تاريخ النشر : 2017/09/10 الصحف تتابع ما توصلت له لجنة اختيار المفوضية والجدل المستمر حول استفتاء ‏الاقليم

بغداد /   تابعت الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح اليوم الاحد ، العاشر من ايلول ، آخر ما توصلت له لجنة الخبراء المكلفة ‏باختيار اعضاء مفوضية الانتخابات ، اضافة الى الجدل المستمر حول استفتاء ‏استقلال اقليم كردستان وقضايا اخرى .‏

عن الموضوع الاول ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين ‏العراقيين :" ان لجنة الخبراء النيابية المكلفة باختيار المرشحين الجدد لمفوضيـة ‏الانتخابات ، دافعت عن لائحـة الاسماء المرشحة التي قيل انها سلمتها مؤخرا بعهدة ‏رئاسة مجلس النواب ، واعتبرت تلك الاسماء غير نهائية وستخضع للنقاش والحوار ‏بين الكتل السياسيـة المختلفة ". ‏

وذكـر مقرر اللجنة زانا سعيد ، حسب / الزوراء / :" ان تقرير عمل اللجنة وعرض ‏تسمية المرشحين ، فضلا عن وجود طلب موقع من 90 نائبا لحل لجنة الخبراء ، ‏ستتم مناقشتها جميعا في اول جلسة نيابية بعد انتهاء عطلة العيد ".‏

واضاف :" ان الاعتراضات التي ابدتها اطراف سياسية احتجاجا على تهميشها من ‏قبل الكتل الكبيرة ، تجعل من الصعوبة تمرير لائحة المرشحين التي ستعرض ‏للتصويت والتي تم اختيارها بالتوافق بين الكتل السياسية المتنفذة ". ‏

‏ وبين سعيد :" ان هيئة رئاسة البرلمان ستلجأ الى عدة سيناريوهات للخروج من ازمة ‏التصويت على ترشيح مجلس المفوضين الجدد ، منها تمرير مقترح تعديل قانون ‏المفوضيـة ، باستبدال اعضاء مفوضية الانتخابات بـسبع قضاة ، او ان يتم التصويت ‏بشكل فردي على اي من اسماء القائمة التي قدمتها لجنة الخبراء ، او اختيار 9 اسماء ‏جديدة من القائمة الاخيرة التي تضم 37 مرشحا وعرضها للتصويت ".‏

وعن موضوع استفتاء الاقليم ، قالت صحيفة / الصباح الجديد / :" ان الحكومة ‏الاتحادية، حذرت من تقليل فرص الحوار مع اقليم كردستان ، رداً على اصراره ‏على المضي في استفتاء الانفصال ".‏

‏ ونقلت / الصباح الجديد / بهذا الخصوص / قول المتحدث باسم مجلس الوزراء سعد ‏الحديثي :" ان الحكومة العراقية ملزمة بتطبيق الدستور ، لاسيما المادة (109) منه ، ‏ونصّها ان الحكومة الاتحادية ملزمة بالحفاظ على وحدة البلاد وحماية سيادتها ".‏

واضاف الحديثي :" ان المادة الاولى من الدستور تؤكّد أن العراق بلد اتحادي واحد ‏ذو سيادة، وان الدستور ضامن لوحدته"، مؤكدا :" ان هذا الالتزام الدستوري الوطني ‏يأتي على عاتق الحكومة ، وانطلاقاً منه اكدنا ان استفتاء الاقليم غير دستوري ".‏

وحذر من زيادة في تعقيدات المشهد العراقي بسبب اصرار اقليم كردستان ‏على مساعيه، وهذا يقلل هامش الحوار لحل الخلافات السياسية.‏

من جانبه، اقرّ القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عادل برواري في حديث ‏للصحيفة ، بـوجود ضغوط كبيرة تمارس على الاقليم من اجل الغاء الاستفتاء او ‏تأجيله إلى وقت لاحق ".‏

وقال برواري :" ان الاقليم ابدى مرونة، وابلغ الوفود التي تحدثت معه لاسيما ‏الاميركية والتركية والايرانية ، انه يحتاج الى ضامن لكي تنفذ الحكومة التزاماتها ".‏

اما صحيفة / الزمان / فقد تابعت الاستعدادات الجارية لتحرير قضاء الحويجة من ‏سيطرة تنظيم داعش .‏

وقالت بهذا الشأن :" توقعت قيادة المحور الشمالي للحشد الشعبي تحرير قضاء ‏الحويجة التابع الى محافظة كركوك خلال ثلاثة ايام فقط من انطلاق العمليات".‏

ونقلت قول القيادي في الحشد الشعبي علي الحسيني :" ان قيادة الحشد ، المحور ‏الشمالي ، انهت كافة الاستعدادات لانطلاق عمليات تحرير قضاء الحويجة ". ‏

واضاف الحسيني :" ان المحور الشمالي سيشارك فيه لواءان للحشد ، هما 16 و52 ‏بالغالبية التركمانية ، بالاضافة الى قوات من الحشد الشعبي المركزي والعشائري من ‏ابناء الحويجة".‏

وبين :" ان قوات الحشد سيوكل اليها محوران اساسيان في عمليات التحرير"، مؤكدا ‏‏:" ان معنويات مجرمي داعش بعد تحرير تلعفر ، اصبحت منخفضة للغاية ، ولا ‏يمكن للعدو ايصال اية قوة اسناد لمجرميهم المحاصرين في القضاء"، متوقعا اعلان ‏تحرير القضاء خلال 72 ساعة من اعلان ساعة الصفر. /انتهى


>