تاريخ النشر : 2016/07/12 صحف الثلاثاء تناول مباحثات وزير الدفاع الاميركي في بغداد وقرار بلاده ارسال 560 جنديا اضافيا للعراق

بغداد/ ابرزت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم المباحثات التي اجراها وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر ووزير الدفاع الكندي هارجت سينغ سجان مع المسؤولين العراقيين ، وقرار واشنطن ارسال 560 جندياً اضافياً الى العراق لمساعدة القوات العراقية في تحرير الموصل ، وانتقاد مواطنين للاجراءات الاحترازية الامنية التي تتخذها الاجهزة المعنية.


فقد ركزت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين على المباحثات التي اجراها وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ، وتناولت " المرحلة التالية في قتال داعش وخطط استعادة السيطرة على محافظة نينوى ".


واشارت الى تأكيد كارتر " أن واشنطن ستساعد العراق في إنشاء مركز لوجستي في مطار القيارة الذي استعادته القوات العراقية من أجل استخدامه في التقدم نحو الموصل ، معلنا أن بلاده سترسل نحو 560 جندياً اضافياً الى العراق لمساعدة القوات العراقية في تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش العام الحالي ".


كما تطرقت /الزوراء/ الى لقاء وزير الدفاع الكندي هارجت سينغ سجان بنظيره العراقي خالد العبيدي في بغداد ، بعد ساعات على وصول وزير الدفاع الامريكي آشتون كارتر ، حيث أجرى سلسلة لقاءات مع مسؤولين عراقيين وبحث عمليات القتال ضد تنظيم داعش.


على الصعيد نفسه اهتمت صحيفة /المشرق/ المستقلة بالتقارير الميدانية التي اكدت " ان داعش وبعد تحرير قاعدة القيارة ساد صفوفه الارتباك وبدأ يهرب من مركز القيارة والشرقاط ، في وقت تشير المعلومات الى استعداد قواتنا الأمنية لتحرير هاتين المدينتين من قبضة الدواعش ".


ونقلت الصحيفة عن سكان بالموصل اشارتهم الى هروب 160 عجلة وهي تحمل قادة داعش مع أسلحتهم متوجهين الى الأراضي السورية.


كما تطرقت /المشرق/ الى اعلان قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي ان " قوات الجهاز تعيد تنظيم صفوفها ، استعدادا للمباشرة بتطهير القرى المحيطة بقاعدة القيارة الجوية من عصابات داعش الإرهابية ".


وليس بعيدا عن هذه الاجواء ولكن على صعيد الوضع الداخلي ، قالت صحيفة /الزمان/ المستقلة " اضافت الاجراءات الاحترازية الامنية التي تتخذها الاجهزة المعنية عبئا جديدا على المواطنين وتحميلهم ما لا ذنب ولا تقصير لهم فيه وسط تنفيذ اجراءات يفترض انها تأخذ سياقها القانوني والاصولي من دون الحاجة الى اعتداءات اجرامية تحفز الاجهزة على اداء واجبات معطلة ومجمدة ".


واوردت الصحيفة تأكيد مواطنين ان اجراءات القوات الامنية واجهزة المرور وغيرها من الاجهزة الساندة تأتي لتضيف اعباء جديدة عليهم ولاسيما البسطاء والكسبة والموظفين وزيادة معاناتهم في الشوارع المزدحمة التي عجزت دائرة المرور العامة وامانة بغداد عن ايجاد حلول مناسبة لتوسعة الشوارع فضلا عن ان اعادة افتتاح الشوارع المغلقة لم يتم بشكل كامل وصحيح واعيد غلق شوارع سبق ان اعلن افتتاحها.


واشارت /الزمان/ ونقلا عن المواطنين ، الى ان هناك اجراءات قانونية اصولية يفترض بالدولة تنفيذها عبر ادواتها التنفيذية منها انهاء ظاهرة السيارات المظللة والتي لا تحمل ارقاما بالتزامن مع قرارات منع سير المنفيست التي اغلبها يعود لمواطنين من اصحاب الدخل المتوسط./انتهى