تاريخ النشر : 2016/07/26 صحف الثلاثاء تهتم بافتتاح القمة العربية في نواكشوط واكتمال استعدادات معركة تحرير نينوى

بغداد / ابرزت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم بافتتاح القمة العربية في نواكشوط ، واكتمال الاستعدادات الخاصة بمعركة تحرير نينوى ، واعلان وزارة البيشمركة ان قواتها لن تنسحب من المناطق المحررة في نينوى.


فقد اهتمت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بانعقاد الدورة السابعة والعشرين لقمة الدول العربية أعمالها في العاصمة الموريتانية ، نواكشوط ، بغياب أكثر من نصف القادة العرب.


واوردت الصحيفة كلمة وزير الخارجية إبراهيم الجعفري الذي ترأس وفد العراق في القمة ، والتي جدد فيها رفض العراق للتوغل العسكري التركي داخل أراضي البلاد ، مشيرا الى " أن العراق حريصٌ على علاقات حسن الجوار مع الجميع الدول ومنها تركيا ولكن هذا لا يعني قبوله بتواجد اي قوات داخل أراضيه ".


وفي الشأن الامني ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ما كشفه قائد ميداني رفيع عن اكتمال التحشيدات والاستعدادات الخاصة بمعركة تحرير محافظة نينوى وتحديد اهدافها ، مؤكدا " ان قواتنا تنتظر الاوامر لتطهير ما تبقى من مركز ناحية القيارة جنوب الموصل ".


ونقلت الصحيفة عن قائد الفرقة التاسعة الفريق الركن قاسم جاسم المالكي قوله في له امس " ان قواتنا تموضعت في قاعدة القيارة الجوية ، لافتا الى تحديد جميع الأهداف المرسومة لانطلاق عملية تحرير المدينة " وهذا ما يؤكد ما اعلنه مؤخرا رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ، من ان العام الجاري سيمثل نهاية وجود عصابات /داعش/ العسكري في العراق ، بحسب الصحيفة.


فيما ركزت صحيفة /المشرق/ المستقلة على اعلان وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان ، ان قوات البيشمركة لن تنسحب من المناطق المحررة في محافظة نينوى من عصابات داعش الارهابية.


واوردت الصحيفة بيانا للوزارة اكد إن " انسحاب قوات البيشمركة من تلك المناطق التي وضعت كخريطة مؤقتة لعملية تحرير الموصل ، يجب أن يحدد عبر اتفاق بين حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية ، وليس بحسب خطة أحادية من جانب الحكومة العراقية ".


الى ذلك اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة بدعوة خبير الى تغيير الستراتيجية الامنية وعدم التمسك بالاساليب التقليدية التي تقف وراء تكرار الاعتداءات الارهابية والى الاعتماد على الاجهزة الاستخبارية بدل نصب السيطرات غير المجدية.


ونقلت الصحيفة عن الخبير الامني عماد علو قوله " ان القوات الامنية تعتمد على اساليب بدائية جدا في ادارة السيطرات الامنية وهي لا تجدي في الاصل لمنع اي تسلل ارهابي من حيث عدم وجود عناصر مختصة ومتدربة على التفتيش والتدقيق في تلك السيطرات وانشغال معظم الجنود في تصفح هواتفهم الشخصية ولا توجد ظروف ملائمة وخدمات خاصة بالمنتسبين تقيهم الحر او البرد فضلا عن عدم توفر الاجهزة التقنية الحديثة كالسونار وغيرها وطول مدة ساعات عمل المنتسبين "./انتهى