تاريخ النشر : 2016/06/25 صحف السبت تولي اهتماما لانتصارات القوات الامنية في الفلوجة وتحرير مكحول..ودرس بريطانيا الديمقراطي بالانفصال عن الاوربي

بغداد / اولت صحف السبت الصادرة اليوم اهتماما للانتصارات التي تحققها القوات الامنية في الفلوجة وتحرير مكحول ورفع العلم العراقي فوق مبانيها..ودرس بريطانيا الديمقراطي بالانفصال عن الاتحاد الاوربي

فقد قالت صحيفة المشرق "برَغم ان صحيفة فاينانشال تايمز نشرت تقريرا حول العمليات العسكرية في العراق ضد تنظيم داعش الارهابي، مؤكدة أن المعركة من أجل استعادة الموصل ستمثل الاختبار الأصعب للجيش، ورغم ان منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية في العراق، ليزا غراند اعلنت أن أزمة إنسانية كبيرة ستشهدها مدينة الموصل مع بدء العمليات العسكرية لاستعادتها من سيطرة داعش، الا ان النائب عن محافظة صلاح الدين بدر الفحل اعلن أن رئيس الوزراء حيدر العبادي، أبلغهم أن تحرير مدينة الموصل سيكون "أسهل من المتوقع".

واضافت الصحيفة "ان هذه التصريحات تاتي في وقت اعلنت فيه خلية الاعلام الحربي، امس الجمعة، رفع العلم العراقي، فوق مركز ناحية محكول، في حين سلم بعض عناصر "داعش" أنفسهم للقوات الأمنية في منطقة القيارة جنوب الموصل وذلك بالتزامن مع ما أكدته قيادة عمليات صلاح الدين باستمرار عملية تحرير الشرقاط والقيارة، بحسب الخطة المرسومة لها، كاشفة عن تحرير العديد من القرى المهمة، شمالي المحافظة بما فيها خط الصد الأول لتنظيم (داعش) فيما افاد مسؤول امني، بفرار عناصر وقادة داعش من قضاء جنوب الموصل، في اعقاب عمليات عسكرية تشنها القوات العراقية وقوات البيشمركة ومقاتلون محليون".

واوضحت الصحيفة "لقد نشرت فاينانشال تايمز تقريرا حول العمليات العسكرية في العراق ضد تنظيم داعش الارهابي، مؤكدة أن المعركة من أجل استعادة الموصل ستمثل الاختبار الأصعب للجيش. واستهلت الصحيفة بالإشارة إلى أن الجيش العراقي كان على وشك الانهيار قبل عامين، “لكن بعد رفع العلم الوطني وسط الفلوجة، يبدو أن القوات العراقية تحقق مكاسب في مواجهة التنظيم الأسوأ سمعة في العالم”. لكن الصحيفة لفتت إلى أن عيوبا جعلت الجيش ينكسر قبل عامين لا تزال مستمرة، “فالفساد مستشر والدعم اللوجستي ضعيف”. فيما أكدت منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية في العراق، ليزا غراند أن أزمة إنسانية كبيرة ستشهدها مدينة الموصل مع بدء العمليات العسكرية لاستعادتها من سيطرة داعش. وقالت غراند، "ما أن تبدأ القوات الحكومية خطتها لمهاجمة داعش في الموصل فإن مئات الآلاف من سكان المدينة سيكونون مضطرين للهرب منها، ما سيعود بنتائج كارثية على المنطقة".

واكدت الصحيفة "ان الأمم المتحدة ترى أن ما سيحدث في الموصل سيكون من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، خصوصا الأوضاع الحالية، لأن إقليم كردستان لن يتحمل أعباء كبيرة باستضافته للمزيد من اللاجئين".

واشارت الصحيفة الى "ان كلام المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة بالعراق جاء في مؤتمر لمركز التنسيق المشترك لإدارة الأزمات، والذي أعلن عن خطة الإغاثة الإنسانية المشتركة لعملية الموصل بحضور ممثلين عن حكومة إقليم كردستان ووزارة الهجرة والمهجرين العراقية وممثلين أمميين ودوليين".

الى ذلك قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية "مع استمرار تطهير ما تبقى من احياء ومناطق قضاء الفلوجة من تواجد بقايا فلول عصابات "داعش" الارهابية وتوجه قيادة العمليات المشتركة لاعلان تحرير القضاء بشكل كامل واعلان النصر النهائي، تمكنت القوات الامنية في قاطع بيجي بمحافظة صلاح الدين من تحرير ناحية مكحول ورفع العلم العراقي فوق مبانيها والسيطرة على زمام المبادرة في استكمال عمليات تطهير قضاءي القيارة والشرقاط".

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول قوله" ان اعلان الفلوجة مدينة محررة بالكامل اقترب كثيرا بعد اتمام عملية تطهير ازقة حي الجولان كآخر ملاذ لما تبقى من شتات "الدواعش"، الذين حاولوا تشويه سمعة القوات المحررة نتيجة لشعور فلولهم المتبقية في حي الجولان بالهزيمة، إذ افاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت بأن الطائرات المسيرة رصدت مجموعة من "الدواعش" وهم يحرقون المنازل في الفلوجة والنيران تشتعل باكثر من 25 منزلا.".

وقالت الصحيفة "وفي قاطع صلاح الدين اكدت خلية الاعلام الحربي، ان ابطال جهاز مكافحة الإرهاب والفرقة التاسعة سيطروا على ناحية مكحول ورفعوا العلم العراقي على مركزها بعد تكبيد "الدواعش" خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، في وقت واصلت فيه قوات قيادة عمليات صلاح الدين التقدم في عملية تحرير الشرقاط والقيارة، وسيطرت على منطقة الشيخ علي، بالتنسيق مع طيران الجيش بعد تدمير عجلة ملغومة وقتل أكثر من 40 إرهابياً.".

ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس تحريرها باسم الشيخ تناول فيه استفتاء بريطانيا جاء فيه" الدرس الاهم الذي نتعلمه من تجربة استفتاء بريطانيا على علاقاتها بالاتحاد الاوربي والذي افضى الى قرار اكثر من نصف البريطانيين للخروج من الاتحاد هو تلك الثقافة العالية للقبول بنتائج الممارسات الديمقراطية وان كانت قاسية او تتعارض مع قناعاتنا".

واشار المقال الى ان كاميرون لم يتمسك بوجهة نظره ويعلن رفضه للنتائج او يتهمها بالتزوير وينقلب على الاتفاقات بل سارع للقبول بها واعلان استقالته من منصبه وفسح المجال امام حكومة داعمة لخطوة الانفصال لانه يدرك ان استمراره في ظل اجواء لا تمثل توجهاته يمثل تضليلا للراي العام لذلك اثر الانسحاب ليتيح الفرصة لمن يحبب ان يتحمل مسؤولية قرار الانفصال ليقوم هو بالتفاوض مع الاتحاد في ترتيب العملية ويحدد الاثار والتداعيات على ما قام به"./انتهى