تاريخ النشر : 2016/06/08 اكثر من / 400/ من قادة النقابات والاتحادات والجمعيات الصحفية يمثلون 140 بلدا بضمنها العراق يناقشون الموضوعات المتعلقة بالارتقاء بالعمل الصحفي

مدينة انجيرس الفرنسية / من موفد / نينا/ شفيق العبيدي .. بدأت بمدينة انجيرس / جنوب غرب فرنسا/ اجتماعات الاتحاد الدولي للصحفيين بدورته /29/ بمشاركة اكثر من / 400/ من قادة النقابات والاتحادات والجمعيات الصحفية يمثلون اكثر من /140/ بلدا بضمنها العراق بوفد يرأسه نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالارتقاء بالعمل الصحفي وانتخاب قيادات جديدة للاتحاد .

وذكر موفد وكالة انباء / نينا / ان من ابرز الوجوه التي سيتم تغييرها او انتخاب بديل عنها هو جيم بو ملحة رئيس الاتحاد الدولي الحالي الى جانب نواب الرئيس وعدد من اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد حيث ستجري الانتخابات بين عدد من المرشحين لهذه المناصب .

وكان بو ملحة قد استعرض في حفل افتتاح الدورة الجديدة جانبا من عمل الاتحاد خلال الدورة السابقة والتي عقدت في دبلن عاصمة ايرلندة قبل ثلاث سنوات في تموز عام 2013 وما حققه الاتحاد في مختلف مجالات العمل خلال هذه الفترة من عمر الاتحاد الذي تأسس في باريس عام 1926 ومن ثم نقل مقره الى العاصمة البلجيكية بروكسل منذ 63 عاما خلت .

والاتحاد مسجل في بروكسل في اطار القانون البلجيكي كمنظمة دولية غير ربحية، تعمل من أجل الدفاع عن حقوق الصحفيين، وتحسين ظروفهم المعيشية وضمان سلامتهم. كما تسعى لتعزيز التضامن بين الصحفيين، وتحسين ظروف عملهم، مؤمنة بأنه لا يمكن ضمان الصحافة الحقيقية وحريتها إلا عندما يتمكن الصحفيون العمل في بيئة خالية من الفساد، والفقر، والخوف .

ويتم إقرار سياسات الاتحاد الدولي للصحفيين بواسطة المؤتمر العام للاتحاد والذي ينعقد مرة كل ثلاث سنوات، ويتم متابعة تنفيذ هذه السياسات من قبل سكرتارية الاتحاد ومقرها بروكسل تحت ادارة اللجنة التنفيذية .

وتتم متابعة وتنفيذ البرامج الاقليمية والوطنية من خلال المكاتب الاقليمية للاتحاد الدولي للصحفيين في اوروبا، وأفريقيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية.

وتهدف مشاريع الاتحاد الدولي للصحفيين في العالم العربي والشرق الأوسط إلى بناء قدرات نقابات الصحفيين من أجل تنظيم الصحفيين وتمثيلهم. وعندما يتم تنظيم الصحفيين وتمثيلهم من قبل نقابات صحفيين قوية، ومستقلة، وديمقراطية فإنها ستكون اكثر قدرة في الدفاع عن حقوقهم وتمكينهم من القيام بعملهم من أجل الصالح العام.

وتركز هذه المشاريع على تحسين ظروف السلامة المهنية للصحفيين ومقاومة الحصانة الممنوحة للمعتدين على الصحفيين ومراقبة انتهاكات حرية الصحافة وحقوق الصحفيين وتنظيم حملات للدفاع عنها ونشر وتعميم أخلاقيات الصحافة ومساندة مساواة النوع الاجتماعي ومقاومة كافة أشكال التمييز داخل الصحافة والدفاع عن حقوق الصحفيين داخل أماكن العمل، محاربة الفساد، واصلاح قوانين الاعلام، وتأسيس ثقافة اعلامية ديمقراطية في خدمة الصالح العام.

وكان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي قد فاز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين للمرة الثانية على التوالي في الانتخابات التي جرت في السابع من حزيران عام 2013 بالعاصمة الايرلندية دبلن بعد ان حصل على / 234 / صوتا من مجموع /350/ صوتا ليحتل المرتبة الثانية بين /36/ مرشحا لعضوية المكتب التنفيذي حيث تم انتخاب /14/ عضوا منهم.

يذكر ان مؤيد اللامي انتخب لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد لاول مرة في الانتخابات التي جرت في اسبانيا حزيران عام 2010 ./انتهى