تاريخ النشر : 2016/08/15 صحف الاثنين تتناول الجدل الدائر بين الكتل السياسية بشان تصويت البرلمان على قانون العفو العام..والاستعدادات لتحرير الموصل

بغداد / تناولت صحف الاثنين الصادرة اليوم الجدل الدائر بين الكتل السياسية بشان تصويت مجلس النواب المقرر اليوم على قانون العفو العام ..والاستعدادات لتحرير الموصل من تنظيم داعش الارهابي.

فقد قالت صحيفة المشرق"من المتوقع أن يصوّت مجلس النواب، اليوم الاثنين، على قانون العفو العام الذي ينتظره آلاف العراقيين وسط جدل كبير بين الكتل السياسية التي ترى البعض منها أن القانون سيطلق سراح بعض الإرهابيين، في حين ترى كتل أخرى ان القانون في حالة إقراره يعني إعادة مُحاكمة (12000) محكوم والنظر بقضية أكثر من (30000) موقوف من أجل إنصاف من انتزعت اعترافاتهم بالإكراه وتحت التعذيب، بسبب تُهم كيدية،".

واضافت الصحيفة" كما أشار بعض النواب الى ان قانون العفو العام اذا لم يشرع اليوم الاثنين فهذا يعني على العراقيين نسيانه!! فقد قال عضو لجنة الامن والدفاع النائب عدنان الاسدي انه "من غير المعقول المساواة بين الذي يرتشي بمليون دولار والاختلاس في سرقة اموال الدولة وان نفرض على من اختلس او سرق من اموال الدولة باعادة الاموال لكي يشمل بالعفو، ويبعد عن الوظيفة المدنية اذا كان موظفا، وان كانت شركة يوضع في القائمة السوداء, مع حذف الفقرة الاخيرة من مادة جرائم الفساد المالي والاداري لانها مفتوحة وغير محدودة وشملها الجزء الاول من الفقرة".

ونقلت الصحيفة عن عضوة اللجنة القانونية النيابية ابتسام الهلالي قولها ان «التحالف الوطني طلب دراسة الاضافة وتأجيل التصويت على القانون على ان تكون جلسة اليوم الاثنين آخر موعد للتصويت»، مضيفة ان «الارهاب يجب ان يعرف، وكل عمل يؤدي الى قتل شخص او اشخاص او فقدان مصيرهم او اصابتهم بعاهة مستديمة، او الاعتداء على اموال الدولة او مؤسسات الدولة او القوات الامنية اي ما عدا ذلك يكون مستثنى من العفو». اما تحالف القوى فقد قال النائب عنه احمد السلماني "إن واجبنا يُحتم علينا إقرار قانون العفو العام لتُعاد مُحاكمة (12000) محكوم والنظر بقضية أكثر من (30000) موقوف من أجل إنصاف من انتزعت اعترافاتهم بالإكراه وتحت التعذيب، بسبب تُهم كيدية". واتهم السلماني جهات سياسية بعرقلة إقرار قانون العفو العام متهماً إياها بالعبث بدماء العراقيين تارة بالخطف والاعتقالات العشوائية، وتارة أخرى بعرقلة إقرار قانون العفو العام والمُماطلة بإقراره، الذي لطالما انتظرتهُ من العوائل العراقية المنكوبة والمفجوعة بأبنائها المُعتقلين والمحكومين ظُلماً وبُهتاناً.


وبشان تطورات الاوضاع الامنية قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين " أن لجنة الامن والدفاع النيابية، اكدت أن تحرير قضاء الحويجة سيسبق تحرير مدينة الموصل، مشيرة الى أن فصائل الحشد الشعبي وقوات البيشمركة سيشاركان فيها، فيما حققت القوات الأمنية تقدما لافتا جنوبي نينوى والتفت الى الجهة الغربية من ناحية القيارة.

واوردت الصحيفة تصريحا لمقرر اللجنة النائب شاخوان عبد الله حيث اكد فيه" إن قضاء الحويجة سيتحرر قبل مدينة الموصل، كونه مفتاح تحرير نينوى، مبينا ان الحشد الشعبي سيشارك في تحرير القضاء من خلال مشاركة ابناء المنطقة او من فصائل هيئة الحشدوأن قطعات الحشد المواكبة للقطعات الامنية بمحافظة صلاح الدين ستتجه بطريق الرشاد للمشاركة في التحرير، مشيرا الى أن قوات البيشمركة ستشارك كذلك بتحرير الحويجة.".

وكان شيوخ عشائر عربية في كركوك طالبوا، رئيس الوزراء حيدر العبادي والتحالف الدولي بالإسراع بتحرير قضاء الحويجة من تنظيم «داعش»، فيما رفضوا «إقحام» العشائر في خلافات السياسيين حول ملفات «الفساد».

من جانبها قالت صحيفة الصباح الجديد " ان معارك تحرير جنوب الموصل بلغت مراحل مهمة بتضييق الخناق على تنظيم داعش الارهابي في ناحية القيارة، وفيما يتوقع مسؤولون محليون أن اقتحامها سيحصل خلال اليومين المقبلين للبدء بعملية جديدة في منطقة حمام العليل، اعلنت قيادة العمليات المشتركة عن الانتهاء من تأمين خط السريع الرابط بين بغداد ومحافظة نينوى، لافتة إلى نجاح القطعات العسكرية في عزل مناطق جنوب الموصل عن المحافظات المجاورة والحدود مع سوريا".

ونقلت الصحيفة عن المتحدّث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول قوله إن “القطعات العسكرية متمثلة بقوات جهاز مكافحة الارهاب والفرقة الخامسة عشرة المدرعة شنّت خلال اليومين الماضيين عمليات هجومية في شمال شرق منطقة القيارة”..

وشددت الصحيفة على تاكيده أن “هذه العمليات اسفرت عن تحرير قريتين ورفع العلم العراقي فوق مبانيهما الرسمية”، لافتاً إلى “الانتهاء من احكام السيطرة على الطريق السريع الرابط بين بغداد والموصل وتحديداً عند منطقة القيارة”..

واشارت الصحيفة الى ان رسول تحدث عن “نجاح القوات العسكرية في عزل اوكار تنظيم داعش جنوب الموصل عن قضاء الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين”.مؤكدا ان عمليات عسكرية اخرى انطلقت أمس في محور مخمور بقيادة عمليات نينوى بمشاركة اللواء 72 التابع للفرقة 15، واللواء 37 التابع إلى الفرقة التاسعة للجيش العراقي”.مضيفا أن “هذا المحور شهد تحركاً عسكرياً متطوراً بتنسيق مع طيران القوة الجوية العراقية وطيران التحالف الدولي وان العمليات اسفرت عن تحرير اربع قرى جنوب القيارة وقتل العشرات من الارهابيين التابعين لتنظيم داعش وتفجير عجلاتهم المفخخة عن بعد”..

ونشرت صحيفة الدستور على صدر صفحتها الاولى مانشيتا تحت عنوان/ الاصلاح :الية اختيار الكابينة الوزارية الجديدة غير واضحة لحد الان...لا تغيير كبير على اسماء المرشحين للتعديل الوزاري/./انتهى