تاريخ النشر : 2016/09/25 صحف اليوم تهتم بعدد من الموضوعات من بينها قانون الانتخابات الجديد واستعدادات معركة تحرير الموصل

بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد الخامس والعشرين من ايلول بعدد من الموضوعات من بينها قانون الانتخابات الجديد واستعدادات معركة تحرير الموصل.



وبشان قانون الانتخابات الجديد قالت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ان الحكومة ارسلت قانون الانتخابات الجديد الى البرلمان الذي من المقرر أن يعالج اخفاقات القانون السابق.


ونقلت الصحيفة عن النائب عن التحالف الوطني رسول راضي قوله إن قانون الانتخابات وصل الى البرلمان من قبل الحكومة وسيتم تعديله واضافة بعض المواد قبل التصويت عليه خلال عمر الدورة الحالية، مبينا أن القانون سيلغي انتخابات مجالس الاقضية والنواحي.


وأضاف راضي: أن تغيير مفوضية الانتخابات في المرحلة الحالية امر غير ممكن لكون البلد مقبل على انتخابات مجالس المحافظات واي تبديل للمفوضية قد يتسبب في حدوث ارباك في العملية الانتخابية مبينا أن عمر المفوضية سوف ينتهي في الشهر الثامن من العام المقبل اي بعد انتخابات مجالس المحافظات بـ3 اشهر تقريبا.


من جانبه قال المحلل السياسي احسان الشمري إن شروط السيد مقتدى الصدر بشأن تغيير المفوضية العليا للانتخابات هو مطلب جماهيري قبل ان يندفع به السيد الصدر، لاسيما وان طبيعة عمل المفوضية في الفترة الماضية شابه العديد من علامات الاستفهام.


وتابع الشمري حسب الزوراء : أن السيد الصدر والشعب يريدان مفوضية انتخابات تتمتع بالشفافية وتبتعد عن ضغوط الاحزاب وتأثيراتها، وهذا يمكن ان يطبق لاسيما وان عمر المفوضية حاليا شارف على النهاية.


واستبعد الشمري امكانية تغيير قانون الانتخابات لكون القوى السياسية صاغت قانون الانتخابات الحالي بما يتناسب مع مقاساتها ومساحتها الانتخابية، مشيرا الى عدم امكانية تحقيق تمثيل حقيقي إلا بتغيير قانون الانتخابات على اساس الدوائر المتعددة، بحيث يكون لكل مئة الف نسمة دائرة ومن خلال الترشيح الفردي وهذا قد لايتحقق لان القوى السياسية لن تمضي بهذا المشروع الذي بكل الاحوال سيفقدها زعامتها وهيمنتها على المرشحين.


واشار الى أن مشروع الكتلة العابرة للطائفية من الصعوبة بلورته على ارض الواقع حتى وان تمكنت تلك الكتلة من تحقيق نصف زائد واحد لان جميع الكتل ستسعى الى ايجاد تمثيل لعموم المكونات في البرلمان اضافة الى صعوبة اقناع الناخب والطبقة السياسية بذلك.



وبشان معركة تحرير الموصل قالت صحيفة المشرق انه ومع اقتراب عملية تحرير الموصل التي تشير كل الدلائل الى بدئها الشهر المقبل، ومع نجاح قواتنا البطلة بتحرير قضاء الشرقاط، فان الخبراء العسكريين والمختصين يتوقعون نجاح المعركة الا انهم يؤكدون انها ستستمر طويلا كما اكد ذلك وزير الدفاع البريطاني مايكل فانون خلال زيارته لبغداد الأسبوع الماضي، وهذا ما أكدته أيضا صحيفة “التايمز” البريطانية التي اشارت الى انه وبعد مرور عامين على سيطرة تنظيم داعش على الموصل، فان الجيش العراقي والقادة العسكريين الغربيين يرون أن تحرير الموصل قد يكون وشيكا، ولا يبعد سوى عدة أسابيع.


وتقول الصحيفة انه وبعد اخبار معركة التحرير هذه فان اهالي الموصل يقبلون هذه الأيام كلاً على حسب قدرته الشرائية على تخزين المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية استعدادا لمعركة تحرير مدينتهم من قبضة تنظيم داعش.


