تاريخ النشر : 2017/12/03 الصحف تتحدث عن منع مزدوجي الجنسية من المشاركة في الانتخابات وتتابع ‏العمليات العسكرية غربي الانبار ‏

بغداد /  تابعت الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح اليوم الاحد ، الثالث من كانون الاول ، موضوع منع مزدوجي الجنسية من ‏المشاركة في الانتخابات ، وواصلت متابعة العمليات العسكرية غربي الانبار .‏

صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تحدثت عن جمع تواقيع ‏في مجلس النواب لمنع مزدوجي الجنسية من المشاركة في الانتخابات .‏

واشارت بهذا الخصوص الى قول النائب عن التحالف الوطني حيدر الفوادي انه :" ‏تم جمع تواقيع اكثر من 50 نائبا لمنع مشاركة مزدوجي الجنسية في الانتخابات ‏المقبلة"، وتأكيده :" ان المرشح عليه ان يتنازل عن جنسيته الاجنبية قبل المشاركة ‏في الانتخابات ، لعدم تكرار تجربة هروب من تطالهم شبهات الفساد ".‏

واضاف الفوادي ، حسب الصحيفة :" ان تقديم هذا المقترح جاء متزامنا مع مشروع ‏تعديل قانون الانتخابات الذي تتم مناقشته حاليا داخل البرلمان "، مبينا :" ان منع ‏مشاركة مزدوجي الجنسية اصبح مطلبا جماهيريا ونيابيا لما له من اهمية قصوى في ‏هذه المرحلة ".‏

فيما نقلت / الزوراء / قول عضو اللجنة القانونية النيابية حسن توران :" ان 50 نائبا ‏يستطيعون التقدم بمقترح لادراجه في اي قانون".‏

واوضح توران :" ان اللجنة ستتعامل مع هذا المقترح بموجب الدستور، وهذا ‏الموضوع سيخضع للنقاش داخل اللجنة لعدم وجود قانون ينظم وضع مزدوجي ‏الجنسية، لذا سيتولى البرلمان مسؤولية تشريع هذا القانون ".‏

وعن العمليات العسكرية غربي الانبار ، قالت صحيفة / الصباح الجديد / :"تستعد ‏القوات المشتركة العراقية لخوض اصعب المعارك في الصحراء الغربية الممتدة الى ‏الحدود السورية لاستعادة وادي حوران ضمن محافظة الانبار حيث تواجد آخر معاقل ‏تنظيم داعش ".‏

ونقلت بهذا الخصوص قول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد الركن يحيى ‏رسول :" ان قطعاتنا الامنية طهرت 60 بالمائة من الصحراء الغربية البالغة مساحتها ‏الكلية 29000 كيلومتر مربع " ، مشيرا الى :" ان الصفحة الاولى من المرحلة ‏الثانية لعمليات التطهير انتهت وستشرع القطعات بالتقدم لتطهير بقية المناطق ‏الصحراوية ومنها وادي حوران ".‏

واضاف رسول :" ان وادي حوران، عميق ويصل الى الحدود السورية والمهمة هي ‏تدمير كل الاوكار والمخابئ في الصحراء والوديان وصولا الى تأمين الحدود الغربية ‏للعراق مع سورية ".‏

واشارت الصحيفة الى قول رئيس اللجنة الامنية لمجلس محافظة الانبار نعيم الكعود :" ‏ان قوات من الفرقة السابعة التابعة لقيادة عمليات الجزيرة والحشد العشائري ، ‏بمساندة طيران الجيش ، شرعت بعملية بناء ساتر ترابي بطول أكثر من 130 كم ‏يبدأ من منطقة ناحية الرمانة الى شرق قضاء راوة وصولا الى منطقة بحيرة حديثة ، ‏ضمن خطة أعدتها القيادات الامنية لتأمين المناطق الصحراوية ".‏

في الشأن الاقتصادي تحدثت صحيفة / الزمان / عن اهمية استئناف صناعة الحديد ‏والصلب في رفد الاقتصاد العراقي وتحسين الوضع المالي .‏

وقال الخبير الاقتصادي عبد الحسن الشمري في تصريح لـ / الزمان / :" ان البلد ‏سيكتفي بانتاج معمل الحديد والصلب ، كونه من المعامل المهمة لاسيما انه ينتج ‏انابيب نفطية مما يؤدي الى موارد ضخمة لوزارة الصناعة والموازنة العامة".‏

واشار الى امكانية استثمار الكميات الكبيرة من السكراب من خلال استخدامه في ‏انتاج الحديد ، بالاضافة الى امكانية اعادة تدوير النفايات والمواد المضرة للبيئة مما ‏يسهم في رفد الاقتصاد المحلي بانتاج وطني وتفادي الاستيراد". ‏

واعرب الشمري عن امله في :" ان يلمس المواطن العراقي استئنافاً حقيقياً لعمل ‏المصنع وان لا يكون الامر مجرد كلام " ، منوهاً الى انفاق مبالغ كبيرة على المعمل ‏في اوقات سابقة ، لكن لم ينجز بسبب عدم كفاءة العاملين وعدم ايجاد قرار سياسي ‏حقيقي يفضي الى تعزيز المنتج المحلي".‏

واشارت الصحيفة الى اعلان وزير الصناعة / وكالة / محمد شياع السوداني عن اعادة ‏تشغيل معمل الحديد والصلب خلال العام المقبل .‏

ونقلت قول الوزير :" ان عمليات تأهيل معمل الحديد والصلب شارفت على الانتهاء ‏وسيستأنف العمل في العام المقبل بطرح كميات من الحديد والصلب الى الاسواق ‏‏"./انتهى