تاريخ النشر : 2016/05/31 صحف الثلاثاء تهتم باحتمالات تدخل المرجع السيستاني بالعملية السياسية وتقدم القوات العراقية صوب مركز الفلوجة

بغداد/الوكالة الوطنية العراقية للانباء /nina/ ابرزت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم اجتماع ممثل الامين العام للامم المتحدة يان كوبيش امس مع المرجع الديني علي السيستاني ، وارجاء مجلس النوّاب جلسة أمس إلى اليوم ، وتقدم القوات العراقية صوب مركز الفلوجة.

فقد اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين باجتماع ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق يان كوبيش امس مع المرجع الديني علي السيستاني الذي عبر له عن " قلقه من الوضع الحالي في العراق وانه سيتدخل بقوة في العملية السياسية عند الضرورة ".

ونقلت الصحيفة عن كوبيش قوله ان " المرجع محبط لما آل مشروع الاصلاح من عدم التنفيذ ، مشيراً الى أن المرجعية تراقب الوضع العام في البلاد عن كثب وهي قلقة من أزماته ".

اما صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة فابرزت ارجاء مجلس النوّاب جلسة أمس إلى اليوم وذلك " لمشاركةٍ أوسع للنوّاب ".

واوردت الصحيفة بيانا لمكتب رئيس مجلس النوّاب اشار فيه الى أن" هيئة رئاسة مجلس النوّاب عقدت أمس الاثنين ، اجتماعا مهما ناقشت فيه مواضيع عدة أبرزها عودة المجلس الى عقد جلساته بحضور عدد أكبر من أعضائه لكي يعود المجلس الى ممارسة دوره الرسالي الإنساني عبر تشريع القوانين ومراقبة الحكومة وتوفير الدعم اللازم للقوّات الأمنية في تحرير أرض العراق من دنس داعش الإرهابي واستكمال حزمة الإصلاحات التي ينتظرها الشعب ".

فيما ركزت صحيفة /الزمان/ المستقلة على المفاوضات المكثفة التي دخلتها الكتل النيابية مع نواب جبهة الاصلاح لإقناعهم بحضور جلسة مجلس النواب المقرر عقدها اليوم الثلاثاء ، وسط اصرارهم على الاعتراف بهيئة رئاسة المجلس والغاء نتائج الجلسات التي عقدت برئاسة سليم الجبوري ورفضهم معاودة الحضور من دون تلبية هذا المطلب او صدور قرار من المحكمة الاتحادية بشأن الدعوى المقامة بهذا الشأن.

واوردت الصحيفة تأكيد عضو التحالف الكردستاني نجيبة نجيب " ان نواب التحالف الكردستاني حضروا للمشاركة في جلسة الامس التي لم تحقق النصاب القانوني لعدم حضور نواب جبهة الاصلاح ، لافتة الى ان البلد يمر بأزمة كبيرة وعلى جميع الاطراف تحمل مسؤولياتها وانهاء مقاطعة الجلسات وتفعيل دور المجلس من جديد ".

وفي الشأن الامني اهتمت صحيفة /المشرق/ المستقلة برفع العلم العراقي فوق مباني الصقلاوية بعد تحريرها مع تقدم مقاتلي مكافحة الإرهاب ومعهم القوات المتجحفلة صوب مركز مدينة الفلوجة لتحريرها من الدواعش.

واشارت الصحيفة الى بيان خلية الاعلام الحربي الذي اكد " إن القوات التي ستدخل الفلوجة وستشارك بمعركة تحرير مركزها هي قوات قتالية من جهاز مكافحة الارهاب ولواء الرد السريع من وزارة الداخلية وخمسة افواج من شرطة الانبار والحشد العشائري لمحافظة الانبار ، وذلك بالتزامن مع تقدم قوات الشرطة الاتحادية لتحرير 27 قرية من دنس عصابات داعش الارهابية اثناء مشاركتها الفعالة في عملية تحرير الفلوجة ".

ونبقى في عمليات تحرير الفلوجة ، حيث قالت صحيفة /الجورنال/ المستقلة " مع بدء العد التنازلي لدحر وهزيمة داعش الارهابي والخلاص من جرثومة خبيثة قتلت وفتكت على مدى عامين بكل شعوب المنطقة ، ستفرز الاحداث واقعاً سياسياً وخارطةً جديدةً في العراق ".

واوضحت الصحيفة ان الانكسارات التي مني بها الإرهاب " افرزت واقعاً ومتغيرات جديدة جرّت القوى السياسية العراقية الى صراعات فيما بينها تختلف عما سبق في الاعوام الماضية التي تلت سقوط صدام ".

واشارت الى ان مراقبين للشأن العراقي يرون انه " لابد من بروز صراعات سياسية قومية وطائفية جديدة وربما تصل الى صدامات مسلحة بين القوى المتعددة بسبب الخارطة الجديدة التي ستفرز واقعاً جديداً وستقسم العراق على ثلاثة كيانات مستقلة او دويلات ان صح التعبير التي بدأت ملامحها تظهر على ارض الواقع رويدا رويدا ، وستسعى القوى السياسية المدعومة من اطراف اقليمية ودولية ، جاهدة للمسك بزمام الامور في تلك الكيانات الجديدة التي تعدها قاعدةً جماهيريةً لها "./انتهى