تاريخ النشر : 2016/06/07 صحف الثلاثاء تهتم برفض الصدر التعدي على " المستضعفين " من اهالي الفلوجة وانهيار خطوط دفاعية لداعش في المدينة

بغداد / اهتمت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم برفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التعدي على " المستضعفين " من اهالي الفلوجة ، وتساقط ثلاثة خطوط دفاعات لداعش في مشارف الفلوجة ،
والكشف عن وجود أكثر من 4 آلاف مشروع معطلة في البلاد وبقيمة تصل الى 250 مليار دولار.

فقد ابرزت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر امس " التعدي على المستضعفين من اهالي الفلوجة ، مؤكدا ان في المدينة من قاوم الإرهاب ".

ونقلت الصحيفة عنه القول " إن كل من اشترك أو ساعد أو تعاطف مع الارهابيين فهو ليس منا. وأن المستضعفين والخائفين ومن لم يهادنهم أو يعاونهم فهم اخوتنا لانقبل بالتعدي عليهم ، أو نعتهم بأوصاف سيئة لاسيما من قاوم الارهاب من داخل هذه المدينة المنكوبة ".

وفي الشأن الامني قالت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي " تساقطت ثلاثة خطوط دفاعات لداعش في مشارف الفلوجة ولم تنفع تحصيناته امام تقدم الجهد الهندسي وقوات جهاز مكافحة الارهاب التي رفعت الاف العبوات وفككت المئات من المنازل والعجلات المفخخة لفتح طرق الهجوم على حي الشهداء الذي يعد المدخل الستراتيجي نحو مركز المدينة ، لاسيما ان داعش محاصر وفقد الكثير من سلاحه وعتاده ومؤنه ".

واشارت الصحيفة الى ان خلية الاعلام الحربي كشفت عن ان " المعركة الآن اصبحت معركة هندسة عسكرية يبذل رجالها جهوداً جبارة لردم الانفاق ورفع الاف العبوات بعد ان زرع الدواعش كل متر مربع بعبوتين مفخختين ، اذ يفككون في كل مئة متر مربع 200 عبوة ناسفة تقريباً ، مبينة ان هذا العمل البطولي للجهد الهندسي في شرطة الانبار ومكافحة الارهاب والفوج التكتيكي التابع لشرطة الانبار يعالج ايضاً المئات من البيوت والعبوات التي تم تفجيرها تحت السيطرة بعد انتشار مكثف لقناصي الجهاز على الأطراف بسبب تفخيخ داعش لعجلات داخل البيوت استعداداً لمهاجمة القوات حين دخولها ".

وعلى صعيد الازمة المالية ، اهتمت صحيفة /المشرق/ المستقلة بما كشفه مظهر محمد صالح المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء حيدر العبادي عن عدد المشاريع المعطلة في البلاد ، واشارته الى ان " أكثر من أربعة آلاف مشروع معطلة في البلاد وبقيمة إجمالية تصل الى 250 مليار دولار ".

كما تطرقت الصحيفة الى تأكيد عضو لجنة النفط والطاقة النيابية ابراهيم بحر العلوم ، إن " العراق بحاجة الى 5 تريليونات دينار لتغطية نفقات الموازنة التشغيلية التي تتضمن رواتب الموظفين البالغة 4 تريليونات و100 مليار دينار ونفقات الحرب ضد داعش البالغة 400 مليار دينار ، فضلا عن نفقات البطاقة التموينية البالغة 200 مليار دينار ".

وبخصوص الازمة السياسية ، ركزت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة على تأكيد هيئة الدفاع عن النواب المعتصمين تسلم المحكمة الاتحادية العليا تقرير الخبراء بخصوص الطعن في جلستي مجلس النواب خلال شهر نيسان الماضي ، كاشفة عن نيتها الطعن في الاقراص المدمجة التي تتضمن تسجيلاً مصوراً لجلسة اقالة هيئة الرئاسة.

وبالمقابل نوهت الصحيفة بان الجبهة المؤيدة لشرعية سليم الجبوري توقعت صدور القرار لصالحها ، وتحدّثت عن حملة تسقيط يتعرض لها القضاء العراقي عشية اصدار حكمه في هذه الدعوى./انتهى