تاريخ النشر : 2017/07/29 صحف السبت تتناول الاستعدادات العسكرية لتحرير تلعفر واخر التطورات السياسية في البلاد

بغداد / تناولت صحف السبت الصادرة اليوم الاستعدادات العسكرية لتحرير قضاء تلعفر من براثن داعش الاجرامي واخر التطورات السياسية في البلاد.


فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية "ان القوات الأمنية،كثفت استعداداتها العسكرية لاقتحام وتحرير قضاء تلعفر، الذي يعد اخر اوكار "داعش" في نينوى، حينما عمدت الى زيادة الطلعات الجوية التي استهدفت مخابئ التنظيم الارهابي، والتي نجم عن إحداها ، قتل أكثر من 50 إرهابيا وتدمير 12 مفخخة ومصفحة للعدو ".


واضافت الصحيفة "بينما اكدت مصادر امنية، ان الآلاف من مقاتلينا الأبطال من مختلف الصنوف، يتنافسون للمشاركة بمعركة تحرير تلعفر، اعلنت فرقة "العباس" القتالية المنضوية في الحشد الشعبي أمس الجمعة: انها استدعت 3000 مقاتل من قواتها الاحتياطية استعدادا لمشاركتها في معركة تحرير القضاء الى جانب بقية التشكيلات العسكرية".


وتابعت الصحيفة "وعلى الفور من اعلان القيادات العسكرية، اتمام استعداداتها لمعركة تحرير تلعفر، كشفت مصادر استخبارية من داخل القضاء عن حصول حالات فرار جماعي من قبل القيادات الأجنبية لـ "داعش" الإرهابي، هربا من مصيرهم المحتوم.".


واوضحت الصحيفة "ان خلية الاعلام الحربي، اكدت في بيان لها، انه "استناداً لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، وجه صقور القوة الجوية عدة ضربات اسفرت عن تدمير مستودع كبير للاسلحة والاعتدة الخفيفة والثقيلة وردم انفاق موجودة تحت المستودع بالكامل وقتل ما يقارب 40 - 50 ارهابيا وجرح آخرين اذ شوهد قيام العصابات الارهابية بنقل جثثهم الى المستشفى العام في قضاء تلعفر"..


وتابعت الصحيفة "وفي سياق متصل، ألقت طائرات قوتنا الجوية، آلاف المنشورات على قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك والجانب الأيسر من الشرقاط بمحافظة صلاح الدين تتضمن توصيات للمواطنين من بينها الابتعاد عن مقار تنظيم "داعش"، وأفاد مصدر أمني بأن "المنشورات تضمنت تعليمات وتوصيات للمواطنين بالبقاء في المنازل والابتعاد عن مواقع "داعش".


من جانبها قالت صحيفة المشرق "ما أن أعلنَ رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي عن وضع خطة خاصة لاستعادة قضاء تلعفر من تنظيم داعش، أشارت وزارة الدفاع إلى أن الخطط والمعدات والقطعات العسكرية جاهزة لانطلاق العمليات، فيما كشف مصدر أمني عراقي مسؤول عن بدء القوات العسكرية إرسال حشود قرب قضاء تلعفر في محافظة نينوى، استعدادا لاقتحامه وتحريره من سيطرة داعش، ".


واوردت الصحيفة تصريحا لقائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت اكد فيه ان قواته ستعتمد تكتيكا جديداً لمعركة تلعفر مضيفة ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اعلن عن وضع خطة خاصة لاستعادة قضاء تلعفر من تنظيم داعش، مشيرا الى إنه تم وضع خطة خاصة لتحرير تلعفر، مبينا أن "القوات الأمنية سطرت اروع الأمثلة في حماية المدنيين في الموصل.".


ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد محمد الخضري قوله إن “الخطط والمعدات والقطعات العسكرية جاهزة لانطلاق العمليات وسيتم توزيع المهام بين القوات المسلحة قبيل انطلاق العمليات”، مبينا أن “التوقيتات لانطلاق العمليات تم تحديدها لكن لا يمكن التصريح بها لسرية العمليات”، مضيفا أن “القوات المسلحة قادرة على شن عمليات تحرير الحويجة جنوبي كركوك وتلعفر غرب الموصل وعانة والقائم غربي الانبار بشكل متزامن”.


وركزت الصحيفة على تاكيده أن “قيادة العمليات المشتركة تولي اهتماما خاصا بتحرير تلعفر التي ستكون وجهتنا المقبلة”، مؤكدا أن “تنظيم داعش الاجرامي بات عاجزا عن المقاومة او اعاقة القوات الامنية ولاسيما بعد تحرير أيمن الموصل”.


وبشان اخر التطورات الامنية في البلاد قالت صحيفة الصباح الجديد "ان رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم،دعا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه العراق كونه دافع عن العالم والأمن الدولي عندما تصدي لعصابة داعش الإرهابية".


واكدت الصحيفة على قول الحكيم بعد استقباله ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش، اننا “بحثنا تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة والاستحقاقات الواجب توفرها في مرحلة ما بعد الانتصار على الإرهاب وتحرير الموصل”، داعيا “المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه العراق كونه دافع عن العالم والأمن الدولي عندما تصدي لعصابة داعش الإرهابية".


وشددت الصحيفة على تاكيده ان “العراق بحاجة لرجال دولة قادرين على تحمل المسؤولية وتغليب المصلحة العامة ووحدة العراق على المصالح الخاصة والمصالح الفئوية”. مضيفا ان “المرحلة المقبلة هي مرحلة تثبيت الديمقراطية وترسيخها ولابد من مغادرة العناوين الضيقة إلى العناوين العامة وأول هذه العناوين هي العراق ووحدته والتعامل على وفق مبدأ المواطنة”.../انتهى


>