واوضحت الصحيفة ان وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون اعلن بعد زيارة قام بها إلى العراق أن عملية محاصرة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، يفترض أن تبدأ “خلال الأسابيع القليلة المقبلة” تمهيدا لتحريرها من تنظيم داعش، مؤكدا انه رغم أن الموصل مدينة كبيرة ومعقدة، إلا أنها ستسقط وستسقط قريبا جدا..


وأضاف فالون أن القوات العراقية بدأت بالتحرك إلى منطقة تجمع استراتيجية تحضيرا للهجوم، مضيفا “يفترض أن نكون قادرين على طرد داعش من العراق خلال الأشهر القليلة المقبلة- الأشهر المتبقية من العام العام الحالي والعام المقبل”.


على الصعيد ذاته لفتت صحيفة “التايمز” البريطانية الى انه وبعد مرور عامين على سيطرة تنظيم داعش على الموصل، فان الجيش العراقي والقادة العسكريين الغربيين يرون أن تحرير الموصل قد يكون وشيكا، لا يبعد سوى عدة أسابيع.


واشارت الى انه “اذا كان ذلك صحيحا، فإنه قد يكون خطوة مهمة صوب هزيمة التنظيم الإرهابي، ولكن على قوات التحالف وحكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن يكونوا على دراية بأمرين مهمين هما أن المعركة لاستعادة الموصل ستكون شرسة وصعبة، وأن استرداد المدينة قد يكون أيسر من استعادة استقرار البلاد بعد ذلك”.


واوضحت ان على القوات العراقية أن تتوقع “مقاومة شرسة من التنظيم على غرار ما حدث في الفلوجة مؤكدة ان الواجب الملح لرئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي هو الإبقاء على وحدة العراق، ومنع اية انتهاكات طائفية قد تحدث بعد تحرير الموصل".


وقالت ان معركة تحرير الموصل سيشارك فيها 7000 مستشار اجنبي عدا القوات الخاصة والجوية.


واشارت الى ان عدد سكان الموصل كان نحو مليوني شخص، يعتقد أن نصفهم ما زال يعيش في المدينة، كما يعتقد أن المدينة فيها ما بين 2500 وثلاثة آلاف من مسلحي التنظيم وتقول إن عدد وحدات الجيش العراقي والقوات الكردية التي من المتوقع أن تشارك في عملية تحرير الموصل يفوق بكثير عدد مسلحي التنظيم في المدينة.


 



وفي موضوع منفصل قالت صحيفة الصباح انه ستنطلق من ارض معرض بغداد الدولي يوم غد الاثنين فعاليات مؤتمر اعمار المناطق المحررة من عصابات «داعش» الارهابية بمشاركة اكثر من 64 شركة عالمية و18 دولة في خطوة تؤكد جدية الحكومة في اعادة الحياة الى طبيعتها في هذه المناطق متزامنة مع عودة العائلات النازحة.


ونقلت الصحيفة عن مدير اعلام شركة المعارض والخدمات التجارية في وزارة التجارة محمد رجب قوله ان «ارض معرض بغداد الدولي ستشهد للمدة من (26 الى 29) من الشهر الحالي انطلاق فعاليات معرض الاراضي المحررة من عصابات «داعش» الارهابية، برعاية الامانة العامة لمجلس الوزراء وصندوق اعادة اعمار المناطق المتضررة وبمشاركة منظمة برنامج الامم المتحدة الانمائي في العراق، والعديد من الجهات الساندة الدولية والمحلية».


واضاف ان ابرز الدول المشاركة، هي: «المانيا، الصين، السعودية، اليابان، اميركا، الامارات، الاردن، تركيا، ايطاليا، فرنسا، لبنان»، لافتا الى ان الوزارات التي ستشارك من خلال اجنحة خاصة هي: «وزارة الاعمار والاسكان والبلديات، وزارة الاتصالات، وزارة الكهرباء، فضلا عن وزارات اخرى، كما سيشارك ممثلون عن المحافظات السبع المشمولة بحملة الاعمار، وهي بغداد والموصل وصلاح الدين والانبار وديالى وبابل وكركوك».


واضاف ان الحكومة تهدف من اقامة هذا المعرض الى «اطلاع الدول والشركات العالمية المختصة في مجال الاعمار واصلاح البنى التحية، على المشاريع والقطاعات المتضررة في سبيل تسريع عملية البناء والاعمار مع عودة النازحين اليها».انتهى