تاريخ النشر : 2017/12/23 صحف السبت تتناول دعوة المرجعية الدينية الى رعاية ذوي الشهداء والجرحى..وتواصل التظاهرات الشعبية في مدن كردستان

بغداد /  تناولت صحف السبت الصادرة اليوم تجديد المرجعية الدينية العليا دعوتها الى رعاية ذوي الشهداء والجرحى الذين قدموا التضحيات من أجل الحفاظ على العراق ..وتواصل التظاهرات الشعبية في مدن كردستان .

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية "فيما تواصلت أمس الجمعة التظاهرات الشعبية في مدن كردستان احتجاجا على الأوضاع التي يعيشها المواطنون بسبب سياسات حكومة الإقليم والأحزاب النافذة هناك، حذرت رئيسة كتلة التغيير الكردستانية النائبة سروة عبد الواحد من ثورة جياع ستجتاح محافظات كردستان، خاصة بعد سحب معظم قوات الأسايش والبيشمركة الكردية من أطراف ديالى وكركوك والموصل الى داخل السليمانية واربيل، طالب نواب كرد بتشكيل حكومة إنقاذ في الإقليم بإشراف الحكومة الاتحادية في بغداد، في وقت كشفت فيه هيئة تنسيق التظاهرات عن أن قوات الأمن الكردية اعتقلت أكثر من 700 مواطن في السليمانية وحدها.

ونقلت الصحيفة عن عبد الواحد، في مؤتمر صحفي عقدته في مؤسسة برج بابل للتطوير الإعلامي مساء امس قولها إن «التطورات مقلقة وخطيرة في كردستان، والاوضاع الاقتصادية منهارة بسبب قلة الموارد وعدم دفع رواتب الموظفين»، مبينة أن «التظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات قوبلت باستخدام العنف المفرط حتى ضد وسائل الاعلام والناشطيين".

وشددت الصحيفة على تاكيدها "ان المئات زجوا في السجون وقتل عدد منهم واستخدمت أساليب قمعية منها تهديد الصحفيين والناشطين واعتقال قسم منهم»، داعية دول الاتحاد الاوربي والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية إلى «التدخل ووضع حد لما يحدث»..

واشارت الصحيفة الى تجديد مطالبة عبد الواحد للحكومة الاتحادية بالتدخل لإيجاد مخرج للازمة، وحماية المواطنين في السليمانية واربيل ودهوك»، مؤكدة أن «شقيقها رئيس حركة «الجيل الجديد» شاسوار عبد الواحد معتقل بعد اختطافه من مطار السليمانية قبل ايّام، وما زال مضربا عن الطعام وحالته تزداد سوءا".

وفي موضوع تناولت الصحيفة خطبة المرجعية الدينية في كربلاء حيث قالت الصحيفة "ان المرجعية الدينية العليا جددت دعوتها الى رعاية ذوي الشهداء والجرحى الذين قدموا التضحيات من أجل الحفاظ على العراق". 

ونقلت الصحيفة عن ممثل المرجعية في كربلاء المقدسة، أحمد الصافي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف:قوله «يجب رعاية عوائل الشهداء وان تتحول هذه الثقافة من فردية الى ثقافة أمة، فهناك اعمال تستنزل الرحمة والفرج وتخفف البعض على البعض»، داعياً الى «إشاعة هذه الثقافة وان يتفاعل الجميع مع الخير».

وركزت الصحيفة على قوله «هناك اعمال تشيع الطمأنينة وحالة من الفرج والرخاء والأساس في ذلك هو تضامن الأمة لا الافراد على نحو خاص»، موضحاً ان «المسألة التضامنية والتكاتف والشعور بالمسؤولية ستخفف الأعباء كثيراً وسيكون التراحم بين الامة مجلبة لكل الخير».

وفي موضوع اخر قالت الصحيفة "ان رئيس الوزراء، حيدر العبادي، اكد على اهمية الحفاظ على الانتصارين المتحققين، الانتصار على الارهاب وعلى نزعة التقسيم اللذين تحققا بوحدة العراقيين".

ونقلت الصحيفة عن بيان لمكتبه الإعلامي، خلال حضوره احتفالية تخرج الدورة 42 لطلبة الجامعة التكنولوجية (دورة التحرير والبناء) الطلبة تهنئة العبادي ب«تخرجهم وبالانتصارات الكبيرة التي تحققت والتي ستتوالى على بلدنا وابناء شعبنا»، داعيا الى «رصانة الجامعات والتفوق في الدراسة التي ستمكن البلد من النهوض في مختلف المجالات».

واشارت الصحيفة الى تاكيد العبادي على «حاجة العراق للبحوث والجانب التطبيقي الذي يمسّ وضع البلد لان العراق لديه احتياجات خاصة في مجالات الامن والخدمات وغيرها»، لافتا إلى أن «التأريخ سيسجل الانتصار على داعش لجميع العراقيين ويسجل ايضا الحفاظ على وحدة العراق». واستذكر العبادي «الطلبة الذين قاتلوا ومن استشهد او جرح منهم".

من جهتها قالت صحيفة المشرق "ان مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، حذر امس الجمعة ، من استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين في اقليم كردستان لافتا الى انه لن يبقى مكتوف الايدي تجاه اي خطر يهدد المواطنين هناك ".

ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء سعد الحديثي قوله ان الحكومة ملتزمة بضمان حق التعبير والتظاهر كون ذلك مستمدا من الدستور العراقي"مضيفا" ان الاقليم جزء من العراق ، وان السلطة الاتحادية مسؤولة عن حماية ابنائه والمصالح العامة والخاصة ".

وشددت الصحيفة على تاكيده" ان الحكومة تراقب الاوضاع عن كثب ولن تبقى مكتوفة الايدي تجاه خروق قد تحصل ضد المدنيين العزل في حال الاستخدام المفرط للقوة والعنف" مشيرا الى ان "هناك توفير حماية للمتظاهرين في جميع انحاء العراق وهذا يجب ان يمتد الى اقليم كردستان ايضا "./انتهى