تاريخ النشر : 2016/09/22 صحف الخميس تهتم بقرار البرلمان سحب الثقة عن زيباري وتطورات عملية تحرير الشرقاط

بغداد/ابرزت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم قرار مجلس النواب سحب الثقة عن وزير المالية هوشيار زيباري ، ولقاءات رئيس الوزراء حيدر العبادي في نيويورك ، وتطورات عملية تحرير الشرقاط من سيطرة تنظيم داعش الارهابي.


فقد رأت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين انه وبعد التصويت على إقالة وزير المالية هوشيار زيباري " فتح البرلمان الباب على مصراعيه لكل الاحتمالات على مستوى التغييرات في الخارطة الوزارية ، كون المعني هذه المرة يعد أقدم وزير في الحكومة بعد عام 2003 ، وباتت التوقعات تشير الى أن الدور الآتي سيكون لوزير من التحالف الوطني لتحقيق التوازن بعد الإطاحة بوزير سني وآخر كُردي ".


ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي واثق الهاشمي قوله " إن مجلس النواب كسر حاجز اقالة الوزراء ، اذ انه طوال الدورات الماضية لم تسحب الثقة عن الوزراء وانما كان الاستجواب يتحول الى استضافة ، مبينا أن البرلمان في قضية زيباري كان امام خيارين احدهما اصعب من الاخر ، فهو في حالة عدم اقالة زيباري امس فان البرلمان سيضع نفسه في موضع التهمة ، لاسيما وانهم صوتوا على عدم قناعتهم بأجوبته والتراجع سيفتح المجال امام وزير الدفاع السابق خالد العبيدي للعودة ".


وبحسب الهاشمي ، فأن الخيارالثاني " سيفتح المجال امام إقالات اخرى ستشهدها الحكومة الحالية ستبدأ بالجبوري ومرورا بوزير الخارجية ابراهيم الجعفري ومن ثم رئيس الوزراء وربما شخصيات اخرى ، مشيرا الى أن هذه التغيرات ستخلق حالة من عدم الاستقرار في بلد يقاتل تنظيم داعش وجميع دول العالم تقف معه ".


من جهتها اعتمدت صحيفة /الزمان/ المستقلة في هذا الموضوع على ما اوردته وكالة فرانس برس ، اذ اعتبرت " ان زيباري يشكل منذ امد طويل صلة بين بغداد ومنطقة اقليم كردستان التي دعا زعيمها الى استفتاء على الاستقلال عن بغداد ، لكن اقالته قد تشير الى مزيد من التباعد بين الجانبين ".


وتطرقت الصحيفة الى اول رد فعل للحزب الديمقراطي الكردستاني ، وذلك على لسان النائبة اشواق الجاف عضو الحزب ، والتي وصفت سحب الثقة بانه " استهداف سياسي مئة بالمئة ".


اما صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي فاهتمت بما سمته " استثمار رئيس الوزراء حيدر العبادي اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة المنعقدة في نيويورك لتحشيد الدعم الدولي للعراق في مواجهة الارهاب وتبيان الدور الذي لعبه البلد نيابة عن العالم في مكافحة عصابة داعش ".


واوضحت الصحيفة ان " دعم العراق ومفردات التدريب والتسليح ومساعدته على مواجهة ازمته المالية نتيجة انخفاض اسعار النفط وتبيان جدية الحكومة في الذهاب الى اصلاحات شاملة ، كانت اهم الملفات التي طرحت خلال لقاءات العبادي مع زعماء وقادة وملوك العديد من الدول ".


وفي الشأن الامني قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " في الوقت الذي صرح متحدث عسكري عراقي ، أمس الأربعاء ، باستمرار العمليات العسكرية في قضاء الشرقاط لليوم الثاني على التوالي وتحرير 12 قرية ، وتوقعات باستكمال العملية وتحرير كافة المناطق في غضون اليومين المقبلين ، كان قائد عمليات الجزيرة بالجيش العراقي في الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي قد اعلن امس ، أن قطعات الجيش بمساندة مقاتلي العشائر ، استعادت منطقة جزيرة حديثة بالكامل غربي الأنبار ".


ونقلت الصحيفة عن قائد العمليات الخاصة الثانية التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن معن السعدي ، قوله " أن القوات الأمنية تتقدم من ثلاثة محاور باتجاه مركز قضاء الشرقاط ، مشيرا الى أن كيلومترين تفصلها عن المدينة ".


وتابعت " تأتي هذه التطورات العسكرية في وقت كشف خلاله مصدر أمني في محافظة صلاح الدين ان سكانا محليين اقتحموا سجن تنظيم داعش المركزي وسط قضاء الشرقاط شمالي المحافظة وحرروا ٤٠ معتقلاً بعد قتل حراسه "./انتهى