تاريخ النشر : 2016/06/10 الرئيس الجديد للاتحاد الدولي للصحفيين يؤكد دعمه لمساعي مؤيد اللامي الهادفة لاطلاق سراح الصحفيين العرب القابعين وراء القضبان

مدينة انجيرس الفرنسية /موفد وكالة انباء/nina/ شفيق العبيدي : اكد الرئيس الجديد للاتحاد الدولي للصحفيين فيليب ليرث دعمه لمساعي رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي الهادفة لاطلاق سراح الصحفيين العرب القابعين وراء القضبان.

وقال ليرث في اول تصريح له عقب فوزه برئاسة الاتحاد الدولي للصحفيين ، لموفد وكالة انباء/نينا/ انه"ادرك جيدا مدى صعوبة العمل في العراق وفي البلدان العربية ، وسأكون والاتحاد الدولي في مقدمة الداعمين لمؤيد اللامي في هذا المسعى ، وسأكون شخصيا من المتضامنين في هذا الجهد الذي نقدره عاليا ، ونكن له كل الاعتزاز والتقدير ".

واضاف ان" الصحفيين العراقيين يمارسون عملهم بطريقة مثيرة للاعجاب والتقدير ، وانهم رغم كل الصعوبات وظروف القتل والارهاب التي تمارس من جهات مجهولة وجهات اخرى معروفة من بينها داعش ، الا انهم لا يأبهون بهذه المخاطر ويواصلون عملهم بكل شجاعة واقدام ، فلهم منا كل الاحترام ".

واكد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين ان "التضحيات التي قدمها الصحفيون العراقيون وبهذا الحجم من الضخامة لابد ان تكون مصدر الهام لكل صحفيي العالم من اجل مواصلة الدرب في التعبير عن الطموح الانساني وتحقيق ماتصبو اليه مجتمعاتنا ".

وشدد ليرث على ان " الاتحاد الدولي لايمكن ان يقبل ببقاء صحفي واحد في العالم وراء القضبان بسبب ابداء الرأي وحرية التعبير ، وسنسعى جاهدين من اجل الضغط على الحكومات المحلية لاطلاق سراح الموقوفين على الرأي من الصحفيين ونحن في هذا المسعى نحيي ونبارك جهد اللامي فهو يعمل بما ينسجم وتطلعات الاتحاد الدولي بهذا الجانب".

وتابع ان " الاتحاد الدولي سيطلب من المنظمات العالمية المختصة بهذا الجانب دعمها ومؤازرتها لرفع الظلم عن الصحفيين ومتابعة كل الجهات والاشخاص المتهمة بارتكاب جرائم القتل والاختطاف ضد الصحفيين ، كون هذه الاعمال الاجرامية تستهدف العمل الانساني ،وهي ليست موجهة ضد اشخاص عاديين بل ضد فكر انساني خلاق".

وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين في ختام تصريحه " اقف ومعي كل صحفيي العالم اجلالا وتقديرا لشهداء الصحافة العراقية ، واواسي عوائلهم وزملاءهم واصدقاءهم ، واقول لذوي الضحايا ان الاتحاد لن يقف مكتوف الايدي ضد يد الاجرام ، وانما سنبذل كل جهد ممكن من اجل تقديم هؤلاء المجرمين الى العدالة لينالوا حسابهم العادل ، وكل اجرام لابد له من قصاص ، وهذا هو حكم الشريعة الانسانية "./انتهى