تاريخ النشر : 2016/11/30 الصحف تهتم باشادة علاوي بدور الصحفيين في المسيرة الديمقراطية وتتابع المخاوف ‏من مرحلة ما بعد داعش

بغداد / اهتمت الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح اليوم الاربعاء ، الثلاثين من تشرين الثاني ، باشادة نائب رئيس الجمهورية اياد ‏علاوي بدور الصحفيين العراقيين في المسيرة الديمقراطية الحقيقية ، اضافة الى ‏متابعتها موضوع المخاوف من مرحلة ما بعد داعش ، وقضايا اخرى ‏مختلفة .‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ابرزت في صفحتها ‏الاولى زيارة نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي مقر نقابة الصحفيين وعقده مؤتمرا ‏صحفيا فيه .‏

واشارت الى اشادة علاوي باداء رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين ‏العراقيين مؤيد اللامي على الصعيدين الوطني والاعلامي، مؤكدا :" ان رئاسة اللامي ‏لاتحاد الصحفيين العرب هي " شرف للعراق " وتعزيز لدوره الاقليمي والعالمي".‏

ونقلت / الزوراء قول علاوي :" ان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي متميز ‏على الصعيدين الوطني والاعلامي ودفاعه عن الصحافة والصحفيين".‏

واضاف :" ان زيارة النقابة تأتي في اطار الدعم لمنظمات المجتمع المدني لتكون ‏اساسية في قيادة مسيرة العراق نحو ديمقراطية حقيقية والتقدم بالانجازات" ، مشيرا ‏الى :" اهمية تقديم رسالة بناءة للمجتمع عبر نقابة الصحفيين، خاصة في الظروف ‏التي يعيشها العراق والعالم حاليا ومن اجل التعرف على بعض المشاكل ومحاولة حلها ‏من قبل الحكومة او مجلس النواب".‏

‏ واكد نائب رئيس الجمهورية :" ان تولي نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ‏رئاسة اتحاد الصحفيين العرب ، هو موضوع مهم من اجل عودة النقابة لتمارس ‏دورها القيادي على صعيد المنطقة، ويشرفنا ان تكون النقابة بهذا المستوى من الوعي ‏والمسؤولية ".‏

‏ وتابع :" ان الصحفي هو صاحب رسالة ومبادئ تضع المجتمع على النهج الصحيح، ‏ورغم المشاكل يبقى الامل معقودا على النقابة والنقيب لتقوم بدورها الرائد في ايصال ‏الصوت الناضج الى الشعب وحماية الصحفيين واسرهم". ‏

‏ اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد تحدثت عن المخاوف من مرحلة ما بعد داعش .‏ وقالت ان هذه المخاوف :" تزداد كلما اقترب موعد تحرير محافظة نينوى وعموم ‏أراضي البلاد من سيطرة التنظيم المتشدد، وعلى الرغم من تفاوت نسب تلك المخاوف ‏بين التحالف الوطني واتحاد القوى والتحالف الكردستاني، الا ان حدّة التصريحات ‏ارتفعت بعد اقرار قانون هيئة الحشد الشعبي في البرلمان مؤخراً ".‏

واشارت / الصباح الجديد / بهذا الخصوص الى قول النائب عن كتلة المواطن ‏المنضوية في التحالف الوطني، حبيب الطرفي :" ان وثيقة التسوية الوطنية هي ‏خارطة طريق لمرحلة ما بعد داعش، وانها ترد على جميع المخاوف وتتضمن ‏تطمينات للجميع ".‏

واضاف الطرفي :" ان التحالف الوطني هو المعني بتبني التسوية، لكونه الكتلة ‏الاكبر سياسياً ومجتمعياً، كما انه معني بوضع خارطة طريق لمرحلة ما بعد داعش ".‏

وبينت ان اتحاد القوى رفض بنحو قاطع اية مبادرة للتسوية، لا سيما بعد اقرار ‏قانون هيئة الحشد الشعبي.‏

وقال النائب عن اتحاد القوى رعد الدهلكي في تصريح للصحيفة :" لا يوجد شيء ‏اسمه وثيقة التسوية السياسية ، بعد اقرار قانون الحشد الشعبي بطريقة فرض ‏الارادات والتفرد بالسلطة "، مضيفاً :" ان التسوية مجرد شعار لا يختلف عن شعار ‏المصالحة ".‏

واكد :" ان الخروج من التخندق وتشكيل كتلة عابرة للطائفية مجرد اوهام تدار في ‏خلد بعض السياسيين " ، لافتاً الى ان وثيقة التسوية الوطنية " ولدت ميتة ".‏

فيما قالت النائبة عن ائتلاف / الوطنية / جميلة العبيدي :" ان هناك تدخلات اقليمية ‏في القرار العراقي، وهذا ما يثير مخاوفنا من مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم داعش ‏وتحرير اراضي البلاد". ‏

وفي شأن آخر يتعلق بالفساد وتهريب الاموال ، قالت صحيفة / المشرق / ان لجنة ‏النزاهة النيابية اكدت ان حجم الاموال التي تم تهريبها عبر مزاد بيع العملة من قبل ‏المصارف الاهلية بفواتير مزورة يعادل موازنة العراق لعام او اثنين .‏

ونقلت / المشرق / قول المتحدث باسم اللجنة عادل نوري :" ان اللجنة تجري ‏حوارات ونقاشات مع هيئة النزاهة لمحاسبة "مافيات فساد" المسؤولين عن تلك ‏المصارف والمتنفذين بالدولة".‏

واوضح نوري في تصريح للصحيفة :" ان اخطر طرق تهريب العملة الصعبة يتم ‏من خلال مزاد العملة والمصارف الاهلية"، لافتا الى :" ان الاموال التي تم تهريبها ‏من تلك المصارف عبر مزاد بيع العملة تعادل موازنة العراق لعام او عامين".‏

واضاف :" ان هناك مئات الفواتير المزورة التي يتم التحفظ عليها وتسليمها الى ‏الجهات الرقابية، لكن دون اجراءات فعلية لمحاسبة المتعاملين بها من شخصيات ‏ومصارف".‏

واشار الى وجود مافيات فساد تحرك تلك المصارف ، وان هنالك مباحثات تجريها ‏لجنة النزاهة مع هيئة النزاهة بشأن ملفات الفساد، ومن بينها ملفات تلك المصارف ‏التي تسببت بهدر مليارات الدولارات من ثروات البلد ، مؤكدا ان "عشرات ملايين ‏الدولارات يتم تهريبها يوميا خارج العراق بفواتير مزورة بذريعة استيراد بضائع". / ‏انتهى