تاريخ النشر : 2017/12/11 الصحف تواصل اهتمامها بالنصر النهائي على داعش وتتابع الاحتفالات بالنصر

بغداد /  لليوم الثاني واصلت الصحف ‏الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، اهتمامها بالاعلان عن النصر النهائي على ‏داعش والاحتفالات التي عمت بغداد ومدن العراق الاخرى ، فرحا بالنصر .‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، نقلت الاجواء ‏الاحتفالية التي اقامتها النقابة احتفالا بالنصر .‏وركزت بهذا الخصوص على تأكيد رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين ‏‏العراقيين مؤيد اللامي، ضرورة مواجهة الفكر الظلامي ‏بالوحدة، بعد انهاء داعش ‏عسكرياً .‏

‏ ونقلت قول اللامي في الحفل الفني الذي أحيته نقابة الصحفيين العراقيين بمناسبة ‏النصر العظيم على داعش، واحتفاء بالوفود ‏العربية والاجنبية المشاركة في المؤتمر ‏الدولي للاعلام:" امامنا مسيرة ‏شاقة بعد انتهاء الصفحة العسكرية " ، محذرا من ان ‏الفكر الظلامي ما زال باقيا ويجب مواجهته ‏بالوحدة وانهاء مظاهر الدماء.‏

واضاف اللامي: " ان المستقبل يجب أن يكون مشرقا بوأد الفكر الارهابي ‏ " ، مبينا ‏‏:" ان الاسرة الصحفية تنتظرها مسيرة شاقة ‏بعد الانتهاء من الصفحة العسكرية من ‏الحرب ضد داعش الارهابي ".‏

واعرب رئيس اتحاد الصحفيين العرب ، عن شكره وترحيبه بالضيوف الذين ‏شاركوا العراقيين أفراحهم بالنصر على الارهاب الذي حاول انهاء العراق، مؤكدا أن ‏تضحيات الآلاف من جند ‏العراق وحشده الشعبي والعشائري وباقي القوات المسلحة ‏وأبناء الشعب دحرت ‏التنظيم الارهابي .‏

واشار اللامي الى :" ان اكثر من ألف صحفي ومصور ذهبوا الى جبهات القتال، ‏حيث نقلوا الصورة الحقيقية رغم التضحيات "، وأثنى على عوائل الشهداء التي " ‏بيضت وجوهنا " ، ‏معربا عن شكره لكل صحفيي العراق في المحافظات. ‏

صحيفة / الصباح الجديد / اشارت الى تأكيد الحكومة استمرار حاجتها الى ‏المستشارين الدوليين ، برغم اعلان النصر النهائي على تنظيم داعش الارهابي.‏

وقال المتحدث الرسمي للحكومة سعد الحديثي في تصريح الى الصحيفة :" ان الحاجة ‏ما زالت مستمرة لبقاء الخبراء الدوليين على صعيد تدريب وتأهيل القوات المسلحة ‏العراقية بشتى تشكيلاتها ".‏

واضاف الحديثي :" ان وجود هؤلاء المستشارين مرتبط بقرار صادر من الحكومة ‏العراقية، ولا يستطيع احد فرضهم عليها، وهي من لها الحق بابقائهم او رحيلهم ".‏

فيما نقلت الصحف قول الخبير الامني اللواء المتقاعد عبد الكريم خلف :" ان العمليات ‏العسكرية من الناحية الواقعية انتهت بعد تحرير منطقة راوه في الانبار ".‏

واضاف خلف :" ان القوات العسكرية تأخرت في اعلان النصر النهائي لما بعد القيام ‏بعملية في الصحراء على الحدود بين محافظتي نينوى والانبار بمساحة 17 الف ‏كيلومتر مربع للتأكد من القضاء على قدرات داعش ".‏

وفي شأن آخر ، تابعت صحيفة / الزمان / تفشي الفساد في اقليم كردستان ، وعجز ‏حكومة الاقليم عن مكافحته .‏

عن هذا الموضوع اشارت / الزمان / الى قول نائب رئيس حكومة اقليم كردستان ‏قوباد طالباني :" ان هيئة النزاهة في الاقليم غير قادرة على محاربة فراعنة الفساد ‏بمفردها "، مؤكداً :" ان هؤلاء الفراعنة محاطون بمسلحين ويأخذون الاتاوات ‏والضرائب غير القانونية ، وسط غياب الجرأة على مواجهتهم وفساد رؤساء اللجان ‏المشكلة لمحاربة الفساد ".‏

‏ وتابع طالباني :" ان الاقليم شكل لجانا لملاحقة الفاسدين، لكننا اكتشفنا أن رؤساء ‏هذه اللجان فاسدون أيضا" ، مضيفا :" ان اجراءات ملاحقة الفاسدين في الإقليم ‏اقتصرت على المسؤولين في الأوساط الدنيا من معاوني المديرين والموظفين العاديين، ‏فيما أفلت الكبار من الملاحقات".‏

واكد :" ان هناك فراعنة في كردستان يستولون على الاراضي ويعملون في التهريب ‏ويغتالون الناس والصحفيين، ويرتكبون جرائم وأعمالاً مخلة بالقانون بسبب غياب ‏الجرأة في ملاحقتهم " . / انتهى