تاريخ النشر : 2018/11/11 صحف الاحد تتابع ردود الافعال على اعادة عمل مفوضية الانتخابات ونتائج زيارة وزير الطاقة السعودي للعراق

بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، الحادي عشر من ‏تشرين الثاني ، ردود الافعال على اعادة عمل مفوضية ‏الانتخابات ، ونتائج زيارة وزير الطاقة السعودي لبغداد ، وقضايا اخرى .‏


عن موضوع مفوضية الانتخابات ، ذكرت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة ‏الصحفيين العراقيين :\" انهى مجلس النواب جلسته الاعتيادية مساء امس بتشكيل لجانه ‏النيابية الدائمة ، وصوت على صيغة قرار باستئناف عمل مفوضية الانتخابات الحالية ‏‏\".‏


واضافت / الزوراء / :\" ان كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني سارعت لاعلان ‏رفضها قرار اعادة عمل مفوضية الانتخابات، مؤكدة عدم تصويت ممثليها على قرار ‏البرلمان \".‏


وقال رئيس الكتلة مثنى امين ، حسب الصحيفة :\" اننا نعترض على قرار مجلس ‏النواب اعادة عمل المفوضية دون كشف نتائج التحقيقات الاخيرة ، وهذا قرار مسيء ‏لمجلس النواب وهو خرق قانوني واضح \".‏


‏ واضاف امين :\" ان الجميع اثبت وجود تزوير ، ودون التحقيق وتشكيل لجنة تحقيقية ‏لايمكن استئناف عمل المفوضيـة الحالية \". ‏


وتابعت الصحيفة :\" ان الجبهة التركمانية اعلنت عدم مشاركتها في اي انتخابات ‏قادمة دون ضمان لنزاهة عملية الانتخابات المقبلة \".‏


ونقلت قول رئيس الجبهة ارشد الصالحي :\" ان مجلس النواب ارتكب خطأ فادحا ، ‏وعلى المجلس ان يحافظ على التشريعات \".‏


واضاف الصالحي :\" ان اللجنة القانونية ستحاسب امام التاريخ من خلال اعادة عمل ‏مفوضية الانتخابات بهذه السرعة ، مايعني ان وراءها اشياء اخرى\"، مؤكدا :\" ان ‏ماحصل هو مخالفة واضحة باعتبار المادة القانونية تلزم ان تكون هناك نتائج للتحقيق ‏، وبدون نتائج للتحقيق في تزوير الانتخابات لا تعود المفوضية الحالية \" .‏


اما صحيفة / الزمان / فقد تابعت نتائج زيارة وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ‏السعودي خالد الفالح الى بغداد .‏


وقالت / الزمان / :\" ان الوزير السعودي بحث خلال زيارته ، امكانية مشاركة ‏الشركات السعودية في مشاريع الاستثمار في العراق ، لاسيما العاملة منها في مجالات ‏النفط والكهرباء والصناعات البتروكيمياوية واستثمار الغاز\". ‏


ونقلت قول المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد :\" ان الفالح بحث مع وزير ‏النفط ثامر الغضبان ، سبل استقرار السوق النفطية العالمية وعمل الشركات السعودية ‏في العراق\".‏


واضاف جهاد :\" ان الطرفين اكدا اهمية التعاون في مجال النفط والكهرباء ‏والصناعات البتروكيمياوية ومجال استثمار الغاز واشراك الشركات السعودية ، ومنها ‏شركة أرامكو وسابك السعوديتان ، وضرورة التعجيل بوضع مذكرات التفاهم الموقعة ‏بين البلدين موضع التنفيذ \".‏


وتابع :\" ان الطرفين بحثا كذلك في التنسيق بين البلدين للتحضير لمؤتمر منظمة اوبك ‏الذي سينعقد في الرابع من شهر كانون الأول المقبل في فيينا وضمان استقرار السوق ‏النفطية وثبات الأسعار\"، مشيراً الى تطابق وجهات نظر الطرفين في ما يتعلق بالسوق ‏والانتاج \".‏


في الشأن الاقتصادي ايضا ، تابعت صحيفة / الصباح الجديد / خطط وزارة ‏النفط وستراتيجيتها في التعامل مع الشركات العاملة في العراق .‏


واشارت الصحيفة الى تأكيد وزير النفط ثامر الغضبان :\" ان الوزارة سترعى ‏الشركات النفطية العاملة في العراق ، التي ارتبطت بمبادرة عقود طويلة الأمد ‏لتطوير الحقول النفطية \".‏


وقال الغضبان ، حسب الصحيفة :\" انهم شركاء معنا ويهمنا أن ينجحوا وسنسهل لهم ‏الاجراءات والابتعاد عن البيروقراطية \"، مشيراً الى :\" ان الوزارة ستهتم بالعلاقات ‏الدولية وسيكون للعراق دور فاعل ، خاصة انه احد المؤسسين لاوبك، ونحرص ‏على استقرار السوق واستمرار تدفق النفط \".‏


وتابع الوزير :\" ان الوزارة تواجه بعض التحديات على الرغم من النجاحات التي ‏حققتها ، خاصة في مجال الاستخراج \" ، لافتاً الى :\" ان العراق ما زال يستورد ‏المشتقات النفطية من الخارج كالبنزين وزيت الغاز ، ونستورد الغاز لاغراض توليد ‏الطاقة الكهربائية ، وهي المهمة الاساسية التي سنقوم بها لتقليص حرق الغاز ‏والاستفادة منه وزيادة استثماره ، وان نفعل الجهد الوطني ونبني القدرات الوطنية\"./ ‏انتهى