بغداد / اكد نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي " ان تكريم عوائل شهداء الصحافة اليوم بذكرى وفاة رسولنا الاعظم (ص) دليل على المكانة الرفيعة للذين جادوا بالنفس وهي اغلى ما يملك الانسان خدمة لعراقنا العزيز ".
وقال في كلمة له خلال احتفالية توزيع سندات الاراضي لعوائل شهداء الصحافة العراقية التي اقيمت تحت شعار /محمد رسول الله (ص ) رسول الانسانية / بحضور النائب الاول لرئيس مجلس النواب همام حمودي :" اننا نكرم اليوم عوائل شهداء الصحافة في بغداد ونرد الدين لهؤلاء الذين فارقوا الحياة ليس لشيء الا لانهم ارادوا نقل الحقيقة الى الرأي العام ولم يكونوا سياسيين او اصحاب مناصب ".
واضاف ان " اغلب عوائلهم هنا او في المحافظات هي من العوائل الفقيرة التي كانت تتمنى من الابناء او الاخوان او الازواج ان يستمروا معها في الحياة ومواصلة العطاء في ظل الديمقراطية والحرية ، لكن الظلم الذي وقع عليهم كان كبيرا ".
واوضح اللامي " ان هذه الاراضي السكنية كان لمحافظ بغداد والمحافظة اضافة الى المحافظات الاخرى ، دور مهم في تكريم هذه العوائل الكريمة ، لذلك اتقدم بالشكر والتقدير لهم وكذلك الى مجلس النواب الذي انصف عوائل شهداء الحشد الشعبي وابطال الحشد الشعبي ".
كما عبر عن شكره وتقديره للنائب الاول لرئيس مجلس النواب " الذي كان له دور مهم في العمل على هذا الاتجاه والذي توج باقرار قانون الحشد الشعبي خدمة لعوائل شهداء الحشد وابطاله المقاتلين ".
وتابع :" كنت مستمعا ومطلعا على ما تفضل به الشيخ حمودي في مداخلة له اثناء مناقشات مشروع قانون الحشد الشعبي حيث حدد يوم السادس والعشرين كحد اقصى للاتفاق عليه ، وكنا قلقين جدا ان يتأخر تشريع القانون وتترك الاف العوائل من شهداء الحشد الشعبي ما بين رأي واخر ، وما بين موافقة وخلاف بين هذه الجهة او تلك ، والحمد لله انجز هذا الامر ".
وقال اللامي :" ان لشهداء الحشد الشعبي وابطاله المقاتلين فضلا كبيرا علينا وجعلنا بامان وجلوسنا اليوم هنا ، وقد لمسنا فضلهم الكبير عندما كان داعش الارهابي على تخوم بغداد ، عندما عملنا في خلية اعلامية وكانت الساعات في غاية الصعوبة وكانت الظروف لا سمح الله ، ربما تجعل الاعداء ، لا يدخلون دخول بغداد فقط ، وانما تدمير عوائل الشهداء لانهم يعتقدون ان الصحفيين فضحوا اجرامهم وهم شهود حق ونقلوا الحقيقة ".
وخاطب عوائل الشهداء بالقول :" العوائل الكريمة في هذا المكان .. ربما قصرنا كثيرا في عدم انصافكم بالحقوق التي يفترض ان تكون حاضرة دائما لانكم قدمتم اعز ما تملكون وانتم كنتم سباقون في التضحية وفقدتم ما كنتم تتمنون ان يبقى امامكم لسنوات طويلة ، لكن هذه سنة الحياة "./انتهى
>
>