تاريخ النشر : 2017/06/03 صحف السبت تبرز اقتراب القوات العسكرية من اعلان ساعة النصر ودعوة المرجعية الدينية الى إجراء تحقيق مهني ودقيق بخروقات بغداد الامنية

بغداد / ابرزت صحف السبت الصادرة اليوم اقتراب القوات العسكرية البطلة من اعلان ساعة النصر ضد داعش في الموصل... ودعوة المرجعية الدينية القوات الأمنية الى إجراء تحقيق “مهني ودقيق” بخروقات بغداد الامنية.

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية "ان قواتنا البطلة اقتربت من «اعلان ساعة النصر» في مدينة الموصل، لاسيما بعد تحريرها حي الصحة الاولى، وتوغلها الى اعماق حي الزنجيلي وسيطرتها على 40 بالمئة منه، فضلا عن تحقيقها تقدما ستراتيجيا مهما في حي الشفاء أيمن الموصل، خلال المعارك التي شهدت ايضا، تكبيد عصابات «داعش» خسائر فادحة تمثلت بقتل ابرز قيادات ذلك التنظيم، وآخرهم ما يسمى «مسؤول الحسبة» ومعاونه العسكري."

واضافت الصحيفة "تزامنت تلك الانتصارات، مع احراز قوات الحشد الشعبي إنجازاً مهماً، تمثل بتحرير منفذ حدودي مع سوريا والتقدم صوب منفذ آخر يعد أهم خطوط إمداد «داعش» الرئيسة."

واوضحت الصحيفة "ان قرب «اعلان ساعة النصر» اكده ايضا التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الذي اشار الى أن القوات العراقية تقترب من تحرير المناطق الاخيرة التي يسيطر عليها «داعش» مشيدا بحرص قواتنا على حماية المدنيين وفتح ممرات آمنة لهم".

ونقلت الصحيفة عن قيادة الشرطة الاتحادية في بيان أمس الجمعة تاكيدها: إن «الشرطة الاتحادية تواصل تقدمها الحذر وفرضت سيطرتها على نسبة 40 بالمئة من حي الزنجيلي وأن قواتنا الخاصة قصفت مقرات «داعش» بالصواريخ المحمولة والقاذفات ما أدى إلى قتل 12 «داعشياً» بينهم عرب الجنسية".

كما نقلت الصحيفة عن وزارة الدفاع في بيان أمس الجمعة قولها " ان قطعات الفرقة المدرعة التاسعة مستمرة بدك أوكار الإرهابيين وإلحاق الهزيمة بهم، إذ شنت القطعات عملية واسعة، لتحرير حي الشفاء في الجانب الأيمن لمدينة الموصل".

واشارت الصحيفة الى انه في تقدم لافت لعمليات «محمد رسول الله الثانية» تمكنت قوات الحشد الشعبي من كسر خط الصد الأول لتنظيم «داعش» وتحرير منفذ حدودي مع سوريا غرب البعاج، ومواصلة التقدم لتحرير منفذ حدودي آخر يعد أهم خطوط إمداد التنظيم الإرهابي بين العراق وسوريا".

من جانبها قالت صحيفة الصباح الجديد"ان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، عزى أمس الجمعة، أسر شهداء التفجيرات الأخيرة التي ضربت بغداد، داعياً القوات الأمنية الى إجراء تحقيق “مهني ودقيق” بأسباب اختراق “العصابات الإرهابية” للحواجز الأمنية والوصول الى مناطق سبق وأن استهدفت عدة مرات".

وركزت الصحيفة على قول الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة بالصحن الحسيني في كربلاء قوله "في الوقت الذي نحيي فيه بإجلال تواصل انتصارات قواتنا المسلحة في تحرير ما تبقى من الموصل والتقدم المبهر للقوات الباسلة المساندة لهم في جبهة غرب نينوى، نعبر عن ألمنا وحزننا لما حدث من تفجيرات إرهابية في بغداد ومدن أخرى ونواسي عوائل الشهداء”.".

وشددت الصحيفة على دعوة الكربلائي القوات الأمنية المعنية بالملف الأمني، خصوصا في المناطق التي تكررت فيها الاختراقات الى”إجراء تحقيق مهني دقيق بالأسباب التي جعلت العصابات الإرهابية تتمكن من اختراق الحواجز الأمنية والوصول الى مناطق سبق وان استهدفتها عدة مرات في رمضان”.

وقالت الصحيفة ان الكربلائي شدد على “ضرورة أن تضع الجهات المعنية معالجات مهنية عاجلة لتفادي وقوع العمليات الإرهابية في مناطق المدنيين تواكب بها نمط الخطط التي تتبعها القوات الأمنية في تحرير الموصل”..

يشار إلى أن تسعة أشخاص استشهدوا وأصيب 36 آخرون بينهم نساء وأطفال وعناصر أمنية، صباح الثلاثاء (30 أيار 2017)، بتفجير سيارة مفخخة قرب جسر الشهداء وسط العاصمة بغداد، وذلك عقب تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب مطعم ومحال لبيع المرطبات في منطقة الكرادة خارج وسط بغداد، أسفر عن استشهاد 11 شخصاً وإصابة 47 آخرين.

وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، كشف عن أن السيارة المفخخة في منطقة الكرادة جاءت من القائم ومن خلال سيطرة الصقور، لافتا الى أن هناك معلومات بشأنها لكن لم يتم السيطرة عليها وكان يقودها انتحاري .

ونشرت صحيفة المشرق مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان/ هادي العامري: هدفنا المقبل البعاج وصولا الى القائم...اللواء خلف : الوصول الى الحدود السورية سينهي الارهاب تماما/./انتهى