تاريخ النشر : 2017/12/30 صحف السبت تتناول تحذير المرجعية من اسلوب التسقيط السياسي على مواقع التواصل.. وتاكيد القانونية النيابية بعدم التراجع عن خفض نسبة اقليم كردست

بغداد /  تناولت صحف السبت الصادرة اليوم تحذير المرجعية الدينية العليا من اسلوب التسقيط السياسي على مواقع التواصل الاجتماعي وتاكيد اللجنة القانونية النيابية بعدم التراجع عن خفض نسبة اقليم كردستان في موازنة /2018/. 

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية "ان المرجعية الدينية العليا حذرت من أساليب التسقيط والتشهير على مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت".

ونقلت الصحيفة عن ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني الشريف قوله" إن ما يجري الآن حينما يكتب البعض في صفحة من الامور التي تؤدي الى قتل الشخصية الاعتبارية للإنسان، لذلك ينبغي خصوصاً في الوقت الحاضر ان ينتبه الانسان حينما يكتب في موقع من مواقع الانترنت بهذه العناوين المتعددة، حيث ادّى هذا في الواقع الى قتل اعتباري او قتل الشخصية الذي هو اشد من القتل الجسدي".

وفي موضوع اخر قالت الصحيفة "ان اللجنة القانونية النيابية، اكدت أمس الجمعة، عدم الرجوع إلى نسبة 17 بالمئة لكردستان في موازنة 2018، مشيرة الى وجود توجه برلماني لتثبيت نسبة 12 بالمئة في الموازنة".

وشددت الصحيفة على تاكيد عضو اللجنة كامل الزيدي في تصريح صحفي: إن «مجلس النواب بانتظار رجوع الموازنة من الحكومة بعد إكمال اللجنة المالية مقترحات الأعضاء وإرجاعها للحكومة لغرض تعديلها».

واشارت الصحيفة الى توضيح له ان «الكتل السياسية مجمعة على عدم العودة لنسبة 17 بالمئة لكردستان»، مشيرا الى ان «نسبة 17 في حينها وضعت بالتوافق السياسي على أن تكون لسنة واحدة الا ان المفاوضات والتوافق أبقت عليها طيلة السنوات الماضية".

واكدت الصحيفة "ان ذلك ياتي في وقت شنت المعارضة الكردية هجوما عنيفا على حكومة إقليم كردستان ممثلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني وحملتها الأوضاع المأزومة في الإقليم".

,واضافت الصحيفة " من جانبه كشف تحالف الديمقراطية والعدالة بزعامة برهم صالح، عن وجود أكثر من نصف مليون اسم «مشكوك فيها» في سجلات ناخبي كردستان، مبيناً أن هناك أسماء في سجل الناخبين من مواليد عام 1870".

وبشان موضوع الانتخابات قالت صحيفة المشرق ان القيادي في تحالف القوى العراقية طلال حسين الزوبعي توقع امس الجمعة ان نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة وفي حال اجرائها في موعدها المقرر في ايار من العام المقبل ستكون ضعيفة ولن تؤتي اكلها في حال بقاء الوضع الامني ووضع النازحين على ما هو عليه الان" .

وركزت الصحيفة على تاكيد الزوبعي في بيان صحفي "ان الانتخابات هي الشكل المعبر عن اختيار الشعب لشرعية السلطة ومقبوليتها ومن الضروري ان يكون البلد امنا ومواطنوه ينعمون بالاستقرار لكي تكون النتائج جيدة وتاتي بنواب وممثلين حقيقيين للشعب" .

وركزت الصحيفة على قوله" ان العديد من سكان المناطق الغربية مازالوا نازحين الى محافظات اخرى ولن يتمكنوا من العودة الى منازلهم المهدمة الامر الذي سينعكس سلبيا على العملية الانتخابية في حال اجرائها وسط تلك الظروف مطالبا باجراء الانتخابات بعد زوال الاعذار السابقة بنحو ستة اشهر"./انتهى