تاريخ النشر : 2016/07/25 صحف اليوم تتابع الخلافات حول مشاركة البيشمركة في معركة الموصل .. وتشكيل الكتلة العابرة للطائفية

بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح اليوم الاثنين ، الخامس والعشرين من تموز ، قضايا مختلفة ، من بينها ‏الخلافات حول طبيعة مشاركة البيشمركة في تحرير الموصل ، والكتلة العابرة ‏للطائفية ، اضافة الى متابعتها القمة العربية في العاصمة الموريتانية ‏نواكشوط .‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تحدثت عن تصاعد ‏حدة الخلاف بين بغداد وأربيل حول طبيعة مشاركة قوات البيشمركة في معركة ‏تحرير الموصل.‏

واضافت الصحيفة انه :" في الوقت الذي أكدت فيه البيشمركة أنها لن تنسحب من ‏المناطق التي حررتها قبل عامين، معتبرة أن بندقيتها " ليست للإيجار" ، حذرت ‏حركة عصائب أهل الحق من " مغبة " إشراك البيشمركة بمعركة تحرير الموصل".‏

واشارت الى تأكيد وزارة البيشمركة ، ان قواتها والقوات الاخرى لحكومة اقليم ‏كردستان ، ستنسحب من المناطق المحررة خلال عمليات نينوى المقبلة ووفق خطة ‏زمنية معينة وبموافقة الحكومة الاتحادية واقليم كردستان ، وان هذا لايعني ان ‏البيشمركة ستنسحب من المناطق التي حررتها خلال العامين الماضيين، انما عملية ‏الانسحاب ستشمل مدينة الموصل فقط. ‏

وشددت وزارة البيشمركة على :" ان من الخطا ان تفكر مجموعة من الاشخاص في بغداد ‏بان بندقية البيشمركة للاستئجار وانها تنطلق بشروطهم وموافقتهم "، مهددة في الوقت ‏نفسه بأنه :" في أي وقت نشعر بوجود معاملة لاتليق ببطولات وتضحيات البيشمركة ‏سيتم ايقاف التنسيق المشترك مع القوات العراقية ".‏

من جانب آخر تطرقت الصحيفة الى تحذير حركة عصائب اهل الحق، من " مغبة " اشراك ‏البيشمركة بمعركة تحرير الموصل، مؤكدة ، اي العصائب :" ان اشتراك فصائل ‏الحشد الشعبي بالمعركة سيفوت الفرصة على «الطامعين» بأرض الموصل ".‏

فيما تابعت صحيفة / الصباح الجديد / موضوع الكتلة العابرة للطائفية التي يجري ‏المجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عمار الحكيم حوارات بشأنها مع الكتل السياسية .‏

ونقلت بهذا الخصوص قول النائب عن كتلة المواطن محمد المسعودي :" ان المجلس ‏ الاعلى بدأ منذ الشهر الماضي حوارات مع كتل ‏سياسية كثيرة تهدف إلى تشكيل جبهة عابرة للطائفية ".‏

وتابع المسعودي :" ان هذه الحوارات اتت بنتائج ايجابية”، مشيراً إلى تفاهمات ‏واضحة المعالم مع قيادات كردية وسنّية ، مشدّداً في الوقت ذاته على :" ان العمل ‏مستمر لاجل استقطاب المزيد من الجبهات السياسية من شتى مكونات الشعب ‏العراقي" .‏

واوضح :" ان زعامة هذه الكتلة لم تحدد بعد، وسيكون البت فيها بعد الانتهاء من ‏تشكيلها ووضع اللبنة الاساسية لها وتحديد جدول اعمالها وخطتها للتعاطي مع المرحلة ‏المقبلة "، نافياً أن يكون الغرض من جهود كتلة المواطن الوقوف على رأس هذا ‏التكتل الجديد .‏

وفيما توقع المسعودي ، حسب الصحيفة ، ان ترى الكتلة العابرة للطائفية النور خلال ‏الانتخابات البرلمانية المقبلة في العام 2018 ، تحدّث عن قدرتها على تشكيل ‏الحكومة المقبلة كونها ستحصل على دعم شتى المكونات الشعبية. ‏

اما صحيفة / الزمان / فقد اهتمت بموضوع القمة العربية الـسابعة والعشرين في العاصمة الموريتانية نواكشوط ، ‏والتحديات التي تواجهها .‏

وقالت / الزمان / :" ان اعمال القمة العربية ، تنطلق اليوم وسط تحديات كبيرة ‏تواجهها عدد من البلدان العربية وإنقسامات واضحة بين العرب حيال القضايا ‏المهمة". ‏

واضافت :" ان مايميز القمة الراهنة ايضاً عدم الاهتمام الاعلامي بها ، اذ ان تداعيات ‏المحاولة الانقلابية في تركيا واحداث العراق وسوريا واليمن تكاد تكون القاسم ‏المشترك لاهتمامات الاعلام العربي، بالاضافة الى الهجمات التي تتعرض لها مدن ‏اوربية مختلفة". ‏

واشارت الصحيفة الى غياب عدد كبير من الزعماء والقادة العرب عن القمة مع ‏تضارب الانباء بشأن الحاضرين والغائبين، مبينة :" ان ابرز الغائبين ملوك السعودية ‏والاردن والمغرب والبحرين ورؤساء العراق والجزائر ومصر وتونس والامارات ‏والسلطة الفلسطينية، لتقتصر لائحة حضور المستوى الاول من الزعماء على اميري ‏قطر والكويت ورؤساء السودان واليمن والصومال وجزر القمر وجيبوتي ، اضافة ‏الى الرئيس السوداني عمر حسن البشير الملاحق من جانب المحكمة الجنائية الدولية ‏بتهمة الابادة بسبب الحرب في دارفور".‏

واوضحت :" ان المغرب قد اعتذرت عن تضييف القمة لـ(عدم توفر ظروف ‏موضوعية لعقد قمة عربية ناجحة)، فأنيطت المهمة بموريتانيا في اول تضييف لها ‏للقمة في تاريخها ". ‏

وتابعت :" ان المراقبين غير متفائلين بالنتائج التي يمكن ان تخرج بها القمة التي ‏تعقد وسط ازمات وتطورات غير مسبوقة ومستجدات يصعب ان يتفق بشأنها ‏المجتمعون ، فيما كشف المتحدث باسم الامين العام للجامعة العربية محمود عفيفي ‏عن وجود خلافات بين الدول العربية بشأن الموقف من ايران والوجود العسكري ‏التركي في شمال العراق "./انتهى