسبب انعقاد الجلسة دون تحقيق النصاب القانوني ‏انذاك \" .‏

واضافت :\" ان تحالف الاصلاح والاعمار اكد انه سيخوض سلسلة مشاورات ‏واجتماعات جديدة مع تحالف البناء ، لا تتعلـق باختيار تسميات المرشحين بل معايير ‏اختيار تلك الشخصيات للحقائب الشاغرة \".‏

ونقلت بهذا الخصوص قول القيادي في التحالف عن تيار الحكمة عبد الله الزيدي :\" ‏ان الاصرار الشديد من قبل بعض الاطراف على اختيار ترشيحات معينة الى الكابينة ‏الوزارية ، هو ما اعاق تشكيل الحكومة وعطـل الاتفاق بين تحالفي الاصلاح والبناء ‏‏\".‏

واضاف :\" اتفقنا مع تحالف البناء على اكثر من 30 نقطة فيها معايير اساسية ‏لاختيار الشخصيات التي ستشغل الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة \"، مبينا :\" ان ‏الخلاف وعدم الاتفاق في جلسة الثلاثاء هو ضرب للمواثيق التي اتفقنا عليها مع ‏تحالف البناء ، ما يهدد استقرار الساحة السياسية\". ‏

فيما نقلت قول النائب عن التحالف علي السنيـد :\" ان وجهة نظر تحالف الاصلاح ‏هي ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي هو المسؤول عن كابينته الوزارية ، واختيار ‏المرشحين لحقائبها بالتوافق مع الكتل \".‏

واضاف السنيد :\" ان عبد المهدي ليس لديه كتلة كبيرة قادرة على دعمه داخل ‏البرلمان ، لان اختياره لمنصب رئاسة مجلس الوزراء كان بالتوافق ، مايفرض عليه ‏موافقة الكتل في اختيار المرشحين للحقائب الوزرايـة \".‏

اما صحيفة / المشرق / فقد قالت :\" على الرغمِ من مرور نحو سبعة أشهر على ‏الانتخابات التشريعية العراقية التي جرت في 12 أيار الماضي، إلا أن الحكومة ‏المفترض أن تنبثق عن تلك الانتخابات لا تزال غير مكتملة، وتعصف بها صراعات ‏عنيفة على المناصب السيادية\".‏

‏ واضافت :\" ان هذا الصراع بدا واضحاً خلال جلسات البرلمان الماضية التي لم ‏يتحقق فيها النصاب اللازم للتصويت على ثمانية وزراء متبقين في حكومة عادل عبد ‏المهدي، اذ فشلت أربع جلسات حتى الآن في تحقيق النصاب القانوني لانعقادها ‏والتصويت على منح الثقة لمرشحي تلك الوزارات \". ‏

فيما نقلت قول سكرتير الحزب الشيوعي، عضو تحالف \"سائرون\" رائد فهمي :\" ان ‏الصدر وتحالف سائرون يرفضان ترشيح فالح الفياض لمنصب وزير الداخلية، لأنه ‏يخالف الشروط التي اتفقت عليها الكيانات السياسية قبيل الشروع باختيار عادل عبد ‏المهدي\".‏

واضاف فهمي :\" ان تحالفنا يريد وزيرين للداخلية والدفاع مستقلين، ويحظيان بعلاقة ‏طيبة مع الكيانات السياسية، وعلى مسافة واحدة من الجميع. وبما أن الفياض رئيس ‏لكيان سياسي، وكان لديه حضور سابق في السلطة التنفيذية، فهو لا يتناسب مع ‏الشروط التي نبحث عنها \". ‏

من جانبه قال رئيس حركة \"كفى\" رحيم الدراجي، حسب / المشرق / :\" ان الكيانات ‏السياسية كلها تجاوزت على القانون حين أهملت العمل بنظام الكتلة البرلمانية الكبرى ‏التي تشكل الحكومة الجديدة، والمشاكل الحالية ما هي الا افرازات ذلك التجاوز\"، ‏موضحاً :\" ان اهمال الاعلان عن الكتلة الكبرى، دفع الساسة الى العمل بنظام التوافق ‏السياسي، وقد فشل هذا الامر أيضاً، ولدى الكيانات الحالية والأحزاب خياران لا ثالث ‏لهما: إما تمرير ستة وزراء مدنيين وترك الوزارتين الامنيتين بيد عادل عبد المهدي، ‏وهو ما يناسب تفكير مقتدى الصدر، أو سحب الثقة من الحكومة وإسقاطها والمضي ‏بتشكيل حكومة جديدة وفق المقاسات الحزبية السابقة وتوزيع المناصب على الاحزاب ‏بدقة اكثر\". ‏

اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد قالت :\" اكد تحالف الاصلاح عدم امتلاك تحالف ‏البناء عدداً كافياً من النواب للتفرد بعقد جلسة مجلس النواب بنصاب مكتمل وتمرير ‏الوزارات الشاغرة\"..‏

وقال النائب عن تحالف الاصلاح اسعد المرشدي، حسب الصحيفة :\" ان الاتهامات ‏تتصاعد بخصوص عدم التصويت للوزارات الشاغرة، والكل يتهم الاخر في حين أن ‏المسؤولية هي تضامنية \".‏

وتابع المرشدي:\" ان على تحالف البناء ان يبدي مرونة في استبدال فالح الفياض ‏بمرشح اخر لوزارة الداخلية \".‏

وشدد، على ضرورة الالتزام باتفاق تشكيل الحكومة من خلال منح الوزارات ، ‏لاسيما الامنية ، الى شخصيات مستقلة \" ، معرباً عن اسفه، كون 50% من ‏المرشحين للحقائب الوزارية كانوا ينتمون إلى احزاب .‏

وتابع :\" ان الحديث حول تمسك عبد المهدي بالفياض هو للاستهلاك الاعلامي، ‏فالجميع يدرك أن تحالف البناء يقف وراء ترشيحه لاسباب معروفة للجميع\"./ انتهى