بغداد/ ابرزت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم استئناف مجلس النواب عقد جلساته اليوم بالتصويت على القناعة من عدمها باجابات وزير الدفاع خالد العبيدي لاستكمال اجراءات الاستجواب ، ووصول الوجبة الثالثة من طائرات اف 16 إلى العراق ضمن العقد المبرم مع الولايات المتحدة ، اضافة الى قضايا اخرى ذات صلة بالشأن العراقي.

فقد قالت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين " بعد اسبوع ساخن من الاتهامات التي اثارها وزير الدفاع خالد العبيدي خلال استجوابه الاثنين الماضي والتي اتهم فيها رئيس البرلمان سليم الجبوري ونوابا اخرين بابتزازه مقابل عقود فساد لوزارة الدفاع ، يستأنف مجلس النواب عقد جلساته الاعتيادية اليوم الثلاثاء بالتصويت على القناعة من عدمها باجابات العبيدي لاستكمال اجراءات الاستجواب ".

واشارت الصحيفة الى " ان لجنة تقصي الحقائق المنبثقة عن لجنة النزاهة النيابية تعتزم تقديم تقرير اولي بالنتائج التي دونتها بعد الاستماع لافادات الشخصيات التي ورد ذكرها في جلسة الاستجواب ".

اما صحيفة /المشرق/ المستقلة فاهتمت بوصول وزير الدفاع خالد العبيدي أمس الاثنين الى قاطع عمليات مخمور لتفقد القطعات العسكرية هناك ، في وقت عزز التحالف الدولي قدراته العسكرية لمعارك تحرير قضاء الموصل بحاملتي طائرات جديدتين ، وذلك بالتزامن مع ما أعلنته وزارة الدفاع امس الاثنين عن وصول الوجبة الثالثة من طائرات F16 المقاتلة إلى العراق ضمن العقد المبرم مع شركة لوكهيد مارتن الاميركية.

وتطرقت الصحيفة الى انشاء مديرية صحة نينوى امس اربع مفارز صحية جديدة لإغاثة نازحي الموصل ابان معركة التحرير " في اطار العمل على تذليل العقبات التي تواجههم وتجاوز التلكؤ الحاصل في عمل المؤسسة الصحية ".

من جهتها ابرزت صحيفة /الزمان/ المستقلة اقتراح رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني على الاحزاب الكردية إبعاد الأحزاب الثلاثة الرئيسة في الاقليم عن هيئة رئاسة البرلمان من اجل حل ازمة الاقليم.

ونقلت الصحيفة عن القيادي في الإتحاد الإسلامي الكردستاني نصر الدين سندي ، قوله أن " مبعوث بارزاني ، فؤاد حسين للاحزاب الكردية يحمل مقترحا جديدا بشأن معالجة الأزمة السياسية وتفعيل البرلمان الكردستاني يتضمن إبعاد احزاب الديمقراطي الكردستاني والوطني الكردستاني وحركة تغيير من هيئة رئاسة البرلمان ومنحها للأحزاب الأخرى ، مبينا أن حسين سيبحث خلال جولته الثانية هذا المقترح مع الأحزاب الخمسة الرئيسة في إلاقليم "./انتهى