تاريخ النشر : 2018/08/14 الصحف تتابع اهداف زيارة العبادي لتركيا والموقف من العقوبات الامريكية على ايران

بغداد /  تابعت الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح اليوم الثلاثاء ، الرابع عشر من آب ، اهداف زيارة رئيس الوزراء حيدر ‏العبادي لتركيا والموقف من العقوبات الامريكية ضد ايران ، وقضايا اخرى منها ‏الاوضاع السياسية في اقليم كردستان .‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، اشارت الى تأكيد ‏رئيس الوزراء حيدر العبادي، ان موقف العراق من العقوبات المفروضة على إيران ‏هو عدم التعامل بالدولار وليس الالتزام بها .‏

ونقلت قول العبادي :\" ان التزام العراق في موضوع ايران هو عدم التعامل بعملة ‏الدولار وليس الالتزام بالعقوبات الامريكية \".‏

وبخصوص زيارة العبادي لتركيا ، نقلت / الزوراء / عن مصدر في مكتبه قوله :\" ‏ان العبادي سيصطحب معه وزير الموارد المائية حسن الجنابي، وسيكون ملف المياه ‏أول ما سيناقشه مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبقية المسؤولين ‏الأتراك\".‏

واضاف المصدر :\" ان العبادي سيعمل على انتهاز أزمة العقوبات، التي تعاني منها ‏تركيا ، للحصول على كميات كبيرة من المياه، كما أنه سيوضح لهم ضرورة مبادلة ‏العراق ذات المنفعة، التي يحصلون عليها من تصدير بضائعهم إلى العراق وكذلك ‏الفائدة الكبيرة من السياح العراقيين \".‏

وفي شأن آخر ، تابعت صحيفة / الصباح الجديد / الاوضاع السياسية في اقليم ‏كردستان ، والخلافات بين الاحزاب الكردية . ‏

وقالت الصحيفة :\" في مؤشر على سعيها لفتح صفحة جديدة من العلاقة وتحريك حالة ‏الجمود السياسي الذي يشهده الاقليم بعد الجدل الذي رافق الاعلان عن النتائج الاولية ‏لانتخابات مجلس النواب العراقي، طالبت قوى واحزاب المعارضة في اقليم كردستان ‏باجراء حوار وطني شامل في الاقليم \".‏

واشارت بهذا الخصوص الى قول المتحدث باسم تحالف الديمقراطية والعدالة ريبوار ‏كريم :\" ان قوى المعارضة ، بعد ان ادركت التحديات والاوضاع الصعبة التي يمر ‏بها المواطنون في اقليم كردستان ، تطالب بحوار وطني شامل على صعيد الاقليم ‏والعراق ككل في مسعى لاحتواء حالة الجمود السياسي التي تمر بها البلاد\".‏

واضاف كريم ، حسب الصحيفة :\" ان الحوار يجب ان يكون مكتمل الاركان عبر ‏مشاركة جميع القوى الوطنية لايجاد حل لازمات الاقليم والاوضاع الاقتصادية ‏المزرية للمواطنين \".‏
‏ ‏
وتابع :\" ان تحالف الديمقراطية والعدالة قدم ورقة تتضمن اهم المبادئ التي يمكن ان ‏يتحاور في سبيل تحقيقها مع الاطراف السياسية، الكردستانية وغير الكردستانية على ‏حد سواء \"، مؤكدا :\" ان الاجتماعات التي عقدت بين اطراف المعارضة، مهدت ‏لخلق ارضية مشتركة حول كيفية المشاركة في الحكومة الجديدة ببغداد \".‏

في الشأن الاقتصادي تابعت صحيفة / الزمان / موضوع الاحتياطي العراقي من ‏العملة الصعبة ، ومكافحة غسيل الاموال .‏

وقالت / الزمان / :\" كشف البنك المركزي العراقي عن امتلاك العراق احتياطيا من ‏العملة يبلغ نحو 58 مليار دولار.‏

‏ ونقلت قول ايسر جبار مدير المكتب الاعلامي للبنك :\" ان الدينار مدعوم بنحو 58 ‏مليار دولار من إحتياطي العملة وبأكثر من 89 طناً من الذهب . وهذه عناصر تعزز ‏من قوته وتحافظ على استقرار سعر الصرف\".‏

‏ واضاف :\" ان البنك هو الجهة المسؤولة عن تنظيم السياسة المالية والنقدية في البلاد ‏، وهو ماضٍ في اجراءات الحفاظ على سعر الصرف كونه يسعى لان يكون الدينار ‏مستقراً وثابتاً رغم كل ما يشهده العراق من أحداث سياسية واقتصادية \".‏

واوضح جبار :\" ان البنك اتخذ جملة من الاجراءات المهمة للحفاظ على سعر ‏الصرف في السوق المحلية ، كان أبرزها تطوير عمل نافذة بيع العملة الصعبة في ‏البلاد \".‏

فيما اشارت الصحيفة الى قول الخبير الاقتصادي ملاذ الامين :\" ان البنك المركزي ‏استطاع مواجهة الظروف التي مرت بها البلاد وسيطرة داعش على بعض المحافظات ‏وانفاق الاموال على الاسلحة والمعدات لادامة المعركة ضد الارهاب\".‏

واضاف الامين :\" ان سياسة البنك في مكافحة غسيل الاموال والقدرة على الحفاظ ‏على العملة الداخلة والخارجة من والى البلاد ، اسهمت بشكل كبير في استقرار ‏الدينار امام العملات الاخرى\"./ انتهى ‏